«أمريكا تشتعل».. خيام في الجامعات واعتصامات لدعم فلسطين واعتقالات بصفوف الطلاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
انطلقت المظاهرات الأمريكية في عدة جامعات تعبيرًا عن رفض الطلاب لممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، فيما نصب المتظاهرون الخيام داخل حدائق الحرم الجامعي، ما أدى إلى تدخل الشرطة واعتقال بعضهم، كما فصلت مؤسسات تعليمية العديد من طلابها، وسط غضب الرأي العام، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
مظاهرات أمريكاأصدر حاكم ولاية تكساس الأمريكية، جريج أبوت، تحذيرًا جديدًا للمتظاهرين المؤيدين لفلسطين في جامعة تكساس، مهددًا بإلقاء القبض عليهم إذا نصبوا خيام جديدة في حرم الجامعة.
وجاء في تصريح نشره على منصة «إكس»: «لن يتم السماح بنصب المخيمات، وبدلاً من ذلك سيتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين».
وفي وقت سابق، صرح الإعلام الأمريكي، بأن الشرطة في مدينة أوستن بتكساس بدأت في حملة اعتقال المتظاهرين الذين يتجمعوا للاحتجاج دعمًا لفلسطين في إحدى الجامعات.
وصرحت جامعة كولومبيا، بأنها بدأت بفصل الطلاب المتظاهرين كجزء من جهودنا، لمحاولة ضمان سلامة الحرم الجامعي.
الطلاب المتظاهرين يطالبون بعدم الاستثمار مع أي شركة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيليوفي سياق متصل، نظم طلاب جامعي كاليفورنيا إرفين وكاليفونريا ريفرسايد، مظاهرات واعتصامات مفتوحه دعمًا للفلسطينيين، كما عبروا عن رفضهم القطاع لأفعال الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة.
وفي الأسبوع الماضي، صرحت الشرطة الأمريكية بأنّها ألقت القبض على أكثر من 100 شخص، كما أزالت خيام المعتصمين من حديقة الحرم الجامعي من كولومبيا في مانهاتن، ولكن سرعان ما أعادها بعض المتظاهرين.
وتعتقل السلطات والشرطة الأمريكية مئات المتظاهرين في الجامعات الأمريكية المختلفة؛ بسبب أن الطلاب طالبوا بالتوقف عن الاستثمار في شركات مرتبطة بالجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدم دعه في شراء أسلحة تقتل أطفال غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين الجامعات الأمريكية إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
بعث الوزير رياض منصور، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الجزائر)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن حرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، شنها ضد الشعب الفلسطيني منذ 16 شهرا، خصوصا في قطاع غزة، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
بايدن: نحرز تقدما للتوصل لاتفاق بشأن غزة منها اقتحام عدة مدن فلسطينية.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على غزة مساء اليوموفي هذا السياق، أشار منصور إلى استشهاد 45936 مواطن فلسطيني وإصابة 109274 في هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وذلك حتى الثامن من يناير، إلى جانب آلاف الفلسطينيين اللذين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، أشار منصور إلى مواصلة هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 840 مواطن فلسطيني، بما في ذلك الأطفال، منذ أكتوبر 2023، بالإضافة إلى الإرهاب الممنهج من قبل المستعمرين والتدابير غير القانونية التي أدت إلى تهجير أكثر من 4250 مدني بشكل قسري خلال العام الماضي فقط.
وأكد منصور، ضرورة منع إسرائيل من التسبب في المزيد من الموت والدمار والحرمان، مشددا على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجومها العسكري على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، بما في ذلك اعتداءاتها على العاملين في المجال الإنساني والطبي والصحفيين.
كما أكد، ضرورة وقف هجمات اسرائيل على الأمم المتحدة، والتحريض والحظر ضد "الأونروا"، والهجمات على القوافل الإنسانية والتي كان آخرها الاعتداء على قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في الخامس من يناير.
وشدد منصور على ضرورة قيام المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، على اتخاذ إجراءات سياسية وقانونية وإنسانية فورية لفرض وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم، والسماح بتبادل الأسرى، وإنقاذ أرواح الملايين من المدنيين الفلسطينيين المعرّضين للخطر، بما في ذلك تأمين توفير المساعدات الإنسانية الفورية وغير المقيدة على نطاق واسع، على وجه الخصوص من خلال الأونروا، لجميع المدنيين في جميع أنحاء غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وضمان توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الوقت قد حان لفرض العقوبات وإجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة لضمان المساءلة الكاملة، بما في ذلك التعويضات الكاملة، عن جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد شعبنا وعن كل الخسائر والمعاناة والصدمات التي تحملوها.
كذلك، شدد منصور على أن الوقت قد حان أيضا لتحرير الشعب الفلسطيني من هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني ونظام الفصل العنصري وإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقانون الدولي وتنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدا أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين ولمنطقتنا.