هبوط أسعار فاكهة المانجو وتكدسها في الأسواق نتيجة التوسع في زراعتها وقلة الوعي والخبرة في مجال التسويق والتغليف
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
إنتاج اليمن لهذا الموسم 2024م من المانجو وصل لنحو 477 ألف طن وفقاً لمركز الإحصاء الزراعي
الثورة / يحي الربيعي
أكدت تجار فاكهة المانجو أن زيادة المعروض في الأسواق من فاكهة المانجو يأتي نتيجة للتوسع في زراعته بشكل كبير في عدد من المحافظات، على رأسها محافظة الحديدة وسواحل تهامة التي تمتاز بتربتها الطيبة والخصبة، إضافة إلى زيادة المعروض من المانجو في الأسواق المحلية جراء مشاكل التسويق والتغليف، وكذلك محدودية التصدير للخارج:
حيث وصل سعر الكيلو من فاكهة المانجو مائة ريال، وبلغ قيمة ثلاثة وأربعة وخمسة كيلو ألف ريال للصنف الفاخر” التيمور” الذي يمتاز بجودته، بدلا من سعر ألف وخمسمائة ريال للكيلو الواحد، وفي عدن والمحافظات المحتلة وصل سعر الكيلو من المانجو خمسمائة ريال بدلا من أربعة ألف ريال في المواسم السابقة
انعدام السيولة
وأشار تجار الفواكه إلى أن الكثير من الفواكه والخضروات أسعارها هذا العام أرخص بكثير من الأعوام السابقة بسبب انعدام السيولة لدى غالبية المواطنين جراء انقطاع المرتبات منذ ثمان سنوات.
ويؤكد خبراء زراعيون بأن المنتجات الزراعية اليمنية تمتاز بجودتها العالية وهي مطلوبة من دول الجوار والتسويق الخارجي، لكن هناك بعض المشاكل التي تعيق عملية التصدير، على رأسها قلة الوعي والاهتمام لدى المزارع والدولة والقطاع الخاص بعملية التسويق والتغليف بشكل جيد، وحث خبراء الزراعة الجهات المعنية في الدولة سرعة التدخل وشراء الفائض من الإنتاج، وتخزينه في ثلاجات مركزية مخصصة لهذا الجانب، مع أهمية تشجيع القطاع الخاص وتقديم كل التسهيلات للاستثمار في زراعة وإنتاج وتصنيع المانجو.
إنتاج اليمن
تقارير اقتصادية زراعية تقدر إنتاج اليمن من الفواكه بنحو 1.5 مليون طن سنوياً، حيث يتصدر المانجو حوالي 400 ألف طن، منها ما يصدر للخارج بكميات كبيرة، ورغم أن هذه المنتجات موسمية وتتميز بجودة عالية إلا أنها لا تلقى الاهتمام الكافي من قبل الجهات المعنية في نشر الوعي بعمليات التسويق وإيجاد السبل الكفيلة باستيعاب وتسويق الفائض عن احتياج السوق المحلية منها.
هذا العام
وتتوقع التقارير أن يصل إنتاج اليمن لهذا الموسم 2024م من المانجو مع حلول نهاية الموسم حوالي 477 آلف طن وفقاً لمركز الإحصاء الزراعي “وما زال جني الثمار لهذا الموسم مستمراً، وما تم إنتاجه فعلاً من بداية الموسم وصل إلى 438,000 طن، وتحتل اليمن المرتبة 18 حسب التصنيف العالمي لإنتاج المانجو.
وتقدر الهيئة العامة للتنمية الزراعية والريفية عدد أشجار المانجو المزروعة في اليمن عام 2024م بحوالي 2,190,000 شجرة مانجو، منها 30 % أشجار غير مثمرة، تنتج أكثر من 4,77000 طن سنوياً وتصل مساحة الأراضي المزروعة بفاكهة المانجو في اليمن لحوالي 26,815 هكتاراً، ومن المتوقع آن تصدر اليمن ما نسبته 28 % من إنتاجية هذا الموسم لدول الخليج، حيث تعد فاكهة المانجو من أكثر المنتجات الزراعية جودة ومذاقاً في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فاکهة المانجو إنتاج الیمن من المانجو
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يصرف النظر عن أرنولد في «الشتاء»
أنور إبراهيم (القاهرة)
يستمر الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكسندر- أرنولد مع ليفربول حتى نهاية الموسم، لأن ريال مدريد الذي كان يسعى للحصول على خدماته، تخلى عن فكرة ضمه، خلال «الميركاتو» الشتوي الحالي الذي ينتهي 3 فبراير المقبل.
ورغم أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لـ «الريال» واجه صعوبات كبيرة منذ بداية الموسم، بسبب غياب «كوادر» أساسية في الدفاع بسبب الإصابة، مثل داني كارباخال وإيدر ميليتاو، وابتعادهما حتى نهاية الموسم، إلا أن إدارة «الميرنجي» أبلغت المدير الفني بأنها لن تُقدم على أي تعاقد جديد هذا الشتاء، ما يعني أن أرنولد باقٍ في «الأنفيلد» حتى الصيف المقبل، حسبما أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، نقلاً عن مصادرها داخل النادي الملكي.
وكان «الريال» استكشف إمكانية ضم أرنولد هذا الشتاء، آملاً في البداية أن يتفاوض على اتفاق في حدود 15مليون يورو، بل ذكرت بعض المصادر الصحفية أن «البلانكوس» على استعداد لزيادة عرضه إلى 25 مليون يورو، إلا إن إدارة ليفربول أوضحت صراحة أنها لا تنوي التفكير في أي عروض تتعلق بأحد أبنائها خريج «أكاديمية» النادي.
ورغم ذلك تردد أن «الريال» توصل إلى اتفاق مبدئي مع اللاعب لكي ينتقل «مجاناً» إلى «السانتياجو برنابيو» الصيف المقبل.
ويعاني «الريال» عجزاً في مركز الظهير الأيمن منذ إصابة كارباخال، حيث لا يوجد إلا لوكاس فاسكيز خياراً وحيداً في هذا المركز، ولكنه يواجه صعوبات كبيرة، خاصة في المباريات الكبرى، ما يدفع أنشيلوتي إلى إشراك متوسط الميدان الأوروجواياني فالفيردي، أو قلب الدفاع الشاب راؤول أسينسيو مكان فاسكيز، في حين أن أكاديمية «لوكاستيا» تضم لاعبين شباباً يمكنهم القيام بهذا الدور، مثل جيسوس فورتيا ولورين أجوادو، ومن الممكن استدعاؤهما عند الضرورة.
ورغم النداءات المتكررة لأنشيلوتي من أجل دعم الدفاع بصفقات جديدة، إلا أن إدارة «البلانكوس» تتحفظ في هذا الصدد، وتلتزم بسياستها الدائمة التي تُفضل الابتعاد عن عقد صفقات في «الميركاتو» الشتوي، ويمثل هذا الأمر ضغطاً كبيراً على المدرب الإيطالي في الجزء المتبقي من الموسم، خاصة أن «الميرنجي» يقاتل على أكثر من جبهة.