لا يُقدر بعض بني البشر قيمة النعمة التي وهبها لهم الخالق، فترى أحياناً أباءً وأمهات يُسيئون التعامل مع منحة الله لهم. 

وقصتنا اليوم تأتي تجسيداً لذلك، فزوجا الشر في حكايتنا تعاملا مع ابنهما كمُعاملة الكلاب بل أشد قسوة. 

اقرأ أيضاًَ: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

أم مُجرمة تُسلم عقلها للشيطان.

. ونهاية قاسية للابنة الحبس سنة مع الشغل لمُدانٍ بالتنقيب عن الآثار

وقعت الجريمة في ولاية نيفادا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على زوجين بعد بلاغٍ بشأن تغيب نجلهما عن مدرسته. 

وفحص رجال الشرطة البلاغ، وتبين لهما أن الأب والأم كانا يحتجزان ابنهما الذي يبلغ من العُمر 11 سنة داخل قفص للحيوانات الأليفة. 

وذكر تقرير لمجلة بيبول الأمريكية أن الشرطة ألقت القبض على ميستي – 46 سنة وزوجها جيفري – 41 سنة بعد انكشاف خيوط الجريمة. 

وفي 23 إبريل الجاري، توجه رجال الشرطة لمسكن الضحية، وسمع الضابط أصوات صراخ طفل من داخل المسكن. 

وعثرت الشرطة على الطفل الضحية ذي الـ 11 ربيعاً مُحتجزاً داخل قفص حديدي بقضبانٍ معدنية، وكان محل إقامته يُشبه زنزانة السجن. 

وتبين من الفحص وجود آثار لفضلات على أرضياته وجدرانه. 

الأبوين المُجرمين حجة واهية..وإجرام غير مُبرر 

وعند سؤال الأب عن سبب احتجازه ابنه داخل القفص ذي الحالة المُزرية أجاب قائلاً :"ابني مُصاب بالتوحد، وهو كبير وقوي ويُمكنه أن يكون شرساً حينما يُريد شيئاً ما".

ما يزيد من بشاعة الأمر أن الطفل الضحية كان لا يرتدي سوى حفاضة فقط وقت اكتشاف سوء المُعاملة.
واكتشفت السلطات وجود آثار لبرازٍ على الأرض وعلى السقف في أنحاء المنزل، وكان البيت يضم بين جدرانه 3 أطفال آخرين. 

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الجريمة، ودوافع الأبوين ذوي الميول المضطربة. 

وستكشف أيضاً عن إجابة السؤال حول القصاص للضحية من أبويه اللذين لم يُقدرا حق النعمة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابنهما رجال الشرطة الأب والأم الطفل الضحية

إقرأ أيضاً:

حكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضح

حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة التمييز الجائر بين الأبناء في العطايا والهبات، مؤكدًا أن بعض الممارسات، مثل كتابة كل الممتلكات للذكور وحرمان البنات تمامًا، تؤدي إلى نشر العداوة والبغضاء بين الأشقاء، وقد تظل آثارها السلبية ممتدة مدى الحياة.

وقال أمين دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "للأسف، ما زالت بعض العادات في بعض القرى وصعيد مصر تُقصي البنات تمامًا، حتى من الهبات في حياة الأب، وكأن لهن ذنبًا في أنهن إناث، وهذا غير جائز شرعًا، بل يُورث الكراهية بين الأبناء، ويجعل البنت تكره أخاها، وتظن أنه استحوذ على حقها ظلماً وعدوانًا".

هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيبحكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيبحكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيبهل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "العدل بين الأبناء في العطايا مستحب، لكن حين يصل الأمر إلى الحرمان الكامل للبنات، فهنا لا نتحدث عن تفاوت بسيط بل عن جور وقطع صلة، وهذا ما يجب التنبيه عليه"، موضحًا: "إذا أراد الأب أن يهب، فليقارب بين الأبناء، ولا يحرم بنتًا أو يميز ذكرًا دون سبب مشروع".

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن بعض الحالات التي يجوز فيها التفاضل بين الأبناء تكون لمرض، أو عجز، أو صغر، أو برّ زائد، قائلاً: "إذا كانت البنت أرملة ومحتاجة، أو الابن صغير لا يزال في مراحل التعليم، أو أحد الأبناء بارًّا بأبيه ويخدمه، فمن حق الوالد أن يخصه بشيء، لكن دون ظلم للباقين، وهذا جائز شرعًا".

وشدد أمين الفتوى على أهمية الشفافية والمصارحة بين الأب وأبنائه عند توزيع الهبات، موضحا: "لا ينبغي أن يخفي الوالد أنه كتب قطعة أرض لابن أو أعطى ذهبًا لابنة، بل عليه أن يُعلم الجميع حتى تبقى النفوس صافية، وتظل المودة قائمة".

وتابع  "نوصي الآباء أن ينظروا بعين الرحمة والعدل لأولادهم، وأن يكتبوا ما يرونه مناسبًا، لكن دون ظلم، فالهبة ليست تركة، وهي جائزة ما دامت في حياة الأب، ولكن شرطها العدل أو العذر المشروع".

عباس شومان: من يريدون إنصاف المرأة في الميراث يظلمونها

يذكر أن الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إنه وجد جميع المسائل التي طرحوها لإنصاف المرأة في نهايتها ظلم للمرأة.

وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن هؤلاء يضرون المرأة ويظنون أنهم ينصفونها، مؤكدا أن المرأة لم تظلم في الميراث.

وأشار إلى أن آيات المواريث لا تقبل التدخل أو الاجتهاد، مؤكدا أنه لا يخاف من أحد ولكنه يحب أن يتناول الأمور تناولا علميا ولا يتعرض لشخص أحد.

وتابع: يقولون إنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع أن تأخذ المرأة مثل الرجل، مؤكدا أن هذا غير صحيح، لقوله تعالى "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" أي أن هذا التقسيم على سبيل الفرض.

وأكد أن آيات الميراث انتهت في آخرها بلفظ الفرض أي أن هذا التقسيم المذكور في الميراث على سبيل الفرض، ولذلك قال الله تعالى "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا".

طباعة شارك الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء

مقالات مشابهة

  • حريق "أكتوبر" يكشف عصابة "سندويتشات المخدرات"
  • أسعار الأضاحي في مصر 2025 بالأسواق.. «الضحية وصلت كام»
  • حجز 400 كلغ من “الموز” وتوقيف شخصين بتلمسان
  • لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش
  • أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
  • شرطة الخرطوم: مكافحة الجريمة وتأمين الأحياء والمناطق السكنية
  • حكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضح
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يُمثل الجريمة أمام جهات التحقيق ببورسعيد
  • وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يمثل الجريمة أمام النيابة ببورسعيد