اقتصادي ورفيق بالبيئة... فرنسا تعرض الجيل الجديد للقطار فائق السرعة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ستكون القطارات السريعة الجديدة قادرة على نقل 740 مسافرا لكل قطار، مقارنة بمتوسط 640 راكبًا في القطارات الحالية.
عرضت فرنسا في مدينة بلفور في شرق البلاد، الجيل الجديد من القطار فائق السرعة لتشغيل خطوط باريس وليون ومرسيليا. ويعدّ هذا الجيل الخامس أكثر القطارات السريعة صديقة للبيئة، كما أنه اقتصادي قبل كل شيء، لأنه سيستهلك كهرباء أقل من سابقاتها وبطاقة أقل بنسبة 20 في المئة، وهو إلى ذلك يتطلب صيانة أقل بنسبة 30 في المائة.
وستكون القطارات السريعة الجديدة قادرة على نقل 740 مسافرًا، مقارنة بمتوسط 640 راكبًا في القطارات الحالية، ولن تتجاوز انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون نسبة 30 في المئة، وبالتالي فهي أقل تلويثًا من قطارات اليوم. كما سيتم توفير مطعم للمسافرين في طابقي القطار بدل مطعم واحد.
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لوموند: "لعبة عسكرية وصناعية معقدة".. هل خفضت فرنسا لأدنى حد صادرات الأسلحة لإسرائيل؟ شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا الخطوط الجوية النمساوية تلغي 400 رحلة قبل عطلة عيد الفصح بسبب خلاف مع النقابة حماية البيئة فرنسا غازات دفيئة قطاراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس حماية البيئة فرنسا غازات دفيئة قطارات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قصف جو بايدن طوفان الأقصى أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فرنسا تندد بإلغاء إسرائيل تصريح دخول وفدين فرنسيين
نددت فرنسا بقرار إسرائيل إلغاء تصريح دخول وفدين فرنسيين أراضيها، نظمت زيارتهما جمعيات ادعت تل أبيب أنها مرتبطة بتنظيمات إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "قرار السلطات الإسرائيلية بإلغاء تصاريح السفر لوفدين فرنسيين، بقيادة جمعيات تعمل في مجال التعاون اللامركزي كان من المقرر أن يزورا إسرائيل والأراضي الفلسطينية، هو قرار مؤسف وغير مفيد ويضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية".
كما وصفت باريس الاتهامات العلنية التي أطلقتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا بشأن الروابط بين هذه الجمعيات و"المنظمات الإرهابية" بأنها غير مقبولة.
وتدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات التي تستهدف أولئك الذين يعملون على تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق بيان الوزارة.
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.