CNN Arabic:
2025-04-29@05:35:40 GMT

خدعة تكشف خيانة أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

(CNN)-- حُكم على موظف سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، الاثنين، بالسجن لمدة 22 عاما تقريبا لمحاولته بيع معلومات سرية لروسيا.

وقال ممثلو الادعاء إن جاريه سيباستيان دالك (32 عاما)، وهو من قدامى المحاربين في الجيش، والذي عمل لفترة وجيزة في وكالة الأمن القومي، حاول بيع معلومات سرية لشخص اعتقد أنه يعمل لصالح الحكومة الروسية لكنه كان في الواقع عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقال المدعي العام ميريك جارلاند، في بيان، الاثنين: "هذا المدعى عليه، الذي أقسم اليمين للدفاع عن بلادنا، ظن أنه كان يبيع معلومات سرية تتعلق بالأمن القومي لعميل روسي، في حين أنه كان في الواقع يكشف عن نفسه لمكتب التحقيقات الفيدرالي".

 وأضاف أن الحكم يوضح أن "أولئك الذين يسعون إلى خيانة وطننا سيحاسبون على جرائمهم".

وذكر ممثلو الادعاء أن دالك تبادل رسائل البريد الإلكتروني في 2022 مع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يتظاهر بأنه عميل روسي، قائلا إن الدافع وراء مشاركة المعلومات هو "الفضول لمعرفة الأسرار والرغبة في إحداث التغيير".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الروسية

إقرأ أيضاً:

خدعة مذكرات هتلر المزيفة.. السبق الصحفي على حساب الحقيقة

كانت قضية مذكرات هتلر المزيفة واحدة من أكبر الخدع الصحفية، حيث كشفت عن ضعف التحقق الصحفي في مواجهة السبق الإعلامي، ما أدى إلى فضيحة عالمية أضرت بمصداقية المؤسسات الإعلامية والمؤرخين المشاركين.

فضيحة المذكرات المزيفة لهتلر هزت عالم الصحافة الغربية، في ثمانينات القرن الماضي، بعد أن تورطت صحف مرموقة في نشرها، ليتبين لاحقا أنها خدعة محكمة تسببت في تشويه سمعة أفراد ومؤسسات صحفية عريقة.

ونشرت مجلة "شتيرن" الألمانية وصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ما زُعم أنها مذكرات شخصية لأدولف هتلر. سرعان ما تبين أن هذه "المذكرات" كانت خدعة مُحكمة تسببت في خسائر مالية فادحة وتشويه سمعة العديد من الأفراد والمؤسسات الإعلامية. 


وضللت هذه المذكرات الخبراء والصحفيون بوثائق مزيفة دفعتهم للتصديق على صحتها قبل أن يكشف تحقيق جنائي زيفها، ما أدى إلى تداعيات مهنية وشخصية لحقت بالمتورطين في هذه الفضيحة، بما في ذلك اعتراف قطب الصحافة،ومالك صحيفة صنداي تايمز، روبرت مردوخ بالخطأ لاحقًا.



في نيسان/ أبريل 1983، أعلنت مجلة "شتيرن" الألمانية وصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن اكتشاف مذكرات أدولف هتلر التي ادُعي أنها أصلية، لتتحول لاحقاً إلى إحدى أكبر الخدع في القرن العشرين.

زُعم أن المذكرات تغطي فترة حكم هتلر (1932-1945) وتكشف جانباً شخصياً من حياته، مثل معاناته الصحية وعلاقته بمستشارته، وعشيقته، بإيفا براون.

وادّعت المذكرات التي اكتشفها الصحفي الألماني جيرد هايدمان، أن الطائرة التي كانت تنقل المذكرات تحطمت، ثم خُبّئت المذكرات في ألمانيا الشرقية، مشيرة إلى أن هتلر لم يكن على علم بالمحرقة.

استعانت "شتيرن" بخبراء ومؤرخين مثل هيو تريفور روبر، الذين أقروا بصحة المذكرات بناءً على معلومات مضللة، لكن اتضح أن المذكرات كتبها كونراد كوياو، مزور ألماني استخدم أساليب بدائية مثل سكب الشاي على الورق لتقليده القديم.


"السبق الصحفي على حساب الحقيقة"
ومن نتائج هذه الفضيحة، أنها كشفت عن تحيزات كبيرة في المؤسسات الإعلامية ومعاييرها التحريرية في ذلك الوقت، حيث أظهرت كيف يمكن للرغبة في تحقيق سبق صحفي عالمي أن تطغى على المبادئ الأساسية للتحقق والتدقيق.

 وتجلت هذه التحيزات والمعايير المتساهلة في عدة جوانب، منها التركيز المفرط على السبق الصحفي الحصري، حيث كانت مجلة "شتيرن" الألمانية وصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية مدفوعتين بشدة للحصول على سبق صحفي "استثنائي" و"حصري عالمياً".

 هذا الدافع القوي دفعهما إلى التسريع في عملية النشر والتغاضي عن إجراءات التحقق الدقيقة. فقد كانت "شتيرن" مصرة على "إبقاء قبضتها على السبق الصحفي"، مما أثر على كيفية تعاملها مع عملية التحقق.

وعلى الرغم من ادعاء "شتيرن" بالاستعانة بخبراء في علم الخطوط والورق ومؤرخين مثل البروفيسور تريفور روبر الذي "أكدوا لهم أنها أصلية"، إلا أنهم لم يقدموا لهم سوى "بضع صفحات مختارة من الدفاتر للاطلاع عليها"، وهذا يشير إلى تحيز نحو تصديق الرواية المثيرة دون توفير الظروف المناسبة لتدقيق شامل.

وأثيرت شكوك داخل صحيفة "صنداي تايمز"، حول صحة المذكرات، خاصة بالنظر إلى تجربة سابقة مع مذكرات موسوليني المزيفة. ومع ذلك، فإن إصرار مالك الصحيفة روبرت مردوخ على النشر، يكشف عن تحيز نحو نشر قصة ذات صدى واسع بغض النظر عن المخاطر المحتملة.

وتورطت الصحيفتان أيضا في الاعتماد على السمعة بدلاً من التحليل العميق، حيث  كان لتأييد شخصية أكاديمية مرموقة مثل اللورد داكر (هيو تريفور روبر) وزناً كبيراً في إقناع المؤسسات الإعلامية بصحة المذكرات. 

وحتى عندما أبدى شكوكاً أولية، فإن "الحجم الهائل من المواد" أقنعه، مما يدل على تحيز نحو الثقة في "الخبراء" وإغفال الحاجة إلى تحليل جنائي وتاريخي أكثر تفصيلاً. 

وأخيرا فإن الدوافع المالية المحتملة، والربح المتوقع من وراء النشر كان عاملا حاسما أيضا، إذ تشير التقارير إلى أن توزيع صحيفة "صنداي تايمز" قد ازداد بسبب نشر القصة، وأن مردوخ ضمن بنداً يسمح له باستعادة الأموال إذا ثبت التزوير، هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الاعتبارات التجارية قد لعبت دوراً في التسرع في النشر دون التأكد الكامل من المصداقية.

مقالات مشابهة

  • علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
  • ترامب : أعتقد باستعداد أوكرانيا التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا
  • خدعة مذكرات هتلر المزيفة.. السبق الصحفي على حساب الحقيقة
  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تكشف عن أسرار في حياتها لأول مرة
  • حزب مصر القومي: تصريحات ترامب تكشف عن بلطجة سياسية وانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • عاجل. لجنة الأمن القومي الإيراني: لا علاقة لانفجار ميناء رجائي بأنشطة قطاع الدفاع حسب التحقيقات الأولية
  • العلاق: بالاتفاق مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي تم تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار وتوسعة بنوك المراسلة
  • روسيا تعتقل مشتبها به بعد مقتل ضابط كبير في سيارة مفخخة وتقول إنه عميل أوكراني
  • التحقيقات الأولية تكشف سبب الانفجار في ميناء “الشهيد رجائي” جنوب إيران