تحذير من عادة يمارسها المصريون في شم النسيم.. «قد تصل إلى التسمم»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
منذ سنوات طويلة ارتبط شم النسيم بتناول بعض الأكلات الخاصة بتلك المناسبة، بينها الفسيخ والرنجة، وهو تقليد مصري قديم، تناقلته الأجيال، رغم كونه غير صحي، لما تحمله هذه الوجبات من نسبة أملاح عالية، ما يشكل أزمة لبعض الفئات وأصحاب الأمراض المزمنة.
الملح عدو القلب والشرايين.. تحذير هام قبل شم النسيمحذر جمال شعبان استشاري أمراض القلب، مرضى السكر والقلب وأصحاب الأمراض المزمنة من الإفراط في تناول الأسماك المملحة، لما لها من آثار ضارة على صحتهم، خاصة مع ارتفاع نسبة الملح فيها، مشددًا على ضرورة الابتعاد التام عن الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة.
ينصح شعبان بضرورة تجنب الفسيخ تمامًا، خاصة مرضى هبوط القلب، إذ يسبب لهم هبوطًا حادًا واحتقانًا رئويًا، الأمر ذاته بالنسبة لأصحاب الضغط المرتفع، الذين عليهم تجنبه من أجل تفادي ارتفاع ضغط الدم، الذي قد ينتهي بذبحه صدرية وارتشاح رئوي.
أما للمواطنين الأصحاء فينصح بضرورة التوازن، وألا تزيد كمية الفسيخ عن 150 جرامًا في الوجبة الواحدة، إلى جانب تناوله مع الخضروات الطازجة، مثل البصل الأخضر والخس، لتعزيز امتصاص السموم من الجسم.
من الضروري التأكد من سلامة طريقة تحضير الفسيخ، مع مراعاة وجود ملح كاف وتركه مدة كافية لا تقل عن 30 يومًا، وذلك من أجل تفادي التسمم الذي قد يحدث نتيجة طريقة التحضير غير الصحية، مع قلة الملح وعدم تركه مدة كافية.
نصائح هامة للوقاية من التسمممن الضروري شراء الفسيخ من مصادر موثوقة.
التأكد من طريقة تحضيره الصحيحة.
عدم الإفراط في تناوله.
مراقبة الأعراض بعد تناوله، مثل: الغثيان والقيء والإسهال، والتوجه للطبيب فورًا في حال ظهورها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شم النسيم الفسيخ الرنجة فسيخ ورنجة
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
ناقشت لجنة الزراعة والري بـ مجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب جمال أبوالفتوح، وكيل اللجنة، طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والدكتورة أميمة صوان مستشار وزارة البيئة للمُخلفات والمتبقيات الزراعية.
الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانيةوأكد النائب جمال أبو الفتوح، أهمية الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانية في تصنيع الأعلاف والاسمدة العضوية.
وبدوره أكد النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، أن رغم جهود الدولة في ذلك الملف إلا أنه لم يتم الاستفادة منه بشكل كامل، لسد الفجوة في صناعة الأعلاف.
ودعا د. محمود أبو سديرة إلي إعداد خريطة واضحة بشأن مناطق تجميع المخلفات.
تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفةواستعرضت النائبة منى الخشاب، أهمية استخدام المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفة والحفاظ على البيئة.
فيما استعرض الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، جهود الوزارة في ذلك الملف، مشيرا إلي أهمية استخدام المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المخلفات الزراعية في الوقت الراهن بما يقرب من 40-45 مليون طن مُخلفات حقلية، مثل مُخلفات زراعات الخضر والفاكهة وتُستخدم حالياً في عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضويةمثل(الكومبوست)،
كما تدخل في بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات.
واستعرضت ممثلة وزارة البيئة الفرص الاستثمارية للاستفادة من المُتبقيات الزراعية، من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مُخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية تبلغ 70 مليون يورو، بالإضافة إلى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المُخلفات الزراعية لإنتاج الزيوت.
وطالب الأعضاء بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومُخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة ، الأمر الذي يُسهم في حماية البيئة من التلوث، والحفاظ على صحة المواطنين، بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي على المُزارعين والمُربين ، وتشغيل العمالة، وتوفير فرص عمل، واستخدام المُخلفات في إنتاج الطاقة والأسمدة العضوية، والاعلاف والمُخصبات الزراعية.
وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة عليا للتنسيق وتفعيل إنشاء منظومة جمع واستخدام المتبقيات الزراعية كالأعلاف، وضرورة توفير خريطة زراعية ودليل استخدام للمُخلفات والمتبقيات الزراعية بأماكن توزيعها على مستوى كافة المحافظات، إلي جانب التعاقد مع المزيد من المرشدين الزراعيين لسد العجز، والعمل على توفير المخصصات المالية لهم.