أم مُجرمة تُسلم عقلها للشيطان.. ونهاية قاسية للابنة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
سلمت أم شابة زمام عقلها للشيطان، فأصبحت تهيم على وجهها غير مُدركة خطورة ما تُقدم عليه بخُطى خبيثة.
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
فقدت بطلة قصتنا الشريرة السيطرة على أفعالها، وتلاشت غريزة الأمومة بداخلها بعد أن أخضعها إبليس لجراحة استئصال في ليلة ظلماء لم يُنيرها ضياء البدر.
التطور الأحدث في القصة يأتيتا من ولاية إنديانا الأمريكية التي قضت المحكمة المختصة فيها بمُعاقبة الشابة تشاين هيل – 33 سنة بالسجن لمدة 30 سنة، وذلك بعد أن تسببت في وفاة ابنتها الرضيعة ذات الـ 18 شهراً في 2022.
وذكر تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية أن المُتهمة أدينت بتهمة الإهمال في التعامل مع الطفلة مُتسببةً في وفاتها، وذلك في واقعة وفاة الرضيعة إيليا بلامر في نوفمبر 2022.
وكانت السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على الشابة اليافعة في سبتمبر 2023 (بعد عام من وفاة الرضيعة)، وذلك بعد أن أثبتت فحوصات الطب الشرعي مُعاناة المجني عليها من آثار واضحة لسوء التغذية الأمر الذي كان ذو تأثير على حالة رأسها.
وأدلى الطبيب القائم بفحص الضحية بشهادته، وأكد أن الطفلة عانت من نزيفٍ في المُخ، وكسرٍ في عظمة الترقوة، فضلاً عن وجود كدمات في وجهها، وإصابات في رأسها.
البشع في القصة أن الأم المُجرمة لم تكتفي بما فعلته، ولم تذرف من عينيها دموع الندم على أفعالٍ يندى لها الجبين، بل واصلت طغيانها بالإدلاء بأقوالٍ أقل ما تُوصف بـ"المُخجلة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المُدانة قالت للمُحققين أثناء مُحاولة إسعاف ابنتها إنها تظن بأن رضيعتها ستكون الامتداد لجيفري دامر (قاتل مُتسلسل أمريكي شهير)، والذي عُرف عنه إزهاق روح 17 رجلاً على الأقل وتقطيع أجسادهم على مدار 13 سنة ابتداءً من عام 1978.
وقالت المُدانة أيضاً إنها تعتقد أن طفلتها ليست "طفلة رائعة"، وأن أمورها ليست على ما يُرام، على حد قولها.
وعند سؤال المُدانة عن سبب مُقارنتها ابنتها ذات الشهور الـ 18 شهراً بالقاتل المُتسلسل الشهير أجابت ساخرة وهي تضحك بإطلاق عبارة بذيئة.
وخسرت الأم الشابة المُدانة أقرب المُقربين بعد جريمتها التي تقشعر منها الأبدان، ونقل تقرير مجلة بيبول حديث والد الضحية أرون بلامر.
وقال الأب المكلوم :"أنا غاضب وحزين، وحاولت حتى إنهاء حياتي، لن تُتاح لي الفرصة أبداً لكي أكون أباً، الأمر يُثير اشمئزازي حد الكراهية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنف ضد الأطفال جريمة أمريكا جريمة الإهمال جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
مأساة في تركيا.. مزاح طفل ينتهي بمقتل زميلته
تحوّل مزاح بريء بين الأطفال في مدينة أضنة التركية إلى كارثة راح ضحيتها طفلة في الحادية عشرة من عمرها، بعد أن دفعها أحد زملائها دون قصد، لتصطدم بحافلة مدرسية وتلقى حتفها على الفور.
ووفقاً لشهود العيان، فإن الطفلة "غزال"، وهي تلميذة في الصف الخامس الابتدائي، كانت في طريقها إلى المنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي، عندما قام أحد أصدقائها بدفعها على سبيل المزاح، دون أن يدرك العواقب الوخيمة لهذا التصرف.
في تلك اللحظة، كانت حافلة مدرسية تقل الطلاب تتحرك بالقرب من المدرسة في حي تشاناكلي بمنطقة كوزان، ولم يتمكن السائق من تفادي الطفلة، فاصطدمت بها الحافلة بقوة، لتسقط على الأرض جثة هامدة.
"التابوت والسلاح".. منشور مريب يسبق مجزرة في تركيا - موقع 24شهدت مدينة أضنة التركية حادثاً مروعاً، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل شخصين داخل مقهى شعبي، في جريمة مرتبطة بخلاف على الذهب، بعد أن نشر منشوراً مريباً على وسائل التواصل الاجتماعي قبل دقائق من ارتكاب الجريمة.
وسارعت فرق الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، لكن المسعفين أكدوا أن الطفلة فارقت الحياة على الفور نتيجة قوة الاصطدام.
وفي تلك اللحظات، استجوبت الشرطة الشهود وقامت باحتجاز سائق الحافلة للتحقيق معه، بينما غرق زملاء الطفلة في حالة من البكاء والصدمة من هول الموقف.
وبعد إجراء الفحوصات الأوّلية من قبل الشرطة والنيابة العامة، تم نقل جثمان الطفلة إلى مشرحة المستشفى لاستكمال الإجراءات القانونية.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف جميع ملابسات الحادث، وسط دعوات لمزيد من التوعية حول مخاطر اللعب العنيف بين الأطفال، لا سيما في الأماكن العامة والشوارع المزدحمة.