الاتحاد الأوروبي يخضع ميتا للتحقيق.. ويوضح السبب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
(CNN)-- يجري مسؤولو الاتحاد الأوروبي تحقيقا مع شركة "ميتا" بسبب مخاوف من أن الشركة لم تتخذ ما يكفي من الإجراءات لحماية انتخابات الاتحاد الأوروبي المقبلة أو لمكافحة المعلومات المضللة الأجنبية على منصاتها، مما يؤدي إلى احتمال فرض غرامات باهظة أوعقوبات أخرى.
وقالت المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن التحقيق الجديد يركز على تعامل "ميتا" مع إعلانات المحتالين والأشخاص الذين يتدخلون في الانتخابات، بالإضافة إلى قرار بإغلاق أداة التحليل CrowdTangle، التي يستخدمها الباحثون والصحفيون على نطاق واسع لمراقبة منصات "ميتا".
ويعد التحقيق أحدث مثال على قيام المنظمين الأوروبيين باستعراض عضلاتهم ضد عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين بعد إقرار سلسلة من القوانين الجديدة المصممة لكبح جماحهم.
وقال المسؤولون إن التحقيق يسلط الضوء على الانتهاكات الواضحة لقانون الخدمات الرقمية الذي ينظم عمل منصات الإنترنت، إذا تم تأكيد الانتهاكات، فقد تؤدي إلى غرامات كبيرة تصل إلى 6% من إيرادات الشركة العالمية.
وكجزء من التحقيق، قال المنظمون إنهم يبحثون أيضا ما إذا كانت القرارات التي اتخذتها الشركة بتصنيف المحتوى السياسي في مرتبة أقل في خلاصات المستخدمين قد تنتهك قواعد الشفافية، وأضافوا أن أدوات "ميتا" للمستخدمين للإبلاغ عن المحتوى غير القانوني لا يبدو أنها تتوافق مع القواعد.
ويأتي التحقيق بعد أن قدمت شركة "ميتا" المواد المطلوبة إلى المفوضية الأوروبية في الخريف الماضي توضح كيفية إدارة المخاطر المتصورة المرتبطة بمنتجاتها، ومع ذلك، فإن التحقيق الذي أجري، الاثنين، يعكس شكوك الاتحاد الأوروبي في نجاح "ميتا" بمعالجة تلك القضايا.
ولم تستجب "ميتا" على الفور لطلب التعليق على التحقيق.
أمريكاالإنترنتالاتحاد الأوروبيالانتخاباتانستغرامفيسبوكواتسابنشر الثلاثاء، 30 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإنترنت الاتحاد الأوروبي الانتخابات انستغرام فيسبوك واتساب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز العلاقات مع آسيا الوسطى
عقد زعماء الاتحاد الأوروبي و5 دول من آسيا الوسطى قمتهم الأولى، اليوم الجمعة، لبحث سبل تعزيز التجارة والعلاقات الأخرى.
ويشارك في القمة التي يتم عقدها في مدينة سمرقند في أوزبكستان، رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وزعماء كازاخستان وقيرغزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
Central Asia and Europe are warming twice as fast as the rest of the world.
So we have put climate security and nature protection at the heart of our partnership.
We’re partnering for this beautiful land and a better planet ↓ https://t.co/gPhnl2Imns
وأعلن كوستا أن "الاتحاد الأوروبي حريص على بناء شراكة مفيدة للطرفين مع آسيا الوسطى، تتجاوز التوقعات".
وقالت فون دير لاين إن القمة تهدف إلى "تعميق العلاقات التجارية، وتوسع التعاون في النقل والمواد الخام الحيوية والاتصال الرقمي والمياه والطاقة".
وتؤكد استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن آسيا الوسطى على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لآسيا الوسطى، وتهدف إلى تعزيز شراكة قوية مع دول المنطقة.
وأشار رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إلى أنه خلال السنوات السبع الماضية، زادت التجارة بين آسيا الوسطى ودول الاتحاد الأوروبي إلى 54 مليار يورو، ما يعادل 60 مليار دولار، مضيفاً أن القمة "يتعين أن تصبح نقطة الانطلاق لمرحلة جديدة في تطوير العلاقات متعددة الأوجه".