كيف سيؤثر إمداد كييف بصواريخ ATACMS في مسار العملية العسكرية الروسية؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الخبير العسكري الدكتور قسطنطين سيفكوف يقول إن أوكرانيا تفتقر إلى إمكانية استخدام الصواريخ الأمريكية بشكل مكثف. حول ذلك، كتب إيفان بانكين وإيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا":
أرسلت الولايات المتحدة سرًا إلى أوكرانيا أكثر من 100 صاروخ ATACMS، يصل مداها إلى 300 كيلومتر، قبل موافقة مجلس الشيوخ على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف.
على هواء إذاعة "كومسومولسكايا برافدا"، ناقشنا هذا الموضوع مع نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية لسياسة المعلومات، دكتور العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف، فقال:
هذا تهديد خطير. يبلغ مدى صاروخ ATACMS حوالي 300 كيلومتر. ولكن، من غير المرجح أن تشمل الإمدادات إلى كييف أحدث النماذج منها. على الأرجح، هذه صواريخ من النماذج السابقة. مداها بين 150 و 250 كم. من الأهمية بمكان أن تكون مزودة برأس حربي كبير- حوالي 500 كيلوغرام. مع العلم أن دقة إصابتها ليست مرتفعة.
ومع ذلك، سيكون علينا تعزيز نظام الدفاع الجوي في شبه جزيرة القرم؟
سيكون لا بد من تقليل أو إلغاء إمكانية الاستخدام الناجح لهذه الصواريخ.
هل يهم عدد الصواريخ وحدها، أم عدد وسائط إطلاقها مهم أيضا؟
من المهم ليس فقط أن يكون لديك 100-200 صاروخ. يجب أن تكون قادرًا على تنظيم رمي مركز. بحيث تُطلق 30-40 صاروخًا في الرمية الواحدة، لتخترق نظام الدفاع الجوي.
هل تمتلك القوات المسلحة الأوكرانية مثل هذه القدرات؟
ليس بعد. لتنظيم وابل من 40 صاروخًا، يجب أن يكون لديك 20 طائرة. مثل سو-24، ترتفع في الهواء معا، وتصل إلى موقع الإطلاق وتطلق هذه الصواريخ. كييف ليس لديها المطلوب.
ماذا يمكنهم أن يفعلوا اليوم؟
الضرب ب 4-8 صواريخ كحد أقصى. يمكننا التحكم بهذه الكمية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: بعض المسئولين أعربوا عن مخاوفهم من رد روسيا على استخدام صواريخ ATACMS ضدها
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن بعض المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن احتمال رد روسيا بقوة على استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ ATACMS الأمريكية ضدها.
تايلور: تفويض بايدن بضرب روسيا محاولة لإفتعال حرب عالمية ثالثة سفير روسيا لدى ليبيا يبحث مع حفتر آخر المستجداتوبحسب روسيا اليوم، أشار المسؤولون إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يوسع رقعة النزاع من خلال اتخاذ خطوات ضد الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا ردا على الضربات بصواريخ ATACMS التكتيكية، فيما اعتبر البعض الآخر من المسؤولين أن تلك المخاوف مبالغ فيها.
وحسب الصحيفة، فإنه كان هناك انقسام بين مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن مسألة رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للصواريخ الأمريكية الصنع لضرب الأهداف في عمق الأراضي الروسية.
وأشار بعض مستشاري بايدن إلى تقييمات الاستخبارات بأن روسيا قد ترد باستخدام القوة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في أوروبا ومختلف المواقع والمنشآت الأوروبية، بما في ذلك من خلال إشعال الحرائق وتنفيذ أعمال تخريبية.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين لا يعتقدون بأن قرار بايدن سيغير مسار الحرب في أوكرانيا، لكنه سيتيح للقوات الأوكرانية ضرب الأهداف المهمة التي لم تكن قادرة على ضربها في وقت سابق.
وأفادت التقارير الإعلامية الغربية يوم الأحد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ ATACMS التكتيكية، التي يصل مداها إلى نحو 300 كلم، لضرب أهداف في مقاطعة كورسك الروسية على خلفية المزاعم حول وجود قوات كوريا الشمالية هناك.
ويأتي ذلك قبل نحو شهرين من انتهاء ولاية جو بايدن وتولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في الولايات المتحدة.