كوريا الجنوبية تفرض حظر السفر إلى هايتي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بسبب عدم الاستقرار، تعتزم كوريا الجنوبية فرض حظر السفر إلى هايتي في الشهر المقبل بسبب تزايد المخاوف الأمنية مع تصاعد عنف العصابات في الدولة الكاريبية وفقا لما أعلنت وزارة الخارجية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، قالت الوزارة إن تحذير السفر من المستوى الرابع، وهو أعلى مستوى في النظام المكون من أربعة مستويات، سيدخل في حيز التنفيذ يوم الأربعاء، وسيتم تطبيقه على جميع مناطق الدولة الجزيرة.
وأشارت الوزارة إلى الوضع الأمني في هايتي الذي تفاقم مؤخرًا بسبب الهجمات الفتاكة التي قادها تحالف العصابات وفراغ القيادة بعد استقالة رئيس وزرائها.
وفي مارس وأوائل أبريل، ساعدت كوريا الجنوبية نحو 13 من مواطنيها في هايتي على مغادرة البلاد، بالتعاون مع جمهورية الدومينيكان.
وتعاني هايتي منذ سنوات من عدم الاستقرار السياسي، والجريمة، ولم تُجرَ أي انتخابات فيها منذ عام 2016.
وتفاقم الوضع منذ أواخر فبراير عندما هاجمت عصابات مسلحة مراكز الشرطة، والسجون، والمقار الحكومية، وأجبرت ميناء العاصمة بور أو برنس ومطارها على الإغلاق وسط موجة أعمال عنف مناهضة لهنري.
وبشكل منفصل، حذرت كوريا الجنوبية أيضًا من السفر إلى ولاية راخين في ميانمار على الساحل الغربي، مع تصاعد الصراع المسلح بين الجيش والقوات المناهضة للجيش، حسبما ذكرت وزارة الخارجية، منذ نوفمبر 2023، حظرت كوريا الجنوبية السفر إلى أجزاء من المناطق الشمالية الشرقية لميانمار بسبب الاضطرابات السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية هايتي يونهاب كوريا کوریا الجنوبیة السفر إلى
إقرأ أيضاً:
طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية
أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنه أطلق طلقات تحذيرية بعدما انتهك جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية قبل عودتهم.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلتها لصحفيين: "أصدر جيشنا تحذيرات وأطلق طلقات تحذيرية بعد أن عبر نحو 10 جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية في الجانب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح، في حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي".
وتابعت: "جيشنا يراقب عن كثب نشاط جيش كوريا الشمالية، ويتخذ التدابير اللازمة وفقا للإجراءات العملياتية".
وقال جيش كوريا الجنوبية أمس الاثنين إن نحو 1500 كوري شمالي كانوا يعملون في منشآت الأسلاك الشائكة والأعمال الأرضية في المنطقة منزوعة السلاح، بينما كانت كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية بعد أن انتهت الحرب، التي اندلعت بينهما بين عامي 1950 و1953، بهدنة وليس معاهدة سلام.
وقبل أيام، أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اختبارا لبندقية قنص حديثة، خلال تفقده تدريبات عسكرية للقوات الخاصة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.
ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم تفقد قوات خاصة، وقال إنّ "تدريبها عزز القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن "بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا".
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص، قالت الوكالة إنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.