السلام …
والسلام كلمة انت لاتعرفها ولن تحسها ولكنهم علمونا فيما علمونا أن نبدأ رسائلنا بالسلام
..
وربونا على أن السلام واجب علينا حتي لمن لايعرفه ومن لا نعتقد أنه يستحقه حتى.. فقالو
( السلام سنة لاريدة لامحنة )
وليس بيننا وبينك شيء منهما
وبيننا وبينك الدم والبلاد.
وبعد…
ان أسوأ ما يوصف به الرجل فيما بوصف به الرجال الغدر
والخيانة، و ابن البادية العربي الحر لايقبل على نفسه
ذلك…
ولكنك لم تقبل فقط بل إمتهنت تلك الصفات .

.
لوثتك السياسية فنسيت. اخلاق الرجال وأخلاق القادة و اخلاق الهمباتة وقطاع الطرق وليس فقط الرجال لأن لقطاع الطرق اخلاق دونها لهم التاريخ ..
وامتهنت العهر حتي استعرت منك ومن،سلوكك العاهرات
فبعت نفسك. وجنودك ووطنك بدراهم معدودات.. والعاهرة لاتبيع وطنها وتبيع مادون ذلك..
اشتريت الرجال بالمال ولو كنت سودانيا أصيلا لعلمت ان ( المحرش مابكاتل )
المحرش لايقاتل بل يقتل عشوائيا وينهب ويسرق ويغتصب ويتحامى خلف النساء والأطفال ويضرب الشيوخ وينتهك حرمات البيوت ..وفي عقائد المقاتلين دروس لم تتعلمها لتعلمها لقواتك …ولم توصهم بها فيما يوصي القادة جنودهم عند الملمات.

وزعت الرتب العسكرية ولم توزع معها. عقيدة الجيش واخلاقة ومؤسسيته ..وجمعت مرتزقتك. بلا شروط وغفلت عن
ابسط قاعدة للانضمام للجيش السوداني او اي مؤسسة عسكرية في السودان
ان تكون سوداني الجنسية. ولايقل عمرك عن ثمانية عشر عاما.
ولم تثبت ادنتك في جريمة تمس بالشرق والأمانة.
الحصول على شهادة او اكمال للمرحلة الثانوية.
فتكون في هذه الحالة تجيد الكتابة والقراءة ولديك معرفة ولو بسيطة باللغة الانجليزية
هذه الشروط فقط لتصبح جندي…جندي بسيط لكنه يسوى فيلق كامل من جنودك
المرتزقة والأطفال فاقدي الرشد والفاقد التربوي لاشرف لهم ولا أمانة لايقرأون ولايكتبون .. ولاعقيدة قتالية لهم .
ولم تسأل نفسك لماذا توضع هذه الشروط للانضمام للمؤسسات العسكرية في السودان وفي غير السودان
؟؟؟؟؟هل استوفت قواتك هذه الشروط البسيطة..
اما اذا فكرت في ان تصبح ضابطا فهناك شروط اخري ودراسة لاتقل عن اربع سنوات وتدريب قاسي واختبارات كثيرة لكن اهمها اختبار اعتقد انه يعلمك كيف تتصرف في حال تعرضك للاستفذاذ؟؟ لماذا هذا الاختبار تحديدا لأنك في المستقبل قد تحمل سلاحا فلابد ان تكون عاقل راشد لايستجيب للاستفذاذ بسهولة ولديك اخلاق تحميك والآخرين مما تحمل .فحمل عسسك السلاح كمن يحملون الألعاب بدون عقيدة واحترام وشهروه في وجه الشيوخ والنساء والأطفال والعزل .
يعلمونهم في الجيش عندنا الطاعة لمن هو أعلى رتبة وفي ذلك تعليم لشيء يسمي الاحترام
ولكن أعلى رتبة لايصلها الا من يستحق. ويقتل جنودك بعضهم بعضا بسبب سيجارة .أين أنتم من كل هذا؟؟؟
وجنودك يلبسون الرتب كأنها اكسسوارات نسائية سخيفة. حتي ان الجندي منهم يلبس رتبتي مختلفتين على كتفيه
..مافعلمتوه بالعسكرية عار لن تغسله ادعاءتكم الكاذبة بأن هناك من يرتدي زيكم..
ويحزنني ان اخبرك ان نتانة جنودك وعيونهم الذائعة الضائعة وملامحهم ولهجاتهم هي التي تميزهم وليست ملابسهم لذلك نعرفهم جيدا ولا نخلط بينهم وبين آخرين تدعون انهم يتزيأون بزيك
وهذا ما قلناه في فض الاعتصام حين انكرتم فعائلهم وما اشبه الليلة بالبارحة.
أيها العربي من اي قبيلة جئت و قد
امنك رجالات القبائل واستقبلوك واستمعوا لك وغدرتهم فشردت أبنائهم وقتلهم جنودك واستباحو بيوتهم ونساءهم وشردو أطفالهم وجلس معك ابناء الفور بعد كل مافعلته بهم وبقراهم واهلهم جلسوا معك في سلام جوبا ومدو
لك ايادي بيضاء وقبلو بك وسيطا ومحاورا وقالو ان الثورة تجب ماقبلها
ولكنك لم ترتوي بعد من دماء اهل دارفور فكلما اوجعك الضرب في الخرطوم هجمت عليهم كما يهاجم الذئب المجروح فريسته. اي نوع من الرجال انت اي نوع من المقاتلين انت؟
ولكن الناظر في تأريخك يأسف عليك
انت صناعة الكيزان شروك بالمال والذهب وبدلة عسكرية فقاتلت عنهم ثم غدرت بهم ليس لأنك مع الشعب او الثورة ولكن لأنك غادر. ..واحتواك المجلس العسكري فتمددت وتضخمت و تحالفت مع قحت لتغدر به.. وسوف تغدر بقحت وبعدها تغدر بمن يقاتلون معك من أبناء القبائل الأخرى و من جنود وتغدر بمن يساندونك عالميا فتبيع روسيا لامريكا وامريكا لكوريا انت هو الشيطان نفسه وربيب الشياطين وأكثر ما يوجعني في حديثك زعمك انك أتيت لجلب الديمقراطية للشعب السوداني..
والسؤال البديهي هل فوضك الشعب السوداني لتجلب له الديمقراطية واي ديمقراطية ملطلخة بالدماء هذه؟
أسفي عليك ..واسفي على زمان اتي بك واسفي على من يدعمونك. ويقفون من خلفك…
لا يعيننا أنك كنت حيا اوميتا…
لأنك في أعيننا وقلوبنا ودموعنا رجل ميت
…..
وتتوالى الرسائل..
د. منال خضر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«الإحصاء»: الرجال يمثلون 5 أضعاف السيدات من إجمالي قوة العمل بنهاية 2024

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن نسبة الذكور العاملين في الدولة تفوقت على نسبة الإناث العاملات بمعدل 5 أضعاف بنهاية 2024.

وأوضح بيان صدر عن الجهاز، اليوم الأربعاء 30 أبريل 205، أن حجم قوة العمل في عام 2024 وصل لـ 32.041 مليون فرد، موزعة بين 26.080 مليون فرد من الذكور، 5.961 مليون فرد من الإناث، مقارنة بـ 31.149 مليون فرد عام 2023، موزعة بين 25.570 مليون فرد من الذكور، 5.579 مليون فرد من الإناث، بنسبة زيادة 2.9% عن عام 2023.

وسجلت حجم قوة العمل في محافظات الحضر حوالي 14.078 مليون فرد، بينما سجلت في الريف حوالي 17.963 مليون فرد.

وبالمقارنة بين معدل البطالة بنهاية عام 2024، ومستويات مؤشر البطالة في نهاية عام 2023، فقد حدث هبوط بنسبة تقدر بـ 0.4%، حيث وصل معدل البطالة في عام 2023 لـ 7%.

وأشارت بيانات الجهاز، إلى أنه بنهاية عام 2024 وصل عدد الأشخاص العازفين عن العمل حوالي 2.113 مليون، موزعين بين ذكورا وإناثا، وهو عدد منخفض بنسبة 3.5%، عنم العدد المسجل لنسبة المتعطلين عن العمل بنهاية عام 2023.

وكما هو موضح في بيان الجهاز، ففي نهاية عام 2024 وصل معدل البطالة بين الفئة العمرية التي تتراوح من سن 15 عام وحتى 29 عام لـ 14.9% موزعة بين الذكور والإناث، مقارنة بما سجله المؤشر خلال نفس الفترة المذكورة من عام 2023.

وسجل معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية "15ـ 29 سنة" 14.9% من إجمالي قوة العمل فى نفس الفئة العمرية بانخفاض قدره 1% عن عام 2023، وبلغ معدل البطالة بين الذكور 9.8% وبين الإناث 37.1% من إجمالي قوة العمل فى نفس الفئة العمرية عام 2024.

وكان قد لفت بالأمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال اجتماعه بعدد من الوزراء، والقيادات في اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن مؤشر البطالة هبط لـ 6.6% وهي نسبة جيدة جدا، وتشير إلى سير الدولة في المسار الصحيح من إجراءات الإصلاح الاقتصادي.

وتضع الدولة أهمية قصوى لملف الصناعة في مصر، وتسعى حاليا لإبرام اتفاقيات وشراكات مع كيانات اقتصادية متخصصة في الأسواق الخارجية لتدشين وتشغيل المصانع في مصر، وهو ما سينعكس على إتاحة فرص عمل للشباب على مستوى الجمهورية.

اقرأ أيضاًالتعبئة والإحصاء: 10.2% ارتفاعا في قيمة صادرات سبتمبر 2024

التعبئة والإحصاء: 10.2% ارتفاعا في قيمة صادرات سبتمبر 2024

التعبئة والإحصاء: 0.6% ارتفاعا في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية يناير الماضي

مقالات مشابهة

  • «الإحصاء»: الرجال يمثلون 5 أضعاف السيدات من إجمالي قوة العمل بنهاية 2024
  • هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
  • هل الرجل أفضل من المرأة؟
  • «زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!
  • شاهد بالفيديو.. صاحب مجزرة تصفية المواطنين بمنطقة “صالحة” يكذب مزاعم وتصريحات الدعم السريع.. يؤكد انتمائه للمليشيا ويكشف عن نمرته العسكرية وتاريخ إنضمامه لقوات حميدتي
  • عاجل:- السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • عندما تتكلم الأرض: خواطر من لحظات الزلزال
  • رامز جلال يعود بـ “بيغ رامي”.. ومحمد أنور أحدث المُنضمين للفيلم
  • فتاة: ماعندك لحية شو نسوى بيك .. فيديو
  • قويض مدرباً لنادي الكرامة