جهود إسرائيلية لبناء الهيكل الثالث في الأقصى.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن جهود إسرائيلية لبناء الهيكل الثالث في الأقصى هذه تفاصيلها، تعمل الحكومة الإسرائيلية على قدم وساق، لبناء الهيكل الثالث بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة.ووفق ما ذكر تحقيق لل قناة 12 العبرية، فإن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جهود إسرائيلية لبناء الهيكل الثالث في الأقصى.
تعمل الحكومة الإسرائيلية على قدم وساق، لبناء الهيكل الثالث بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ووفق ما ذكر تحقيق للقناة "12" العبرية، فإن تنسيقا وتعاونا كبيرين بين العديد من الوزارات الحكومية لرصد ميزانيات وبذل الجهود من أجل تنفيذ رؤية ترميم "الهيكل" المزعوم في ساحات المسجد الأقصى الشريف.
ووفقا للقناة، يعلق مؤيدو تحقيق الرؤية لبناء "الهيكل" المزعوم آمالهم على "5 بقرات حمراء" تم اختيارها بعناية حسب الشروط التي تنص عليها الكتب اليهودية، حيث تم جلبها على متن طائرة من ولاية تكساس الأمريكية، وأكدت القناة أن وزارة حكومية رصدت ميزانية لاستيراد البقرات الخمس وتربيتها.
كما بيَّن تحقيق القناة الإسرائيلية، أنه جرى اختيار العجول من عدة مزارع في الولايات المتحدة ضمن مواصفات خاصة تنص عليها الكتب اليهودية.
وجرى جلب العجول بالطائرة وليس عبر البواخر كما هو متعارف عليه، ويبلغ عمرها نحو العام ونصف، حيث تنص الكتب الدينية اليهودية على ضرورة أن تُكمل العجول عامها الثاني تمهيداً لحرقها وذرّ رمادها قبالة المسجد الأقصى.
بينما أشارت القناة إلى أنه وفي اللحظة التي يتم فيها ذر رماد العجول على الجبل المذكور، سيُكسر الحاجز الذي يمنع آلاف اليهود من اقتحام المسجد الأقصى ومنهم اليهود المتدينون من طائفة "الحريديم".
وقبيل بناء "الهيكل"، تقضي التعاليم التوراتية حرق البقرة الحمراء على جبل الزيتون، ومن ثّم نثر رمادها قبالة الأقصى إيذانا ببدء طقوس إقامة "الهيكل الثالث" والتجهيز لصعود ملايين اليهود إلى "جبل الهيكل" (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى).
فيما قالت القناة العبرية، إن حكومة الاحتلال ضالعة في تمويل مشروع بناء الهيكل الثالث واستيراد العجول وتربيتها، حيث رصدت ميزانية بالملايين لهذه الغاية.
في حين أقام المستوطنون بمستوطنة "شيلو" شمالي رام الله مهرجاناً مؤخراً، يحاكي بناء الهيكل الثالث على أنقاض مسجد قبة الصخرة، حيث اشتمل المهرجان على فقرة حرق بقرة حمراء قبيل البدء ببناء الهيكل.
كما لفت التقرير إلى أن أشهراً معدودة تفصلنا عن حرق العجول.
فيما قالت وزارة شؤون القدس في تعقيبها على التقرير، إنه عارٍ عن الصحة وإن استيراد العجول تم بالطرق القانونية وبدون أدنى علاقة باقتراب إقامة الهيكل وظهور السيد المسيح.
وتوضح القناة العبرية، أن الجهات اليهودية التي تقف خلف البحث المحموم، منذ سنوات، عن بقرات حمراوات، أعضاء في منظمة "بنّائي إسرائيل" اليمينية المكونة من مسيحيين إنجيليين وهم المؤمنون بالخلاص بعد حرب مدمّرة تجري في القدس.
كما شارك في العملية شخصيات يهودية صهيونية متشددة، يقف على رأسها تساحي مامو، ومعهد "الهيكل" برئاسة الحاخام العنصري يسرائيل أريئيل، وهو نائب الرئيس الراحل لحركة "كاخ" الإرهابية، والأب الروحي لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المدان بالإرهاب.
وحسب مراقبين، فإن ما جري يعكس تنامي هذه المعتقدات التوراتية وتوجه المجتمع الإسرائيلي نحو التطرف الديني والمعتقدات التوراتية لبناء "الهيكل الثالث" المزعوم مكان قبة الصخرة.
حيث تتوافق الأحزاب اليهودية المشاركة بالائتلاف الحكومي على ضرورة تنفيذ فكر بناء "الهيكل" الأمر الذي أدى لتسارع رصد الميزانيات الخاصة بالتجهيزات بغية تحقيق هذا الهدف.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جهود إسرائيلية لبناء الهيكل الثالث في الأقصى.. هذه تفاصيلها وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير فى جنوب لبنان وسط جهود دبلوماسية لوقف إطلاق النار.. 3 غارات إسرائيلية قرب بلدية حارة حريك.. وهجوم جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد لبنان تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، أمس السبت، مع شن ثلاث غارات إسرائيلية على مواقع متعددة، بينها غارة قرب بلدية حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى تدمير المباني وإلحاق أضرار كبيرة بالمنطقة المحيطة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، تعرضت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، لهجوم جوي جديد بعد نداء من الجيش الإسرائيلي لإخلاء أحد أحيائها، بينما أظهرت صور بثتها وكالة فرانس برس سحابة دخان كثيفة تتصاعد فوق المنطقة، التي أصبحت شبه خالية من سكانها.
في جنوب لبنان، استهدفت الغارات الإسرائيلية ليلًا وفجر السبت قرى عدة، خاصةً في منطقة بنت جبيل، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان عبر تطبيق تليجرام أنه نفذ سلسلة ثالثة من الضربات ضد أهداف إرهابية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفًا المنطقة بأنها "معقل إرهابي رئيسي لحزب الله، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي أن الحزب يخفي بنيته التحتية بين السكان المدنيين.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه استهدف مراكز قيادة لحزب الله، بالإضافة إلى مخزون من الصواريخ و١٥ منصة إطلاق في جنوب لبنان، زاعمًا أن بعضها كان جاهزًا لإطلاق الصواريخ باتجاه المدنيين الإسرائيليين. هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل تصاعد الخطاب الإسرائيلي ضد حزب الله، حيث نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، منشورًا باللغة العربية يتحدث عن البنية التحتية لشبكات الحزب.
ووفقًا لآخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ٥٩ شخصًا يوم الخميس، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في لبنان منذ أكتوبر ٢٠٢٣ إلى ٣٤٤٥ شخصًا. في المقابل، أعلن حزب الله، ليلة السبت، مسئوليته عن هجومين صاروخيين استهدفا ثكنة راميم الإسرائيلية قرب الحدود في شمال إسرائيل، مما يعكس تصعيدًا متبادلًا بين الطرفين.
وسط هذا التصعيد، أفادت وكالة فرانس برس أن لبنان يدرس مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار، وبحسب مسئول لبناني كبير، قدمت السفيرة الأمريكية في بيروت، ليزا جونسون، خطة من ثلاث عشرة نقطة إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ويشمل المقترح وقفًا لإطلاق النار لمدة ستين يومًا، يتبعه نشر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، بالتزامن مع انسحاب مقاتلي حزب الله إلى الشمال وسحب الجنود الإسرائيليين من الأراضي اللبنانية.
وأشار المسئول اللبناني إلى أن بري طلب مهلة ثلاثة أيام للرد على المقترح، فيما لم تقدم إسرائيل أي رد حتى الآن. وأضاف أن الاتفاق، في حال إتمامه، سيتم الإعلان عنه في بيان صحفي مشترك بين الولايات المتحدة وفرنسا.
المقترح الأمريكي يأتي نتيجة مباحثات مكثفة بين بري والمبعوث الأمريكي عاموس هوشستين، الذي أكد التوصل إلى خارطة طريق تستند إلى القرار الأممي ١٧٠١. يُذكر أن هذا القرار كان أساسًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام ٢٠٠٦، حيث نص على نشر الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل على الحدود الجنوبية للبنان، ومنع وجود مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
ورغم الاشتباكات التي حدثت منذ ذلك الحين، ساهم القرار ١٧٠١ في الحفاظ على حالة من الهدوء غير المستقر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
التطورات الميدانية والدبلوماسية المتلاحقة تضع لبنان أمام مفترق طرق، حيث يتوقف مستقبل الصراع على مدى استجابة الأطراف المعنية للمقترحات الدولية. ومع استمرار التصعيد العسكري، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح الجهود الدولية في فرض التهدئة، أم سيستمر النزاع في جر لبنان إلى مزيد من الدمار؟