بعد شهر من الزواج.. ذكريات «فيسبوك» تقود سحر إلى محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
«قال يا مأمنة للرجال يا مأمنة للمية في الغربال»، بذلك المثل عبّرت سحر ذات الـ26 عامًا، عن تجربة زواجها التي خاضتها قبل 3 أشهر، بعدما أدركت أن الزواج من رجل مستقر نفسيًا وماديًا، وهو الحل الذي سيجعلها تستقر في حياتها، على حد تعبيرها خلال حديثها مع «الوطن»، إذ تحولت حياتها لخلافات على أتفه التفاصيل، ليدلها «فيسبوك» إلى حقيقة ما تعيشه بعد شهر، فما القصة؟
انتهت «سحر.
مرّ الوقت سريعًا بعدما تقدم «حسين» لوالدها، واقتصر تقيم الزيجة على ما رأته خلال تعامله في العمل، وسؤال والدها عليه في المنطقة التي يسكن بها، وكانت فترة التعارف لم تدم 6 أشهر، قالت سحر: «زي أي بنت كنت مشغولة في تجهيز الشقة والفرح، وطول الفترة دي كان لابس ماسك لراجل تاني مظهرتش حقيقته غير بعد الجواز والعشرة».
مع بداية أيام الزواج بدأت سحر تشعر بأنها تعيش مع رجل غريب عنها، لكنها اعتقدت أنه بسبب الانتقال للعيش برفقة رجل جديد، يحمل طباع مختلفة عن والدها، وبدأت في التأقلم وتهوين أي مشكلة أو عقبة تقابلها من تصرفاته، وفي بعض الأحيان كانت تنشأ بعض المشكلات التي لا تطيق الصبر عليها، ومع الوقت بدأ في الشجار على أتفه الأسباب، حتى بات المنزل جحيمًا لا يطاق، حسب وصفها.
تقول «سحر»: «رغم كل الخلافات والخناقات، لكني ولا مرة شكيت فيه، بل كنت بخلق المبررات في كل موقف، لأني كنت مأمنة ليه، وكأنه الراجل الوحيد اللي في الدنيا، وكنت بحلف بيه وبأخلاقه، وكنت واثقة فيه وإن كل المشاكل دي بسبب إن الكيمياء بينا مختلفة ودوري إني أخليه إنسان أهدا وأفضل، وفي يوم كنا بنتفرج على صور الفرح عشان ننشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكني ظهرت قدامي الكارثة».
صور غير لائقة ظهرت أمامها في إعادة الذكريات على «فيسبوك»، كان التقطتها الزوج قبل سنوات، وبتتبع السيدة التي تظهر معه، عرفت علاقته بها وبزيجته منها في السر دون علم أحد، لكنها رفضت الوضع وطلبت الطلاق، وبتهديد حياتها وسمعتها قررت «سحر» أن الخروج من الزيجة بأقل الخسائر، فتوجهت إلى محكمة الأسرة، وأقامت دعوى خلع بعد شهر واحد من زواجها، بسبب خداعه لها، وحملت الدعوى رقم 1020 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع الطلاق فيس بوك أحوال شخصية
إقرأ أيضاً:
حالة خرس زوجي.. نرمين تطلب الخلع بسبب مشاعر زوجها
حضرت الزوجة “نرمين”، إلى محكمة الأسرة بالكيت كات لرفع دعوى خلع ضد زوجها، مبررة ذلك باستحالة استمرار الحياة الزوجية بينهما نتيجة انعدام المشاعر والاهتمام.
وأوضحت الزوجة، أنها تزوجت بعد سنوات من الانتظار، آملة في حياة مليئة بالحب والسعادة، إلا أنها فوجئت بعد الزواج ببرود زوجها وقلة اهتمامه بها.
وأشارت إلى أن الأمور تفاقمت بعد ستة أشهر من الزواج، عندما فقد زوجها خاتم زواجهما، مما زاد من شعورها بالإهمال وانعدام التقدير، حاولت “نرمين” التأقلم مع الوضع، إلا أن استمرار اللامبالاة من قبل الزوج أدى إلى تصاعد الخلافات بينهما.
وبعد محاولات عديدة لإصلاح العلاقة دون جدوى، طلبت من زوجها الطلاق وديًا، لكنه رفض مما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، مؤكدة أن المشاعر التي كانت تجمعهما قد تلاشت، وأنها تشعر بتعب نفسي نتيجة هذه العلاقة.
تجدر الإشارة إلى أن “الخرس الزوجي” وانعدام التواصل بين الزوجين يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تفاقم المشكلات الزوجية، وقد ينتهي الأمر بالانفصال إذا لم يتم معالجة هذه المشكلات بشكل فعّال.