صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@01:47:28 GMT

نادال.. «قمة المعاناة» في «الماراثون»!

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

مدريد (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة روبياليس ينفي المخالفات المالية أنس جابر: احترموا السيدات


حجزت البولندية إيجا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، ووصيفة بطلة العام الماضي، مقعدها في ربع نهائي دورة مدريد للألف نقطة في التنس، باكتساحها الإسبانية سارا سوريبيس تورمو 6-1 و6-0، فيما عانى «المخضرم» الإسباني رافايل نادال، لتخطي عقبة الأرجنتيني بيدرو كاتشين 6-1 و6-7 و6-3.


في المباراة الأولى، احتاجت البولندية الباحثة عن لقبها الأول في مدريد، والحادي عشر لها في دورات الألف نقطة، بينها اثنان هذا العام في قطر وإنديان ويلز، إلى ساعة و7 دقائق، كي تتخطى الإسبانية المصنفة 27 عالمياً، بعدما كسرت إرسال ابنة الـ27 عاماً 6 مرات في طريقها إلى ربع النهائي الخامس لها في 2024.
وتحاول البولندية، الفائزة بأربعة ألقاب كبرى حتى الآن، والقادمة من مشاركتين مخيبتين في دورتي ميامي الألف نقطة وشتوتجارت، حيث انتهى مشوارها عند ثمن النهائي ونصف النهائي توالياً، تعويض ما فاتها العام الماضي، حين وصلت الى النهائي للمرة الأولى في العاصمة الإسبانية، قبل أن تخسر أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا.
وتلتقي ابنة الـ22 عاماً في ربع النهائي، البرازيلية بياتريز حداد مايا الحادية عشرة، والتي أقصت اليونانية ماريا ساكّاري الخامسة بالفوز عليها 6-4 و6-4، وبلغت هذا الدور للمرة الثالثة في دورات الألف نقطة، بعد عامي 2022، حين وصلت إلى نهائي دورة مونتريال و2023، وانتهى مشوارها عند هذا الدور في دورة روما.
كما بلغت ربع النهائي التونسية أنس جابر، المصنفة تاسعة عالمياً، وذلك للمرة الثانية فقط هذا الموسم، بفوزها على اللاتفية يلينا أوستابنكو العاشرة بسهولة 6-0 و6-4.
وفي سبع مشاركات لها هذا الموسم، بلغت ابنة الـ29 عاماً ربع النهائي مرة واحدة في دورة دبي «500 نقطة»، حيث انتهى مشوارها على يد حداد مايا.
لكن يبدو أن وصيفة ويمبلدون لعامي 2022 و2023 وفلاشينج ميدوز لعام 2023 تستمتع باللعب على ملاعب مدريد، إذ فوزها على أوستابنكو كان التاسع لها توالياً في الدورة التي أحرزت لقبها عام 2022 على حساب الأميركية جيسيكا بيجولا، محققة أكبر ألقابها حتى الآن، قبل أن تغيب عن نسخة العام الماضي.
واحتاجت جابر الى ساعة و7 دقائق فقط، كي تحقق فوزها الثالث على أوستابنكو، بطلة رولان جاروس لعام 2017، من أصل خمس مواجهات مع اللاتفية البالغة 26 عاماً.
وسيكون الاختبار التالي لجابر ضد الأميركية ماديسون كيز الثامنة عشرة، والتي تغلبت على مواطنتها كوكو جوف الثالثة 7-6 و4-6 و6-4.
كما تأهلت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة، بفوزها على التشيكية سارا بييليك 6-1 و6-3، والروسية ميرا أندرييفا بتغلبها على الإيطالية ياسمين باوليني الثانية عشرة 7-6  و6-4.
ولدى الرجال، عانى نادال «38 عاماً الأمرين لتخطي عقبة ماتشين، حيث احتاج إلى ثلاث ساعات وأربع دقائق، للتغلب عليه 6-1 و6-7 و6-3.
وهي المرة الاولى التي ينجح فيها الماتادور الإسباني المتوج بـ22 لقباً كبيراً، في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية منذ بطولة فلاشينج ميدوز عام 2022 التي ودعها من ثمن النهائي على يد الأميركي فرانسيس تيافوي.
ويلتقي نادال في الدور المقبل مع التشيكي ييري ليهيتشكا الحادي والثلاثين، والفائز على البرازيلي ثياجو مونتيرو 6-4 و7-6.
واستهل نادال المباراة بأفضل طريقة ممكنة بكسره إرسال ماتشين في الشوط الأول، وفعلها في الشوطين الخامس والسابع وأنهاها في مصلحته 6-1 في 46 دقيقة.
وردَّ ماتشين التحية لنادال مطلع المجموعة الثانية، عندما كسر إرساله في الشوط الأول، وفعلها للمرة الثانية في الشوط الخامي وتقدم 4-1، لكن الإسباني رد مباشرة بكسر إرسال الأرجنتيني في الشوط الخامس، مقلصاً الفارق إلى 2-4، ثم كسره للمرة الثانية في الشوط العاشر مدركا التعادل 5-5.
وتبادل اللاعبان كسر الإرسال في الشوطين الحادي عشر والثاني عشر، وتعادلا 6-6 واحتكما الى شوط فاصل حسمه الأرجنتيني في مصلحته 7-5، وبالتالي المجموعة الثانية في ساعة و25 دقيقة.
واستعاد نادال قوته في المجموعة الثالثة، وضرب بقوة في بدايتها بكسره إرسال ماتشين، وتقدم 2-0، لكن ماتشين رد التحية في الشوط الرابع مدركاً التعادل 2-2.
وكسر نادال إرسال ماتشين في الشوط الخامس، وتقدم 3-2 ثم 4-2 ، قبل أن يكسره للمرة الثالثة في المجموعة في الشوط التاسع، وأنهاها في مصلحته 6-3 في 53 دقيقة.
وقال نادال عقب مباراته الماراثونية: سأرى كيف سأكون عندما أستيقظ، مضيفاً «أستمتع باللعب هنا، لا يمكنني أن أطلب المزيد، كل هذا الوقت الذي أقضيه في الملعب هذا الأسبوع له قيمة كبيرة بالنسبة لي على صعيد العاطفة والتنس.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس إسبانيا مدريد نادال إيجا شفيونتيك أنس جابر ربع النهائی فی الشوط

إقرأ أيضاً:

من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب

يصور الفيلم الوثائقي "الخرطوم"، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان "سندانس" السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية وهم يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية سلط المخرجون الضوء على هذا النزاع.

وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمالي شرقي أفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.

بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".

وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وقال المخرج المشارك في فيلم "الخرطوم" إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي، الذي صُوِّر باستخدام هواتف "آيفون" تم التبرع بها، "يؤدي دور سفير".

وأضاف "على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان"، مشددا على أن "الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا".

ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي -وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق- ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيقان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء ما يحتاجانه من السوق.

إعلان

وقال إبراهيم سنوبي أحمد "كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب".

وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى "فقدان الاتصال بأبطال الفيلم"، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.

وما إن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.

الكبار "الأغبياء"

وقرر الفريق اعتماد صيغة تجريبية تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.

على مدى المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم "أغبياء" لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.

لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع، وتذكرا "رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء".

ويأمل مخرجو الفيلم أن يتمكنوا عبر لفت الانتباه إلى الحرب من التأثير بشكل غير مباشر على صناع القرار الدولي.

أما إبراهيم سنوبي أحمد، الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.

ولاحظ خلال العرض في "سندانس" أنه يوجد في الصالة "ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم".

وأضاف "حتى لو استفسر 1% أو 2% منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش".

مقالات مشابهة

  • القصيم.. إنقاذ قدم مريض خمسيني من البتر بعد 10 سنوات من المعاناة
  • من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
  • للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي ‏تقيمها الألكسو‏
  • عقدة مصر تتكرس بخسارتها أمام فرنسا في الثانية الأخيرة
  • بأجزاء من الثانية.. ليكيب تصف الفوز على "الفراعنة" بالمعجزة
  • «عقبال عندكوا» يجمع سليمان عيد مع حسن الرداد وإيمي سمير غانم للمرة الثانية
  • مصر تخسر من فرنسا في الثانية الأخيرة وتودع مونديال اليد
  • مونديال اليد.. خسارة دراماتيكية لـ منتخب مصر امام فرنسا في ربع النهائي
  • للمرة الثانية..مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط تحصل على شهادة اعتماد المعايير الدولية في مجال النظم الإدارية
  • كندة علوش تدخل عالم الجريمة للمرة الثانية بمسلسل إخواتي في رمضان 2025