لبنان ٢٤:
2024-11-25@20:04:20 GMT

الورقة الفرنسية من 3 مراحل وتستنسخ تفاهم نيسان

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

الورقة الفرنسية من 3 مراحل وتستنسخ تفاهم نيسان

ورقة المقترحات الفرنسية التي ناقش وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه تفاصيلها مع المسؤولين اللبنانيين الأحد، ضمن مساعي باريس لوضع حد للتصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل، تتضمن حلاً على ثلاث مراحل، تبدأ بوقف العمليات العسكرية وإعادة النازحين اللبنانيين والإسرائيليين، وإطلاق مسار تفاوضي يستنسخ «تفاهم نيسان 1996»؛ وذلك لـ«تثبيت الاستقرار على ضفتي الحدود» بشكل كامل ونهائي.



وقال مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» إن المقترحات «تم البحث بها، وناقش سيجورنيه مضمونها مع جميع المسؤولين في لبنان»، في إشارة إلى رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب وقائد الجيش جوزف عون الذين التقاهم الأحد، لافتة إلى أن الورقة تتضمن حلاً على ثلاث مراحل.
وأوضح المصدر أن المرحلة الأولى، على المدى القصير، تقضي بـ«وقف العمليات العسكرية للمجموعات المسلحة اللبنانية، مقابل وقف الخروق الإسرائيلية»، وتشمل أيضاً «إعادة تموضع لـ(حزب الله) في مناطق انتشاره في الجنوب».
ولا يحدد مصطلح «إعادة التموضع» مسافة انسحاب الحزب من المنطقة الحدودية، وستكون هذه النقطة خاضعة لمسار تفاوضي وتفصيلي، علماً أن هذه العبارة تعدّ تطويراً عن المبادرات الدولية السابقة التي تحدثت بشكل واضح عن انسحاب الحزب إلى مسافات تتراوح بين 7 و10 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
ويقول المصدر الدبلوماسي إن المرحلة الثانية، التي تُنفذ على المدى المتوسط، «تتضمن عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم، بالتزامن مع عودة النازحين الإسرائيليين من شمال البلاد»، وتتم العودة «بشكل كامل»، في إشارة إلى نحو 100 ألف نازح لبناني من المنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية، ونحو 100 ألف نازح إسرائيلي أيضاً من المنطقة الحدودية بشمال إسرائيل.
ويشير المصدر إلى أن المرحلة الثالثة التي تُنفذ على المدى الطويل، «تتضمن استنساخاً لاتفاقية (تفاهم نيسان 1996)، وتقوم على تشكيل لجنة رباعية أو خماسية مؤلفة من ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي، وممثلين عن (يونيفيل)، وممثلين عن الجيشين الفرنسي والأميركي، ومهمتها حل النزاع الحدودي القائم في 13 نقطة حدودية، إضافة إلى الخلافات حول بلدة الغجر، ومشكلة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا» التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 ويؤكد لبنان أنها أراضي لبنانية وليست سورية.
وتضطلع اللجنة الخماسية المزمع تشكيلها بمناقشة التفاصيل التقنية المتصلة بتثبيت الحدود المرسمة مع فلسطين في عام 1926 ومثبتة ضمن اتفاق الهدنة مع إسرائيل في عام 1949، وإجراء محادثات حول الخلافات الحدودية على الخط الأزرق. وقالت المصادر إنها «ستكون فرصة لإرساء استقرار مستدام على الحدود الجنوبية».
وفي حال إيجاد حل كامل للنزاع الحدودي الذي يتضمن 13 نقطة حدودية من ضمنها نقطة الـB1، ومزارع شبعا وكفرشوبا والغجر، سيتخطى الاستقرار ما شهدته المنطقة الحدودية من هدوء بين عامي 2006 و2023 التي لم يطبق فيها القرار 1701 بشكل كامل، حيث بقيت النقاط الحدودية عالقة كما بقيت الخروق الجوية الإسرائيلية قائمة، لكن لم تشهد المنطقة مواجهات وتصعيداً عسكرياً.

وأكدت المصادر الدبلوماسية أن إطار الورقة الفرنسية «يقوم على إطار الـ1701 الذي سيكون كافياً لاستقرار مستدام، ولم يكن هناك ضرورة لإطار جديد أو آلية جديدة مختلفة عن الـ1701». وشددت المصادر على أن «الدور الفرنسي فاعل لجهة تثبيت الاستقرار عبر 700 جندي يشاركون ضمن بعثة (يونيفيل)، وتمتلك باريس دوراً كبيراً تلعبه لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية» لجهة «زيادة الدوريات اليومية لـ(يونيفيل) وتثبيتها وإيضاح مهام (يونيفيل) وصلاحياتها بالتعاون مع الجيش اللبناني»، وهي أمور جرت مناقشتها خلال زيارة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون إلى باريس أخيراً.

وعليه، تؤكد المصادر أن هناك «شقاً عملياً وعسكرياً وأمنياً ودبلوماسياً يُبذل بالتوازي، لتثبيت الاستقرار وإنهاء التصعيد»، ويجري على أساسه تحضير أرضية لـ«استقرار مستدام» تكون جاهزة للتنفيذ لحظة إعلان وقف إطلاق النار في غزة، والتزام «حزب الله» بوقف القتال في جنوب لبنان بعد وقف النار في غزة؛ التزاماً بموقفه المعلن والذي استنسخته الدولة اللبنانية بالردود الرسمية، والقائل إن انخراطه في القتال في الجنوب حيث افتتح حرب «دعم ومساندة»، سيتزامن مع إنهاء الحرب في غزة.
وتنشط واشنطن من جهتها أيضاً على خطّ احتواء التصعيد عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية وقام مبعوثها آموس هوكستين بزيارة إلى القدس الأحد أيضاً.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المنطقة الحدودیة

إقرأ أيضاً:

أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة والإمارة

المناطق_واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان.

 

أخبار قد تهمك أمير القصيم يستقبل منسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة 21 نوفمبر 2024 - 2:32 مساءً أمير القصيم يشهد توقيع اتفاقية بين مجموعة العثيم وجمعية العلوم والتقنية بمحافظة عنيزة 17 نوفمبر 2024 - 5:51 مساءً

 

وجرى خلال اللقاء استعراض جهود الهيئة في تطوير المحمية وتعزيز دورها في المحافظة على البيئة وتنمية الموارد الطبيعية.

 

وشهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة منطقة القصيم وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بهدف تعزيز التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، ودعم الجهود البيئية التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق رؤية المملكة 2030.

 

وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية البيئية في منطقة القصيم، مشيرًا إلى أن حماية البيئة وتنمية المحميات تعد جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة الطموحة مشيراً إلى أن توقيع هذه المذكرة ستسهم في تكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة لضمان استدامة الموارد الطبيعية وتنمية المنطقة وتعزيز السياحة البيئية وتحفيز القطاع الخاص للإستثمار السياحي، بما يخدم مواطنيها وزوارها.

 

من جانبه، أعرب المهندس محمد الشعلان عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لجهود الهيئة، مؤكدًا حرص الهيئة على تحقيق مستهدفات المذكرة وتحقيق أهدافها بما يعود بالنفع على المنطقة.

مقالات مشابهة

  • استهداف جسور ومعابر.. قصفٌ عنيف يطال الحدود اللبنانية - السورية
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل وشرطنا انسحاب حزب الله
  • سبها | الفريق صدام حفتر والمبعوث الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون ودور الجنوب في استقرار ليبيا
  • أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة والإمارة
  • الجيش الأردني: إحباط محاولتي تسلل على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية الحدودية
  • كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
  • سانا: الاحتلال يقصف معبرا عند الحدود السورية اللبنانية
  • العدو يرمي صناديق معلّقة بمظلات في هذه المنطقة اللبنانية!
  • باحث سياسي: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتوصل إلى تسوية مع لبنان