البنوك اليمنية ترفض قرار نقل مقراتها من صنعاء وتضع شروطاً “تعجيزية” أمام البنك المركزي بعدن
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
جددت البنوك التجارية والأهلية اليمنية رفضها لقرار البنك المركزي في عدن بشأن نقل مقارها الرئيسة من صنعاء إلى عدن، مطالبين البنك بمساعدتها في تسليم ودائع عملائها في مناطق حكومة صنعاء، أو نقل العملاء إلى عدن، كما أشار خبراء الاقتصاد.
رؤساء “بنك التضامن” و”الكريمي” و”التجاري” وغيرها من البنوك اليمنية التي ما تزال تتخذ من صنعاء مقراً لمراكزها الرئيسية- في مداخلات عبر الزوم، في اجتماعات الحكومة اليمنية الموالية للتحالف وصندوق النقد الدولي في عمّان- أفادوا بعدم إمكانية تنفيذ البنوك لقرار نقل مقراتها من صنعاء لعدن.
وأوضح كل من شوقي هائل وبازرعة ويوسف الكريمي أن سلطات الأمر الواقع بصنعاء لا تمانع من نقل البنوك مقراتها الرئيسية إلى عدن بشرط تسليمها كافة الودائع لديها الخاصة بالعملاء في مناطقها الشمالية والبالغة قرابة تريليوني ريال، حيث لا يمكنها توفير المبلغ في ظل هذه الظروف حتى تستطيع النقل الآمن لمقراتها الرئيسية العامة من صنعاء إلى عدن، حسب قولهم.
وطالب مسؤولو البنوك، من الحكومة والبنك المركزي في عدن مساعدة البنوك في توفير المبالغ المطلوب منها توفيرها للإيفاء أولاً بإعادة ودائع عملائها للراغبين بسحبها في مناطق “الحوثيين” قبل اتخاذ أي قرار لنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن.
وأشاروا إلى أن قانون البنك المركزي وقوانين عمل البنوك اليمنية تنص بوضوح قاطع على أن تتخذ البنوك من العاصمة صنعاء مقراً لمراكزها الرئيسية ولم يحدث أي تعديل قانوني يسمح لها بنقل مقراتها.
وكانت الاجتماعات السنوية التشاورية بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف وصندوق النقد الدولي، بدأت يوم أمس الإثنين في العاصمة الأردنية عمّان، لمناقشة التطورات الاقتصادية والمالية وتقييم أدائها والتحديات التي تواجهها في مسار تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية، وتعزيز موارد الدولة.
وفي الـ23 من إبريل الجاري، أعلنت جمعية البنوك اليمنية رفضها قرار البنك المركزي في عدن بشأن نقل مقار البنوك الرئيسية من العاصمة صنعاء، واصفةً القرار بـ”التعسفي”، ومؤكدةً عدم وجود أي مبررات قانونية أو متغيرات اقتصادية تدفع إلى اتخاذ مثل هذا القرار، وأن البنوك تختار مواقع مراكزها بناء على عوامل السوق والعرض والطلب وحجم العملاء.
وأكد رئيس الجمعية محمود ناجي في تصريح لموقع “العربي الجديد”، أن القرار لا يراعي مصلحة القطاع المالي والمصرفي، ولا المصلحة العامة للبلاد مشيراً إلى تنازع بين البنكين المركزيين (في عدن وصنعاء) على النطاق الجغرافي لسلطاتهم الإشرافية. موضحاً أن البنوك ما هي إلا شركات تقدم خدمات مالية مطلوبة لوحدات النشاط الاقتصادي، وتهدف إلى تحقيق العائد الأفضل للمساهمين فيها.
وفي حالة السوق اليمنية، أوضح ناجي، أن مراكز غالبية الشركات التجارية والصناعية (وهم المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي، والعملاء الرئيسيون للبنوك) تقع في مدينة صنعاء والمحافظات التي تتبعها، مؤكداً أن ارتباط البنوك بعملائها الرئيسيين من الشركات وأفراد الجمهور، يحتم عليها اختيار صنعاء كموقع أمثل لمراكزها، نظراً لقربه من المراكز الرئيسية للبنوك. مضيفاً: “إن القوانين المنظمة للنشاط المصرفي في اليمن لم تحدد موقعاً معيناً لمراكز البنوك، بل تركت ذلك للمساهمين في البنوك ليحددوا موقع المركز الرئيسي لكل بنك”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البنوک الیمنیة البنک المرکزی من صنعاء إلى عدن فی عدن
إقرأ أيضاً:
متوسط أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم الخميس 10-4-2025 في البنك المركزي المصري
استقرت أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه وسجل سعر اليورو اليوم في البنك المركزي المصري 56.98 جنيها للشراء و57.14 جنيها للبيع وفق آخر تحديثات للبنك المركزي المصري اليوم الخميس 10 أبريل 2025.
أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه الان سعر اليورو اليوم
سجل سعر اليورو اليوم في البنك المركزي المصري 56.98 جنيها للشراء و57.14 جنيها للبيع.
سعر الجنيه الاسترلينيسجل سعر الجنيه الاسترليني اليوم فى البنك المركزي 65.93 جنيها للشراء و66.14 جنيها للبيع.
سعر الفرنك السويسريبلغ سعر الفرنك السويسري في البنك المركزي 61.41 جنيها للشراء و61.61 جنيها للبيع.
سعر 100 ين يابانياستقر سعر 100 ين ياباني في المركزي المصري عند 35.68 جنيه للشراء 35.78 جنيها للبيع.
سعر الريال السعوديسجل سعر الريال السعودي اليوم في البنك المركزي 13.74 جنيها للشراء ونحو 13.78 جنيها للبيع.
سعر الدينار الكويتياستقر سعر الدينار الكويتي اليوم عند 167.81 جنيها للشراء ونحو 168.32 جنيها للبيع.
سعر الدرهم الإماراتي اليومسجل سعر الدرهم الإماراتي اليوم في البنك المركزي 14 جنيها للشراء ونحو 14.09 جنيها للبيع.
سعر اليوان الصيني اليومسجل سعر اليوان الصيني اليوم نحو 7 جنيهات للشراء ونحو 7.04 جنيه للبيع.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، تعليقًا مؤقتًا لجانب من الرسوم الجمركية المفروضة على العديد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مع الإبقاء على الرسوم الأساسية بنسبة 10%، بينما صعّد الإجراءات ضد الصين برفع الرسوم إلى 125%.
أبرز ملامح القرار:
تعليق الرسوم "المضادة" لمدة 90 يومًاوشمل القرار إيقاف الرسوم الجمركية الإضافية التي بدأت الأربعاء على 57 شريكًا تجاريًا، من بينهم الاتحاد الأوروبي، اليابان، وكوريا الجنوبية.
وسيعود هؤلاء الشركاء إلى مستوى رسوم 10% فقط خلال فترة السماح الممتدة لثلاثة أشهر.
استمرار الرسوم الأساسية بنسبة 10%والرسوم الجمركية الأساسية البالغة 10%، التي فُرضت منذ 5 أبريل على دول مثل البرازيل، أستراليا، بريطانيا، وكولومبيا، ستظل سارية خلال نفس الفترة.
و تصعيد ضد الصين: الرسوم تصل إلى 125%
وجاء هذا التصعيد بعد أن فرضت الصين رسومًا بنسبة 84% على السلع الأمريكية.
ترامب رد بإعلان رفع إجمالي الرسوم إلى 125% على الواردات الصينية، في أحدث فصول الحرب التجارية المتصاعدة بين القوتين الاقتصاديتين.
استثناءات مستمرةوكندا والمكسيك مستثنيتان من القرار الأخير، لكن تستمر الرسوم المفروضة عليهما بنسبة 25% على بعض السلع المرتبطة بمادة الفنتانيل.
ولم يشمل القرار الرسوم المستمرة على الصلب والألمنيوم بنسبة 25%، إضافة إلى الرسوم المقررة على السيارات وقطع غيارها التي ستدخل حيز التنفيذ في 3 مايو المقبل.
قطاعات مستثناة مؤقتًاولا تزال قطاعات مثل النحاس، الخشب، أشباه الموصلات، الأدوية والمعادن الأساسية مستثناة من الرسوم الجمركية.
لكن من المتوقع أن تخضع هذه القطاعات لتحقيقات تجارية مستقبلية قد تسفر عن فرض رسوم منفصلة.
قطاع الطاقة، بما في ذلك النفط والغاز، لا يزال خارج نطاق الرسوم الجمركية.
خلفية القرار
تأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من اضطرابات عنيفة في الأسواق العالمية أدت إلى خسائر تُقدّر بتريليونات الدولارات، ما دفع إدارة ترامب إلى إعادة النظر في نهجها المتشدد لتجنب مزيد من الانكماش الاقتصادي.
وبينما يُفسر القرار على أنه محاولة لتهدئة الأسواق وفتح نافذة تفاوض مع الحلفاء، فإن التصعيد مع الصين يشير إلى أن الحرب التجارية لا تزال مستعرة، وأن إدارة ترامب ماضية في فرض ضغوط متزايدة على بكين.