أشرف نصار: الأهلي لم يتراجع عن ضم أبو جبل لأنه لم يتم توقيع عقود وقتها والاتفاق الشفوي استغرق 48 ساعة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد أشرف نصار رئيس البنك الأهلي، أن النادي الأهلي طلب التعاقد مع محمد أبو جبل حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، أثناء مشاركته في كأس الأمم الإفريقية، وتم الانتهاء من التفاوض سريعًا ولم يعلن أي نادي الصفقة.
وتابع نصار خلال تواجده ضيفًا مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه"+90" على قناة النهار: "المفاوضات مع النادي الأهلي لضم أبو جبل لم تستمر 48 ساعة ولكن لم يحدث أي توقيع رسمي، وكان الاتفاق إعارة بنية البيع ولم يتم إبلاغ الحارس مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية".
وأضاف أشرف نصار: "الأهلي لم يتراجع عن الصفقة لأنه لم يحصل أي اتفاق رسمي وعقود تم إمضاءها، وبالتالي عدل من قراره فقط وأوقف التفاوض، وصورتي مع محمود الزنفلي وقتها كانت دون توقيع أي عقود أيضًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النادى الاهلى كأس الأمم الأفريقية منتخب مصر محمد أبو جبل الإعلامي أمير هشام أشرف نصار
إقرأ أيضاً:
روسيا: لا شروط مسبقة للحوار بشأن أوكرانيا والاتفاق مع السلطة الشرعية فقط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنه لا شروط مسبقة على أي حوار بشأن النزاع في أوكرانيا ولن نوقع أي اتفاق إلا مع السلطة الشرعية وهي البرلمان، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأدلى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بتصريحات مقتضبة خلال لقاء مع الصحفيين في منتجعه مار ألاجو بفلوريدا، بالأمس، حول تحقيق "تقدم محدود" في جهود تسوية الصراع الأوكراني.
كما أشار إلى وجود تواصل بين فريقه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعند سؤاله عما إذا كان قد دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لحضور حفل تنصيبه المقرر في 20 يناير، نفى ذلك، مضيفًا أنه لن يعترض إذا قرر زيلينسكي الحضور بمبادرة شخصية.
وأكد المستشار السابق للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لشؤون روسيا وأوراسيا، توماس جراهام، في مقال بمجلة The National Interest، أن أولوية إدارة ترامب القادمة ليست فرض مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، بل إقامة حوار جاد ومستدام مع موسكو حول قضايا الأمن الأوروبي المستقبلية.
واعتبر أن الولايات المتحدة وروسيا وحدهما تملكان القدرة على إعادة تشكيل آليات الأمن في أوروبا، مشددًا على ضرورة غياب الأطراف الأوروبية والأوكرانية عن المفاوضات المتعلقة بهذه القضايا لتحقيق تقدم حقيقي.
في السياق ذاته، أشار المحلل السياسي أناتولي ليفين في مقال بمجلة Foreign Policy إلى أن التحركات الروسية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة كانت نتيجة لأزمة أشعلها الغرب، برفضه النظر بجدية في المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية في ديسمبر/كانون الأول 2021.
ويرى كل من جراهام وليفين أن الأزمة الأوكرانية ليست سوى جانب من أزمة عالمية أوسع، ومن الضروري العمل على إنهاء هذا النزاع بشكل يجنب العالم عواقب كارثية، مع التركيز على حلول تُحقق الاستقرار وتجنب التصعيد.