207 أيام من العدوان وكمائن المقاومة تقلق جنود الاحتلال من دخول رفح - تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
مقتل ضابطين وإصابة جندي بجراح خطيرة بكمين وسط قطاع غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 207 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
إلى ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية في القطاع، التصدي لعدوان الاحتلال إيقاع قواته بكمائن محكمة واستدراجهم إلى حقول الألغام، الأمر الذي يزيد من قلق جنود الاحتلال قبل تنفيذ العملية في رفح وفق ماذرت مؤخا وسائل إعلام عبرية.
اقرأ أيضاً : مفاوضات القاهرة.. الفرصة الأخيرة لمنع اجتياح رفح
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، بمقتل ضابطين وإصابة جندي بجراح خطيرة بكمين وسط قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له تحت بند سُمح بالنشر، إن الرائد (احتياط) عيدو أفيف 28 عاماً من كرميئيل، مقاتل في إسناد مدرعات كتيبة حسن 9232، أوزبت يفتاح (679)، قتل في معركة وسط قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرته القناة 12 العبرية، فإن نحو 30 جنديًا من لواء المظليين الاحتياطيين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون تنفيذ أوامر الاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن 30 جنديًا من سرية المظليين الاحتياطية التابعة للواء المظليين النظاميين رفضوا أوامر الاستعداد للعملية في رفح، معلنين لقادتهم عدم قدرتهم على الانضمام إلى وحدتهم.
وأفادت المصادر بأن قيادات عسكرية للاحتلال أكدوا عدم إجبار عناصر الاحتياط على المشاركة في العملية، وأكدوا أن رفضهم لن يؤثر على جاهزية القوات.
وفي سياق متصل، يترقب الجانبان تحرك حركة حماس فيما يتعلق بمقترح الهدنة، حيث من المتوقع أن يُقدم رد رئيس مكتبها السياسي في غزة، يحيى السنوار، خلال الساعات القادمة.
ووفقًا للقناة العبرية 24، فإن "الاحتلال"يستعد للتعامل مع أي رد سلبي من حماس، وقد تلجأ إلى عملية متعددة المراحل في رفح.
تطورات المفاوضاتزار وفد من حركة حماس العاصمة المصرية القاهرة أمس الاثنين لمناقشة مقترح هدنة يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن قيادي في الحركة، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن الوفد سيناقش اقتراحا لوقف إطلاق النار قدمته الحركة إلى قطر ومصر، اللتين تقودان جهود الوساطة، فضلا عن مناقشة رد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أنه من المحتمل أن ترد حماس على أحدث اقتراح "إسرائيلي" بخصوص هدنة على مراحل والذي سُلم السبت.
في سياق آخر، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تفاؤله بشأن اقتراح للهدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر تنتظر ردا على الاقتراح من تل أبيب وحماس.
وفي تصريحات أخرى، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن "على حماس أن تقرر، وعليها أن تقرر بسرعة"، مضيفاً "نأمل أن تتخذ حماس القرار الصحيح".
وأكد بلينكن: "بين يدي حماس مقترح سخي للغاية".
ارتفاع حصيلة الشهداءأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,488 شهيدا و77,643 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصىأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة رفح الهدنة أنفاق غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تسليم “جثامين” عائلة جندي مفرج عنه
الجديد برس|
أفادت مصادر بأن حركة حماس وافقت على تسليم جثامين عائلة جندي إسرائيلي أفرجت عنه الحركة قبل أيام.
وقالت المصادر إن ما يحول دون تسليمهم حتى اللحظة هو عدم التزام الاحتلال بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لاستخراج الجثامين.
وقد أسِر ياردن بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، ونقل مع زوجته وطفليهما إلى غزة.
وأفرجت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- عن الأسير ياردن بيباس السبت الماضي في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
وتعتبر عائلة بيباس من الرموز التي تستخدمها عائلات الأسرى الصهاينة للضغط على حكومة نتنياهو للمضي في عملية إيقاف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل كاملة.
واتهمت حركة حماس الاحتلال بقتل أفراد العائلة وهم الزوجة وطفلاها خلال قصف عنيف على قطاع غزة في نوفمبر 2023.
وفي 30 من الشهر ذاته، نشرت كتائب القسام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي بيباس طالب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على استعادة جثامينهم لكي يدفنوا في إسرائيل، وفق مناشدته.