تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


عمليات مستمرة ينفذها تنظيم داعش الإرهابي ضد مستثمري آبار النفط وميسوري الحال في دير الزور  شرقي سوريا، بسبب رفضهم دفع الزكاة ( زكاة السلطانية) والإتاوات، فداعش أصبح يعتمد في تمويله بسوريا على السرقة والإتاوات وأعمال البلطجة، وأصبح يتخذ ميسوري الحال هدفا له.

ولكثرة التهديدات من قبل داعش، طالب الأهالي الإدارة الذاتية المعروفة إعلاميا ب " قسد"،  بتكثيف دورياتها الأمنية وخاصة في مناطق النفط والأراضي الزراعية، لأن داعش يتسلل إلى تلك المناطق لكي يبتز المواطنين في تلك المناطق لانه يعلم أن سكانها ميسورين الحال.

ويقول رفيق عبد الحي، أستاذ العلوم السياسية، إن تنظيم داعش يفرض يعيش في سوريا على الاتاوات الاجبارية، إذ أنه يفرض إتاوات تصل إلى 800 و1000 دولار باسم الزكاة.

وأوضح عبد الحي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن التنظيم أصبح حاليا يرسل رسائل على تطبيق الواتس آب، للمواطنين بأرقام وهمية ويطالبهم بالدفع أو القتل، وأي شخص يرفض فعليا يُقتل دون رحمة وفي منزله، وفي حالة الدفع يتم حظرهم من حتى يتم وصل الأمن لهم.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن التنظيم في كثير من الأحيان يقوم بحرق المحال التجارية في حالة الرفض.

وأضاف، أن داعش استغل الانفلات الأمني في منطقة دير الزور وتسلل للأهالي، والسبب في ذلك استهتار وضعف الإدارة الذاتية.

وتفسر مجلة " فورين بلوسي"، نشاط داعش في منطقة  دير الزور، بأنه يحاول تعويض خسائرة المادية في سوريا، خاصة ودير الزور في السابق كانت مصدر هام لتمويله لأنها محافظة غنية للغاية وبها خيرات كثيرة، أهمها النفط، لأن التنظيم يبحث تمويل نفسه.

ما هي زكاة السلطانية

تلك الزكاة  تُفرض على جميع الأشخاص القادرين ماليا على الدفع، وتتضمن كبارملاك الأراضي الزراعية ورحال الأعمال، واحيانا تفرض أصحاب الطبقة الوسطى.

 ومن المفترض أن تبدأ قيمة الضريبة من 2٪ او4٪ إلى سنويًا من قيمة الممتلكات التي يمتلكها الفرد.

 وكذلك ترتفع الضريبة بشكل باهظ بالنسبة لتجار النفط، إذ أنه يمكن أن يتم تحصيل 10000 من كل تاجر نفط.

طريقة التحصيل 

 أما عن طريقة التحصيل، يرسل تنظيم داعش رسائل عبر تطبيق التواصل الاجتماعي " واتس اب "، من خلال ارقام وهمية غير مسجلة بأسمائهم، وتكون مهلة الدفع عدة أسابيع فقط.

وفي حالة التأخر تبدأ عمليات التهديد، إما بشن هجوم بسيط على أصحاب المنزل دون قتل أحد. وإما عن طريق إلصاق ورقة على باب المنزل مرفقة بطلقة رصاص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: داعش ارهاب سوريا دير الزور النفط

إقرأ أيضاً:

استمرار انخفاض أسعار النفط

أنقرة (زمان التركية) – تراجعت أسعار النفط عالميا على مدار يومين، إلى جانب الأسهم العالمية والأصول الخطرة الأخرى. حيث أدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية وغيرها من الإجراءات الاقتصادية في الولايات المتحدة ستؤثر سلبًا على النمو إلى تجنب المستثمرين المخاطرة.

وانخفض خام برنت إلى 69 دولارًا للبرميل بعد أن فقد 1.5 في المائة يوم الاثنين، في حين انخفض النفط الخام الأمريكي إلى ما دون 66 دولارًا.

وزاد عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زيادة الرسوم الجمركية والتطورات الجيوسياسية من حالة عدم اليقين الاقتصادي في الأسواق، مما أدى إلى تسريع هروب المستثمرين من الأصول الخطرة.

وانخفض النفط بنحو 20% منذ ذروته في منتصف يناير/كانون الثاني. وتؤدي تهديدات إدارة ترامب الضريبية وخططها لخفض الإنفاق الفيدرالي إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.

ومن العوامل الأخرى التي أدت إلى انخفاض أسعار النفط خطط مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج وتراجع الطلب في الصين.

وفي الوقت نفسه، صرح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن إدارة ترامب مستعدة لتطبيق العقوبات على إنتاج النفط الإيراني بصرامة.

وقد أعرب المديرون التنفيذيون من كبار منتجي النفط والغاز في العالم، بما في ذلك شيفرون وشل وأرامكو السعودية، عن دعمهم الكامل لسياسات الرئيس ترامب في مجال الطاقة في المؤتمر. وتوقع راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيتول، أن تحوم أسعار النفط عند مستوى “معقول” بين 60 و80 دولارًا للبرميل خلال السنوات القليلة القادمة.

 

Tags: أرامكوالسعوديةالصينترامبدونالد ترامبنفط

مقالات مشابهة

  • العراق وسوريا يؤكدان التعاون لمحاربة تنظيم داعش
  • السوداني يعلن عن مقتل والي العراق وسوريا في تنظيم داعش
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش الإرهابي
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش
  • تراجع أسعار النفط
  • سوريا: لا مفاوضات لاستيراد النفط العراقي ولم نبحث تفعيل خط كركوك بانياس
  • شاهد | من قيادة داعش والنصرة الى رئيس سوريا
  • استمرار انخفاض أسعار النفط
  • الخيالة السلطانية تحصد الميدالية البرونزية في جولة الجياد العربية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسومًا على سلع أمريكية بأكثر من 28 مليار دولار