نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنيا الاحتفالية السنوية لتكريم حفظة القرآن الكريم من العاملين بالشركة وأسرهم، بحضور المهندس رجب السعيد جبر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.

تشكيل لجنة لاختبار المتقدمين من مديرية أوقاف المنيا

وصرّح  رئيس «مياه المنيا» بأنّ الاحتفالية تأتي تكريمًا للعاملين بالشركة وأبنائهم، الذين اجتهدوا في حفظ كتاب الله، مشيرًا إلى أنّ هذه المسابقة تعقد كل عام في شهر رمضان الكريم.

وأكّد تشكيل لجنة لاختبار المتقدمين من مديرية أوقاف المنيا، تحت إشراف الدكتور حسانين عبد الحكم وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمود توفيق رئيس اللجنة، مشيرًا إلى تكريم 146 حافظًا لكتاب الله.

وأوضح أنّ الشركة تعمل على مشاركة العاملين بها في كافة المناسبات، ومكافأتهم في جميع المجالات لتشجيعهم وتحفيزهم.

تكريم حفظة القرآن الكريم من العاملين وأسرهم

وقدّم الشيخ وكيل «أوقاف المنيا» الشكر لشركة المياه لرعاية  هذا الحدث، وكذلك للشيوخ المشاركين في التقييم، مؤكدًا حرص المديري على مشاركة كافة الجهات التنفيذية بالمحافظة لمثل هذه الفعاليات، التي من شأنها تحفيز حفظة كتاب الله.

وفي ختام الحفل جرى تكريم حفظة القرآن الكريم من العاملين وأسرهم، وذلك لتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم، ولغرس الخير والعطاء ليكونوا بذرة طيبة، بعيدًا عن التشدد أو الأفكار الضالة والمنحرفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا مياه المنيا رئيس المياه يحضر احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم حفظة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".

أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم. 
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.

وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".

مقالات مشابهة

  • مقتل العراقي سلوان موميكا الشهير بواقعة حرق القرآن الكريم
  • «مياه المنيا» تنظم برامج تدريبية لتعزيز وعي العاملين بممارسات السلامة
  • «أوقاف المنيا» تفتح باب التقديم للعمرة.. اعرف الشروط
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج .. احتفالية مميزة لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج.. احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز أبو المطامير
  • العاملين بالبنوك تنظم احتفالية كبرى لدعم ذوي الهمم وشمولهم ماليا