علماء روس يبتكرون طريقة آمنة ورخيصة لاستخراج الذهب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ابتكر علماء من جامعات روسية طريقة رائدة وصديقة للبيئة لاستخراج الذهب، تعتمد على أنواع معينة من البكتيريا.
إقرأ المزيد
وتبعا للمعلومات التي أوردها موقع "فيستي" الروسي فإن الطريقة الجديدة في استخراج المعدن الثمين ابتكرها علماء من جامعتين فيدراليتين في كراسنويارسك وياكوتسك، بالتعاون مع علماء من الفرع السيبيري للأكاديمية الروسية للعلوم.
وحول الموضوع قالت نتاليا ألغيبرايستوفا، الأستاذة المساعدة في قسم معالجة المعادن في المعهد السيبيري التابع لأكاديمية العلوم الروسية:"البكتيريا التي يتم الاعتماد عليها في استخراج الذهب تتكيف مع بيئة أحواض المخلفات التي يتم فيها تخزين نفايات المعالجة المعدنية".
وأضافت:" استخدام مثل هذه الكائنات الحية الدقيقة أكثر أمانا للبيئة بشكل كبير من استخدام الكواشف الكيميائية التقليدية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الطريقة الجديدة أرخص بشكل ملحوظ من نظائرها، وإنتاج طن من المواد المركزة باستخدام الكائنات الحية الدقيقة سيتطلب كهرباء أقل بثلاث مرات".
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن البكتيريا التي اعتمدها العلماء في طريقتهم المبتكرة الجديدة تم اكتشافها في رواسب الذهب في إقليم كراسنويارسك، وبعد المعالجة الأولية للخامات تساعد هذه البكتيريا في استخراج الذهب وبقايا معدن الأنتيمون.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جامعات في روسيا دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: لا توجد مناطق آمنة لعودة اللاجئين في أي بقعة من سوريا
شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" على عدم وجود أي منطقة آمنة في سوريا بغض النظر عما كانت تابعة لسيطرة النظام السوري أو أي من القوى المسيرة الأخرى في البلاد، منتقدة عودة ما وصفته "بأوهام المنطقة الآمنة داخل سوريا".
وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن هناك دول أوروبية عادة إلى موضوع ما يسمى في المنطقة الآمنة داخل سوريا التي تم الترويج لها بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في البلاد من قِبل بلدان واجهت آنذاك احتمال استضافة لاجئين سوريين رغم أن المناطق في سوريا لم تكن آمنة، وكانت حتى خطيرة.
وأشارت المنظمة إلى تقارير عن عزم جمهورية التشيك تنظيم بعثة لتقصي الحقائق بهدف إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا تسمح لدول الاتحاد الأوروبي بترحيل اللاجئين السوريين إلى مكان يُفترض أنه آمن لن يتعرضوا فيه للأذى، موضحة أن البعثة ستتضمن "قبرص، التي كان تحث على إنشاء ما يسمى بالمناطق الآمنة داخل سوريا للعائدين".
وأضافت المنظمة، أن "هذه الدول توجه أنظارها إلى مدينتي دمشق وطرطوس، وكلاهما في مناطق تسيطر عليها الحكومة"، في إشارة إلى النظام السوري.
وشددت على أن "حكومة بشار الأسد في سوريا هي من يمارس الاضطهاد؛ صحيح أنها لا تتمتع بسيطرة فعلية على كامل البلاد، لكن لا توجد منطقة آمنة في أي مكان في سوريا، سواء كانت خاضعة لسيطرة الحكومة أم لا".
وأوضحت أنه في حال "أدرك المسؤولون التشيكيون والقبارصة وباقي المسؤولين الأوروبيين الذين يحضرون لهذه المهمة هذه الحقيقة الأساسية، سيكون في وسعهم توفير تكلفة تذاكر سفرهم بالطائرة على دافعي الضرائب الأوروبيين وإلغاء هذه الرحلة غير الحكيمة".
وقبل أيام، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 62 مدنيا خلال شهر حزيران /يونيو الماضي، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب في سوريا، وذلك في جزء من حصيلة إجمالية لعدد ضحايا التعذيب خلال النصف الأول من عام 2024 بلغت 429 مدنيا بينهم 65 طفلا و38 امرأة.
وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.
القوات الأميركية تنسحب من قاعدة جوية في النيجر