كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": الورقة الفرنسية المعدلة صارت في بيروت وقد تسلمها كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تمهيداً لعرضها على «حزب الله»، ولو أنّ الكلّ يتعامل مع هذه الورقة على أنّها إطار شكلي، لا يقدّم ولا يؤخّر، لأنّ النقاش الفعلي يحصل في مكان آخر، وتحديداً مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي لا يزال معتصماً بالصمت حتى مع بعض الدبلوماسيين الأميركيين.



وفق المتابعين، جلّ ما يفعله الفرنسيون هو الضغط من جديد لفصل الملف اللبناني عن ملف غزة وتخفيف حدّة التشنّج على الحدود. هو مسعى محكوم سلفاً بالفشل نظراً لتشدّد «الحزب» في مسألة الربط، إلّا أنّ العمل الدبلوماسي يقتضي المحاولة دائماً، لعلّ وعسى. ولكن في هذه الجولة، ابتعد الفرنسيون عن لغة التهديد والتحذير التي تسلّحوا فيها منذ بدء الحرب، بعدما اقتنعوا أنّها لن تغيّر في سلوك «حزب الله» ولجأوا إلى أسلوب الأوراق المكتوبة لعلّها تحقق ما عجزت عنه «دبلوماسية الوعيد». بالتوازي يعمل الفرنسيون على إقناع القوى اللبنانية بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت، ويضربون موعد حزيران كحدّ أقصى بحجة أنّ الإدارة الأميركية ستقفل أذنيها من بعدها لانغماسها في السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض.

ولكن في الواقع، لا شيء يوحي أنّ مبادرة إدارة إيمانويل ماكرون سيُكتب لها النجاح، لأنّ الأحداث دلّت بشكل واضح، وخلافاً لما يعلنه السياسيون والمعنيون، على أنّ لا رئاسة قبل وقف إطلاق النار. وكلّ الحراك الحاصل، سواء من جانب سفراء «اللجنة الخماسية» أو كتلة «الاعتدال الوطني»، هي من باب تحضير الأرضية لا أكثر. وإذا لم تهدأ لغة القصف والقذائف لن يوضع الملف الرئاسي على الطاولة.
من يتواصلون مع هوكشتاين ينقلون عنه تفاؤله بشأن إنجاز اتفاق حدوديّ جديد. يرفض الكشف عن التفاصيل أو طبيعة الضمانات التي سيقدّمها لإسرائيل، ويكتفي بالقول إنّ إنجاز هذا الاتفاق ليس صعباً. وفق المتابعين، فإنّ العقدة لا تكمن في كيفية تطبيق القرار 1701 بحدّ ذاته، وإنما بكيفيّة تحقيق مطلب إسرائيل بالحصول على ضمانات تجعلها لا تتعرّض لـ»طوفان من جنوب لبنان». حتى الآن لا إجابات واضحة على هذه الإشكالية. والمفتاح لا يزال في غزة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أمير هشام: الأهلي تفاوض بالفعل لضم نجم مونبيليه الفرنسي .. ولكن

أكد الإعلامي أمير هشام، أن الجناح الأردني موسى التعمري لاعب مونبيليه الفرنسي تم فتح باب المفاوضات معه من جانب النادي الأهلي في شهر ديسمبر الماضي، مؤكدا أنه حدث تفاوض بالفعل بين الناديين، في ظل حاجة الفريق لضم اللاعب الذي يجيد اللعب بالقدم اليسرى.

وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على شاشة قناة النهار الفضائية: "نادي مونبيليه هو من طلب 6 ملايين يورو نظير التخلي عن التعمري، بينما الأهلي عرضه لم يتخطى الـ3 ملايين يورو، ولذلك كان هناك فارق شاسع بين المطلوب من النادي الفرنسي والمعروض من جانب مسئولي القلعة الحمراء".

وأضاف: "هل الأهلي ممكن يعود للتفاوض مجددًا لضم التعمري؟، الأمر سيحسم بشكل رسمي يوم الاثنين المقبل بعد الاجتماع بين محمود الخطيب رئيس النادي ومحمد رمضان المدير الرياضي".

وأكمل: "مختار مختار رئيس لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، عندما كشف عن أن هناك لاعبا ناديه طلب مبالغ كبيرة كان هو موسى التعمري".

وأتم: "بالطبع، هناك بدائل آخرى ضمن الترشيحات على طاولة النادي الأهلي".

مقالات مشابهة

  • الأهلي : استفسرنا عن  راؤول فلوروتش ولكن تم إغلاق الأمر بدون عروض رسمية
  • الأهلي لـ ستاد المحور: استفسرنا عن راؤول فلوروتش ولكن تم إغلاق الأمر دون عروض رسمية
  • تسريبات جديدة.. iPhone SE 2025 قادم بشاشة نوتش ولكن دون Dynamic Island
  • الهروب الكبير؛ ليس من الخرطوم، ولكن من الضعين والجنينة!
  • حسن مصطفى: جراديشار لاعب مميز ولكن وسام أبو علي أفضل منه
  • موقف مصري جامع ضد التهجير.. ولكن!!
  • أيمن الشريعي: زياد كمال طلب مني العودة لإنبي ولكن الأزمة عند الزمالك
  • العودة الي منصة التأسيس: آراء عبدالخالق محجوب حول الحرب والسلام والحزب
  • الأرصاد: أجواء مستقرة لمدة 72 ساعة ولكن احذروا هذه الظاهرة
  • أمير هشام: الأهلي تفاوض بالفعل لضم نجم مونبيليه الفرنسي .. ولكن