وزير الخارجية التايلاندى يقدم استقالته من منصبه
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قدم وزير الخارجية التايلاندي بانبري فاهيتثانوكورن استقالته من منصبه، بعد تعديل وزاري أدى إلى الإطاحة به من منصبه الثاني كنائب لرئيس وزراء البلاد، سريتا تافيسين.
وأوضح تافيسين - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أمس الإثنين - أن إسقاط فاهيتثانوكورن من منصبه الثاني كان بهدف السماح له بالتركيز على دوره كوزير للخارجية، ومع ذلك فقد أعرب تافيسين عن احترامه لقرار فاهيتثانوكورن.
وكان فاهيتثانوكورن قد شارك في العديد من الجهود الدبلوماسية، من بينها القيام بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط للتفاوض على إطلاق سراح عمال تايلنديين احتجزوا كرهائن خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأخير، كما أنه بذل جهودًا في مبادرة للمساعدات الإنسانية لميانمار التي نزح منها ملايين الأشخاص بسبب أعمال العنف التي أعقبت الانقلاب العسكري في عام 2021.
يذكر أن الحكومة في تايلاند تسمح لوزرائها بشغل مناصب وزارية متعددة، وأنه من الشائع أن يتم تعيين أيضًا الوزراء الكبار نوابًا لرئيس الوزراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعديل وزاري من منصبه
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالات مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا، أجرى وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأجرى اتصالا أيضا مع الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، إذ تبادل الوزير عبدالعاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها، بحسب البيان الصادر مساء اليوم.
ضرورة تكاتف الجهودوأكد الوزير عبدالعاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، داعيًا إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كل أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.