عرض برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "كيف تزدهر مصر اقتصاديًا وسط عالم يموج بالحروب وإقليم مضطرب؟".

عمرو خليل: العناد لن يجلب لحكومة الحرب الإسرائيلية إلا مزيدا من الانقسامات والاضطرابات عمرو خليل: إسرائيل اليوم لا تعرف إلى أين تذهب.

. وفظائعها دخلت كل بيت


حرب ودمار في غزة وتوتر يتصاعد في المنطقة، وتزداد الصراعات والنزاعات وتتسع في العالم.


حروب وأزمات تسببت في حالة من الإرباك لدى جميع دول العالم، فارتفعت معدلات التضخم بمستويات غير قياسية وتراجعت معدلات الاستثمار المباشر، أما حركة التجارة وسلاسل الإمداد والتوريد العالمية فشهدت اضطرابا كبيرا ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والمنتجات.


تداعيات سلبية ألقت بظلالها على الاقتصاد المصري مثل جميع الدول، إلا أن الاقتصاد المصرى يتمتع بالمرونة الكافية التي تجعله قادرا على مواجهة تلك الأزمات واحتواء المخاطر الناجمة عنها.


وعملت القاهرة بجدية وبخطوات ثابتة على الإصلاح الاقتصادي وإزالة كل معوقات الاستثمار وتعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية، وبفضل هذه الجهود جاءت صفقة مشروع رأس الحكمة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية في البلاد.


المشروع الذي يعد أكبر صفقة استثمار مباشر في مصر، جاء تتويجا لشراكة استثمارية تاريخية بين مصر والإمارات باستثمارات تقدر بنحو مئة وخمسين مليار دولار تتضمن خمسة وثلاثين مليار دولار استثمارا أجنبيا مباشرا.


ويعمل المشروع على إنشاء مدينة على الساحل الشمالي الغربي تنافس مثيلاتها على المستوى العالمي وإقامة مجتمع حضري جديد ومستدام يتناغم مع طبيعة وخصائص المنطقة مع توفير كل الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية واللوجستية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر عمرو خليل إسرائيل الاعلامي عمرو خليل الحرب الإسرائيلية السلع والمنتجات

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
واستهدفت الورشة التي حاضر  كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها، 

وأشارت توصيات ورشة العمل الي ان  العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة، 
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

 وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.

1000131593 1000131591 1000131589 1000131595

مقالات مشابهة

  • الإعلامي عمرو خليل: ارتفاع عجز الموازنة في تل أبيب إلى 8% من الناتج المحلي
  • عمرو خليل: خرق وقف إطلاق النار يكلف لبنان خسائر بشرية واقتصادية جسيمة
  • دراسة بحثية: قطاع السياحة أحد أهم موارد النقد الأجنبي وزيادة معدلات النمو الاقتصادي لمصر
  • عمرو خليل: نتنياهو وجالانت محاصران بملاحقات المحكمة الدولية
  • عمرو خليل: قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة
  • عمرو خليل: طريق الانتقال السوري مليء بالتحديات والفرص العظيمة
  • عمرو خليل: التحديات والمخاطر الجسيمة بسوريا يقابلها فرص عظيمة
  • ورشة عمل حول الأثر الاقتصادي للطاقة على الإنتاج الزراعي
  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • وفد الجهاد الإسلامي يختتم زيارته للقاهرة