لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت مصادر خاصة للجزيرة نت إن اللقاء الذي استضافته العاصمة الصينية بكين بين حركتي حماس وفتح خلال اليومين الماضيين أكد على ضرورة الوحدة وإنهاء الإنقسام الفلسطيني.
وأضافت المصادر أن المجتمعين من الحركتين أكدوا على أن ذلك سيكون في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وبانضمام كافة القوى والفصائل الفلسطينية لها، وقالوا إنهم سيبحثون عددا من الملفات في اللقاء المقبل المزمع عقده في بكين منتصف يونيو/حزيران المقبل.
ومن هذه الملفات التركيز على دور الصين في تعزيز الوحدة الفلسطينية، والسعي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، حسب القرارات الدولية.
كما ستبحث الحركتان ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية مؤقتة في الوقت الحالي، "حتى تقوم بواجباتها الفنية والإدارية في الإغاثة وإزالة آثار العدوان وإعادة إعمار غزة".
وسيكون من مهام هذه الحكومة الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية والتحضير لإجراءات الانتخابات العامة.
حرب غزة
وشدد المجتمعون على وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في ادخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة.
ومن الملفات الهامة أيضا على جدول الاجتماعات، بحث تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية والقدس لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات والاعتداءات على المسجد الاقصى.
كما أكدت الحركتان على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها إلى أبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.
وعلى المستوى الداخلي سيبحث ممثلو الحركتين ضرورة إحياء اللجان المشتركة، ومعالجة أي إشكاليات تواجهها، إضافة إلى وقف التراشق الإعلامي.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤولين في حركتي حماس وفتح قولهما إن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية.
وأضافت الوكالة أن وفد حماس يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، في حين يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: اجتماع حماس وفتح في القاهرة يقطع الطريق على المزايدين
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن اجتماع حركتي حماس وفتح في القاهرة برعاية مصرية، لإحداث توافق، يقطع الطريق على أي شخص يُزايد على الموقف المصري الداعم القضية الفلسطينية.
موقف مصر من القضية الفلسطينيةتابع «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، أنه لا توجد دولة طالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثل مصر، سواء في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو في شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف أن البعض لا يدرك طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وموازين القوى العالمية والسُنن الكونية، ويتحدث بدون علم، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعداد قوة لمواجهة العدو، سواء كانت قوة إيمانية أو علمية أو عسكرية.
الإيمان الصادق سبيل العزةولفت إلى أن الإيمان الصادق سبيل العزة والنصر، مشيرًا إلى أن الايمان ليس بالكلام، لكنه قائم على القول والعمل، يكون من خلال العمل والتقوى والحفاظ على قوة الوطن.