مقتل ضابطين وإصابة جندي بجراح خطيرة بكمين وسط قطاع غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 207 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.

إلى ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية في القطاع، التصدي لعدوان الاحتلال إيقاع قواته بكمائن محكمة واستدراجهم إلى حقول الألغام، الأمر الذي يزيد من قلق جنود الاحتلال قبل تنفيذ العملية في رفح وفق ماذرت مؤخا وسائل إعلام عبرية.

اقرأ أيضاً : مفاوضات القاهرة.. الفرصة الأخيرة لمنع اجتياح رفح

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، بمقتل ضابطين وإصابة جندي بجراح خطيرة بكمين وسط قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له تحت بند سُمح بالنشر، إن الرائد (احتياط) عيدو أفيف 28 عاماً من كرميئيل، مقاتل في إسناد مدرعات كتيبة حسن 9232، أوزبت يفتاح (679)، قتل في معركة وسط قطاع غزة.

وبحسب ما ذكرته القناة 12 العبرية، فإن نحو 30 جنديًا من لواء المظليين الاحتياطيين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون تنفيذ أوامر الاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. 

وبحسب التقرير، فإن 30 جنديًا من سرية المظليين الاحتياطية التابعة للواء المظليين النظاميين رفضوا أوامر الاستعداد للعملية في رفح، معلنين لقادتهم عدم قدرتهم على الانضمام إلى وحدتهم.

وأفادت المصادر بأن قيادات عسكرية للاحتلال أكدوا عدم إجبار عناصر الاحتياط على المشاركة في العملية، وأكدوا أن رفضهم لن يؤثر على جاهزية القوات.

وفي سياق متصل، يترقب الجانبان تحرك حركة حماس فيما يتعلق بمقترح الهدنة، حيث من المتوقع أن يُقدم رد رئيس مكتبها السياسي في غزة، يحيى السنوار، خلال الساعات القادمة.

ووفقًا للقناة العبرية 24، فإن "الاحتلال"يستعد للتعامل مع أي رد سلبي من حماس، وقد تلجأ إلى عملية متعددة المراحل في رفح.

تطورات المفاوضات

زار  وفد من حركة حماس العاصمة المصرية القاهرة أمس الاثنين لمناقشة مقترح هدنة يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت وكالة رويترز عن قيادي في الحركة، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن الوفد سيناقش اقتراحا لوقف إطلاق النار قدمته الحركة إلى قطر ومصر، اللتين تقودان جهود الوساطة، فضلا عن مناقشة رد الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المصدر أنه من المحتمل أن ترد حماس على أحدث اقتراح "إسرائيلي" بخصوص هدنة على مراحل والذي سُلم السبت.

في سياق آخر، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تفاؤله بشأن اقتراح للهدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر تنتظر ردا على الاقتراح من تل أبيب وحماس.

وفي تصريحات أخرى، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن "على حماس أن تقرر، وعليها أن تقرر بسرعة"، مضيفاً "نأمل أن تتخذ حماس القرار الصحيح".

وأكد بلينكن: "بين يدي حماس مقترح سخي للغاية".

ارتفاع حصيلة الشهداء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,488 شهيدا و77,643 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

طوفان الأقصى

أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة رفح الهدنة أنفاق غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة

الثورة نت/..

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المتمثل بـإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن “هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في “أنصار الله” والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يُعَدّ امتدادًا لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدى خمسة عشر شهرًا من حرب الإبادة في قطاع غزة”.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

ودعت “حماس” الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار عن إخوانهم في قطاع غزة، والعمل بكل السبل لإفشال مخطط الاحتلال الفاشي لتجويعهم وحرمانهم من حقهم في الحياة.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة عن مهلة مدتها أربعة أيام، قبل استئناف العمليات البحرية ضد الاحتلال الاسرائيلي.. وقال “نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة أربعة أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يُدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
  • السيد القائد: سنعطي مهلة 4 أيام واذا استمر العدو الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات لغزة سنستأنف عملياتنا البحرية ضده
  • “حماس” تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  •  حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • أول تعليق لـ “حماس” على قرار أنصار الله بإمهال الاحتلال 4 أيام قبل استئناف العمليات البحرية
  • مهلة 4 أيام.. ميليشيات الحوثي تهدد إسرائيل بسبب قطاع غزة
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب