أول من يدخلون الجنة يوم القيامة.. يسكنونها من أوسع الأبواب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أول من يدعى إلى الجنة الذين يحمدون الله في السراء ، والضراء.
وفي سياق آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أول من يدخل الجنة هم الشهداء، مستشهدا بما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: شَهِيدٌ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ، وَعَبْدٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ الله وَنَصَحَ لِمَوَالِيهِ».
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن عمل يدخلك الجنة من أوسع أبوابها.
وأوضحت دار الإفتاء أن من أحسن ما يُتوسَل به إلى دخول الجنة، ويُتوصَل به إلى وصول درجتها العالية؛ مطاوعة الوالد ومراعاة جانبه.
واستندت دار الإفتاء إلى قوله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه»، رواه الترمذي.
أعمال تدخل الجنةكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن ست خصال لو جمعها المسلم ، كانت له سبيلا إلى الجنة ومهربا من النار.
وقال علي جمعة، في منشور له، إن الإمام علي -رضى الله تعالى عنه- قال: من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلبا ولا عن النار مهربا : أولهما من عرف الله فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحق فاتبعه، وعرف الباطل فأتقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها.
وأوضح علي جمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر ويوجه ويرشد بصلاة الضحى من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة كل يوم ويقول النبي: «مَن داوم عليها بنى الله له قصرًا في الجنة» .
وأشار إلى أن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، فكان النبي يصلي صلاة راتبة لم يَدَعْها إلا في نحو سفر سبع عشرة ركعة أخرى. إذًا فهناك سبع عشرة ركعة فرضًا ومثْلُها سُنَّة، ثم كان يقوم الليل فكان يصلي من الليل ويقومه إلا قليلًا، امتثالًا لقوله سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وروي أن رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ»، فَقُلْتُ: «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وأضاف علي جمعة، أن بر الوالدين يجعل الإنسان يدخل الجنة من أفضل أبوابها، حيث ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن الوالد أوسط أبواب الجنة، وعليه فطاعته وعدم عقوقه مؤد إلى دخول الجنة من أوسط أبوابها ، منوهًا بأنه قيل أوسط أبواب الجنة هى خير الأبواب وأعلاها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الجنة دار الإفتاء عمل يدخلك الجنة صلى الله علیه دخول الجنة علی جمعة أول من
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد المشير: الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامة.. فيديو
قال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن لكل أمة من الأمم أيامها التي تفاخر بها ولكل شعب من الشعوب ذكرياته التي يباهي بها أقرانه من الشعوب، منوها أن للأمة المصرية من الذكريات والانتصارات والمفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أننا اليوم نحتفل بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان، منوها أن الكلام في هذا الشأن طويل.
وأشار إلى أن الله تعالى أعلى مكانة الشهداء على غيرهم من الناس، فالشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
وأضاف أن الشهيد في مصاف الملأ الأعلى وحملة العرش، فالذين عند الله لا يستكبرون عن عبادته، لقوله تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وقوله تعالى (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).
وأوضح أن ملائكة الله دوما في التسبيح عند الله، وكذا الشهداء هم كما قال القرآن "فرحين بما آتاهم الله من فضله) فهم لا يصيبهم الفزع يوم النفخ ، لقوله تعالى (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ).
مكانة الشهداءوتابع: يا ترى من الذين استثناهم الله من الصعق والفزع يوم القيامة، قال العلماء هم (حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت والحور والولدان والشهداء) فالشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ).
ونشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.