مستشفى إسرائيلي تحت الأرض قرب لبنان وآخر في القدس المحتلة.. ما علاقة حزب الله؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
يتزايد القلق الإسرائيلي من قدرات حزب الله في لبنان، ومن تداعيات عملياته المستمرة منذ نحو 7 أشهر على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “حزب الله يستطيع احتلال المطلة ومرغليوت ويوفال وأيضاً كريات شمونة”.
وفي إقرار بالخسائر البشرية التي تكبدها عمليات حزب الله اليومية في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن “الاشتباكات مع حزب الله أدت إلى استحداث مستشفى تحت الأرض في الشمال”.
وأكدت الصحيفة أن العمليات تحت الأرض في “مركز الجليل الطبي” تعد واحداً من الأمثلة الصارخة على انقلاب الحياة في الشمال منذ بدء عمليات حزب الله.
ونقلت الصحيفة الأمريكية ما غيرته الحرب في طبيعة الحياة هناك، إذ ذكرت أن هدير الطائرات الحربية ورعد المدفعية المتقطع حل بدلاً من أصوات الأطباء والممرضين والمرضى في ما وصفته بـ”المستشفى الكبير الأقرب إلى الحدود مع لبنان”.
وأضافت أن الوصول إلى المركز العصبي بالمستشفى يتطلب تجاوز حواجز خرسانية يبلغ ارتفاعها 15 قدماً، وأبواب متعددة ضد الانفجار ثم النزول عدة طوابق إلى مجمع تحت الأرض يشبه المتاهة.
أكبر مستشفى إسرائيلي تحت الأرض يستعد لـ”أسوأ السيناريوهات”وفي سياق متصل، يستعد أكبر مستشفى إسرائيلي تحت الأرض، الموجود في القدس المحتلة، لـ”أسوأ الاحتمالات”، وسط التصعيد المستمر بين الاحتلال وحزب الله في الجبهة الشمالية، وفقاً لتقرير ميداني نشرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وبناءً على التطورات الأخيرة، أوضح الطبيب الإسرائيلي، يحزقيل كاين، لشبكة “سكاي نيوز”، أن المستشفى المحصن الموجود أسفل مركز هرستوغ الطبي في القدس، تمت زيادة عدد الأسرة فيه إلى 350 سريراً، مع توقعات بتوسعة قريبة تشمل 100 سرير آخر.
ونوه كاين إلى أن المجمع الطبي تحت الأرض “مصمم لمقاومة الهجمات البيولوجية والكيماوية”، لافتاً إلى أنه سيتم العمل فيه أيضاً في حال جرى إجلاء المرضى من المستشفيات الأخرى القريبة من الجبهة.
وأضاف أنه “في حال توسع الحرب مع حزب الله، فإن المستشفيات في الشمال ستعج بالجرحى وستتعرض هي نفسها لإطلاق النار، وفي هذه الحالة سيتعين عليها إجلاء المرضى إلى وسط البلاد (وسط فلسطين المحتلة)، كما حدث في الأسابيع الأولى من الحرب مع حماس”.
واعتبر أن هجمات حماس غير المسبوقة ووابل الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقتها إيران في وقت سابق من هذا الشهر، “غيّرت كل شيء بالنسبة لشعب إسرائيل”.
وزاد: “لم نواجه قط وضعاً يكون فيه التهديد الذي يتعرض له السكان المدنيون كبيراً إلى هذا الحد”.
وشدد الطبيب الإسرائيلي على أنه “في حال تعرض القدس نفسها للهجوم، فيمكن للمستشفى إخلاء حتى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر إلى المخابئ الموجودة بالأسفل، خلال ساعات قليلة”.
و”يمكن إغلاق المخابئ بالكامل لمدة 96 ساعة، فيما يسمى بإجراءات (سفينة نوح)”، وفق “سكاي نيوز” البريطانية.
وحسب التقرير، يقوم مركز هرتزوغ بتدريب موظفيه بانتظام استعداداً لـ”أصعب السيناريوهات” في حال توسعت الحرب في الشمال.
ويواصل حزب الله عملياته العسكرية ضد جيش الاحتلال دعماً لقطاع غزة ومقاومته ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، ووسّع من دائرة استهدافاته مع تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة.
وفي الأسابيع الأخيرة، طالت الصواريخ التي أطلقت من لبنان محيط عكا وحيفا المحتلتين، وذلك إلى جانب أغلب مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة عند الحدود.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تحت الأرض فی الشمال حزب الله فی حال
إقرأ أيضاً:
80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
الثورة نت/وكالات أدى أكثر من 80 ألف فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدو على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك. ورغم القيود والتضييقيات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات الاحتلال إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة. وشهدت باحات المسجد تواجدا مكثفا لقوات العدو وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين. يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الإسرائيلي ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.