بعد توجيهات الرئيس السيسي بتخصصات المستقبل.. مصير كليات الآداب والحقوق والتجارة.. وهذه مطالب سوق العمل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن فرص العمل المتاحة والكبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية.
. التعليم العالي تكشف الاستفادة من تجارب كوريا وألمانيا في الجامعات التكنولوجية
قال الرئيس السيسي: "بنبه المصريين أنهم يتعلموا التطور التكنولوجي، لأنها بتوفر فرص 20 و30 و40، لأن المجال ده عاوز مليون كل سنة، وإحنا في مصر فين؟.. ما جرحتش عن الكلام ده.. إحنا بنعمل حاجات كتير أوي وكتير من الناس البسطاء مايعرفوش.. ولاد في إعدادي وابتدائي دلوقتي.. خليكم في اللى بنتكلم فيه.. على المستوى الثالث "البرمجة الحديثة" يعمل بـ 100 ألف دولار في السنة".
وأكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي : "عايزين كلكوا تدخلوا ولادكوا حقوق و تجارة، مع كل التقدير، طيب هيطلع يشتغل أيه؟، وتقولوا مبيشغلوناش ليه؟".
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح مراكز البيانات و الحوسبة السحابية الحكومية، أنه تم الاهتمام بقطاع التعهيد في المدارس و الجامعات و اختيار الأصلح وسيحقق النمو المطلوب.
وحول التخصصات الجديدة بالجامعات وللتعرف على أهم التخصصات المتاحة لطلاب الثانوية العامة، قال الدكتور محمد كمال، أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة القاهرة ، إنه ينصح دائما بالتحاق الطلاب بكليات الحاسبات المعلومات لأنها من أهم كليات العصر بالإضافة إلى تخصصات الذكاء الاصطناعي وبالتالي بدأت كل الجامعات تتوسع بها سواء جامعات حكومية أو أهلية أو خاصة.
وأشار كمال لـ “صدى البلد” أنه يأتي على رأس الجامعات المهمة على الساحة حاليا عي الجامعات التكنولوجية والتي توفر عمالة فنية متخصصة وبقدرات عالية جدا ، حيث توفر فني مدرب ومؤهل تأهيلا عاليا مما يفتح له سوق العمل والشركات ستتنافس للحصول على فني مثله.
وتابع: " أنصح بالتوجه لهذه الجامعات التكنولوجية ومن بعدها كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي بعد الكليات والتخصصات الأساسية".
وأكد الدكتور محمد كمال أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة كفر الشيخ والخبير التربوي، أن الدولة تعرف ما هي وظائف المستقبل التي لا نحتاجها في الكليات وهناك دراسات تم اجراؤها حول هذا الامر وبناء عليها تم إنشاء الجامعات الأهلية، حيث إنه تم فتح بعض التخصصات فقط ولم يتم فتحها جميعها، بناء على حاجة سوق العمل خلال الفترة المقبلة، حيث انه يتم الاطلاع على الوظائف التي عليها طلب وبناء عليه تم فتح هذه التخصصات بالجامعات الأهلية.
وأضاف كمال لـ “صدى البلد” أن الجامعات الحكومية تكون مجبرة على قبول جميع طلاب الثانوية العامة ولكن لابد من تقليل قبول الطلاب في كليات الآداب والحقوق والتجارة وجميع الكليات التي تكاد فرص العمل بها تكون منعدمة والقبول بها يقل حتى يصل 10% من إجمالي الاعداد التي تقبلها في وقتنا الحالي.
وأشار إلى أنه في حالة إن كان الطالب لا يناسب مجموعه الكليات في الجامعات الحكومية فلديه فرص في الجامعات الأهلية والخاصة ويمكنه ايضا الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، مشيرا إلى أن الدولة انفقت على هذه الجامعات بشكل كبير وتقوم بالانفاق على التعليم العالي بشكل عام.
بينما قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التعليمي، وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس إنه من المهم أن يتم توفير عدة شروط في البرامج الجديدة في الكليات حتى تصل إلى مستويات عالمية، بما يواكب وظائف المستقبل المطلوبة من سوق العمل العالمي.
وأشار إلى أنه يجب مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، من أجل دعم احتياجات الدولة والقدرة على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدا أنه يجب أن يتم أضافة التكنولوجيا كمادة أساسية في المدارس ، حيث أن الجامعات المصرية تخطو خطوات واضحة وثابتة في الطريق إلى جامعات الجيل الرابع من خلال تطوير منظومة التحول الرقمي .
وتابع في تصريحاته إلى “صدى البلد”: "الجامعات قامت بطرح برامج متخصصة للغاية والتي تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، كما تساهم كثيرا في خلق فرص عمل للطلاب وهذا من اهم دوافع تحديث البرامج بالجامعات المصرية .
وأوضح تم إنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلى مستوى الجامعات المصرية مثال أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالات وتكنولوجيا المعلومات التحديثات الجديدة التخصصات المتاحة الحوسبة السحابية الحكومية الحاسبات والمعلومات الجامعات التکنولوجیة الثانویة العامة التعلیم العالی الرئیس السیسی صدى البلد سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مجاهد نصار: مصر تواصل نجاحها في قطاع الطاقة بفضل توجيهات الرئيس
قال النائب مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن قطاع البترول والغاز في مصر، شهد تدفقًا مستمرًا للاستثمارات الأجنبية خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين بيئة الاستثمار، وتوقيع اتفاقيات جديدة مع الشركات العالمية، إضافة إلى الاكتشافات الكبرى التي عززت من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، وكل ذلك بتوجيهات الرئيس السيسي.
ولفت نصار، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول والغاز، سجلت معدلات مرتفعة خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت نحو 7.7 مليار دولار في 2022-2023، مع توقعات بزيادتها خلال الأعوام القادمة، علاوة على توقيع عشرات الاتفاقيات مع شركات عالمية إيطالية وبريطانية وأمريكية وهولندية وغيرها، موضحا أن الدولة استطاعت خلال السنوات الماضية تعزيز قدراتها في مجالات الطاقة، سواء في البترول والغاز الطبيعي أو الكهرباء.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس السيسي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ووزير البترول بشأن تكثيف جهود الاستكشافات البترولية وتعزيز الاستثمارات الأجنبية ستساهم في استقطاب مليارات الدولارات من الاستثمارات المباشرة، ما يعزز احتياطيات مصر من الطاقة.
وواصل مجاهد نصار: أن توجيهات الرئيس، بتكثيف عمليات الاستكشاف، وتوفير الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وزيادة الإنتاج، تأتي لمواكبة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز، وتأمين احتياجات مصر من الطاقة لمواصلة عملية التنمية الشاملة
وشدد أن الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز وفق توجيهات الرئيس، سيضمن استمرار عمليات الإنتاج والاستكشاف، ما يحفّز الشركات على تكثيف تنمية الحقول والاستثمار في مشروعات جديدة، ويدفع بالقطاع إلى آفاق أوسع تتماشى مع خطط التنمية الشاملة في مصر.
واختتم النائب مجاهد نصار، أن ما حدث في قطاع البترول والطاقة بشكل عام في مصر خلال السنوات الماضية، قصة نجاح هائلة، قضت على سنوات من الاضطرابات ونقص الموجود وانقطاعات الكهرباء وغيرها من التداعيات.