حماس: وفدنا غادر القاهرة وسيعود مرة أخرى برد على مقترح صفقة التهدئة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن وفدا من حركة "حماس" غادر القاهرة، الاثنين، وسيعود مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أن المقترح الذي تم تقديمه إلى "حماس" يتضمن وقف إطلاق نار لأربعين يوما، والإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
بدوره أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في أن توافق حركة "حماس" على "اتفاق سخي جدا للهدنة في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل".
وأعلنت حركة "حماس" يوم الجمعة الماضي، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسطاء المصري والقطري يوم 13 أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقالت إنها "ستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
شدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، الأحد، على أن إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير الرهائن المحتجزين في غزة، بعد قرارها تعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال قاسم في بيان، إن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".
ورأت الحركة أن مقترح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "ينسجم مع رغبة الاحتلال".
وكانت إسرائيل أعلنت أنها أوقفت دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في وقت سابق من الأحد.
وحذر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من "عواقب إضافية"، إذا لم تقبل حماس ما تقول إسرائيل إنه مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار.
وانتهت السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي شملت زيادة المساعدات الإنسانية.
ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الرهائن الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف إطلاق نار دائم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أنها وافقت على مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، مقابل إطلاق سراح رهائن.
في المقابل، تصر حماس على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يعني إنهاء الحرب، وترفض تمديد المرحلة الأولى.
ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، منذ أكثر من عام.