الإعدام شنقاً لقاتلة صديقتها بمصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
القاهرة
أيدت محكمة مصرية بمعاقبة المتهمة بإنهاء حياة صديقتها بالإعدام مع إلزامها بمكافة النفقات ، ومحاكمة المتهم بمساعدتها في التخلص من الجثة والتستر عليها بالحبس المشدد سنتين .
وتعود أحداث الواقعة عندما عقر على جثة طالبة تدعى «فرح»، وتبلغ من العمر 18 عاماً ، وتبين أن بها آثار حروق متفرقة فى أنحاء الجسم ومقطوعة القدمين داخل شيكارة ، وملقاة على حافة أحد المصارف المائية .
وعلى الفور انتقلت القوات الأمنية إلى مكان الحادث ، وتم تشكيل فريق بحث جنائى للوقوف على أسباب وظروف وملابسات الواقعة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة إحدى صديقات الضحية وآخر ، وبتقنين الإجراءات تمكنت القوات من إلقاء القبض عليهما وتولت النيابة التحقيقات فى القضية .
ووفقاً للتحقيقات ، فإن المتهمة تخلصت من صديقتها بعدما رفضت إعطائها مبلغ مالي ، فاستغلت طلب المجني عليها بالحضور إلى مسكنها وما إن ظفرت بها حتى طعنتها بالسكين ومن ثم سكبت عليها مادة قابلة للاشتعال على الضحية ، ثم تخلصت من جثتها بمساعدة شخص آخر
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قتل حكم بالإعدام مصر
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة