السودان .. محافظ مشروع الجزيرة يعلن خطة لزراعة 50 ألف فدان للعروة الصيفية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن محافظ مشروع الجزيرة وسط السودان، الدكتور إبراهيم مصطفى على عن خطة عاجلة لصيانة قنوات الري تمهيداً للدخول في العروة الصيفية بزراعة “50” مليون فدان مؤكدا عدم وجود مجاعة بالسودان .
بورتسودان ــ التغيير
ووصف محافظ مشروع الجزيرة في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الإثنين بقاعة أمانة الحكومة ببورتسودان للحديث عن الوضع الإنساني الراهن في السودان ٬ وصف الدمار الذي احدثته قوات الدعم السريع بالدمار الممنهج لمشروع الجزيرة بتدمير البنية الأساسية للمشروع.
وقال المحافظ مصطفى إن قوات السريع نهبت كل المخازن في ثلاثة مناطق حيث نهبت أكثر من 45 الف جوال سماد وأكثر من 35 ألف جوال داب وعدد 45 عربية بوكس وكل الاساسات والمعدات الموجودة في المكاتب بالإضافة إلى كسر عدد كبير من مخازن التفاتيش.
وصف مزارعون بمشروع الجزيرة- أكبر مشروع زراعي بالسودان وأفريقيا، حديث وزير الزراعة وإدارة المشروع بخصوص الحصاد في المشروع بالحالم والغير صحيح، وكان قد صرح وزير الزراعة خلال مؤتمر صحفي، أن إنتاجية محاصيل العروة الصيفية لهذا الموسم 2023/ 2024م كانت جيدة رغم التحديات التي واجهت الموسم الزراعي بسبب الحرب، وأكد أن مشروع الجزيرة يعتبر الضامن الحقيقي لخروج البلاد من شبح المجاعة التي تروج لها بعض الدوائر الداخلية والخارجية.
ونوه إلى أن هذا حصر أولى يقدر بأكثر من 50 مليار جنيه سوداني.
وتأسف لدخول قوات الدعم السريع للجزيرة مع بداية حصاد محصول العروة الصيفية ووصف الإنتاجية بأنها كانت عالية جدا .
وقال المحافظ إن موطني الجزيرة امتصوا الصدمة الأولى وعادوا الي حواشاتهم بافتتاح عملية الحصاد بالمناقل مشيراً إلى أن الجزيرة تتكون من قطاعين المناقل وهو تحت سيطرة القوات المسلحة وقطاع مشروع الجزيرة به عشرة اقسام، وأقر بأن 80 – 85٪ من هذه المساحة تحت سيطرة الدعم السريع، و أعتبر أن سرقة المحاصيل عنوة المقصود منها إزلال إنسان الجزيرة وأشار إلى تفاهمات مع شركات القطاع الخاص ووزارة المالية بتمويل جزئي لمحاصيل العروة الصيفية في بعض المحاصيل.
الوسومالعروة الصفية مشروع الجزيرة نهب تدميرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: مشروع الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض
قالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف -فجر اليوم- بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقة شرق النيل، وشمال مدينة الأبيّض، في أعقاب احتدام الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة.
وأفاد الجيش السوداني في بيان، بأن قوات المهام الخاصة والعمل الخاص بسلاح المدرعات التابع للجيش دمر عددا من مواقع قوات الدعم السريع بمحاور: شارع الصحافة زلط، ومحطة الغالي، ومستشفى الجودة، ومدرسة الخرطوم النموذجية جنوبي العاصمة.
وذكر الجيش السوداني، أن قواته قتلت خلال العملية عددا من "مليشيا الدعم السريع" واستولت على أسلحة، وذلك قبل أن يتحدث الجيش -في بيان لاحق- أنه تقدم على المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، واستولى على منظومة تشويش كاملة بالمنطقة.
كما قال مصدر محلي مطلع للجزيرة إن الطيران الحربي وسلاح المدفعية التابعين للجيش السوداني قصفا -فجر اليوم السبت- مواقع لقوات الدعم السريع جنوب وغربي مدينة بارا الواقعة شمال مدينة الأبيض بنحو 60 كيلومترا.
وأضاف المصدر أن الطيران الحربي استهدف أيضا قوات من الدعم السريع غربي مدينة الأبيض كانت قد "تشتت" أمس عقب القصف الجوي على قافلة إمداد بشري للدعم السريع في منطقة أم كريدم متجهة نحو مدينة بارا.
إعلانوكانت قوات الدعم السريع قالت -أمس- في بيان إنها "سحقت" قوات الجيش السوداني التي حاولت السيطرة على مدينة بارا.
وتعتبر مدينة بارا منطقة حيوية في الطريق الثاني الرابط بين ولايات دارفور غربا والعاصمة الخرطوم ومنها لميناء بورت سودان شرقا.
في هذه الأثناء، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبوجَربون وباب الحارة "دون وقوع خسائر".
وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" يوم أمس بمناطق ودَعه ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.
كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة، إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو"، بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك، الخميس، مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة "حلة كوكو".
عودة النازحينوأمس الأول، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، إن عدد العائدين من اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم بلغ نحو مليوني مواطن حتى نهاية فبراير/شباط المنصرم، وفق ما أوردته وكالة أنباء السودان.
إعلانوأوضح السفير السوداني أن تلك العودة جاءت بعد استعادة الجيش السوداني والقوات المساندة له لولايتي الجزيرة وسنار ومعظم مناطق ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، مشيرا إلى توقعاتهم ارتفاع عدد العائدين إلى 5 ملايين مواطن في نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.