الاحتلال يقتحم مدينة الخليل وشرق طولكرم فجر اليوم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستمرار عمليات الاقتحامات التي تشنها يوميًا، حيث اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء الموافق 30 ابريل 2024، بلدة عنبتا شرق طولكرم ومدينة الخليل.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية، باقتحام قوة عسكرية قوامها أربع آليات البلدة من منطقة حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، مضيفة أن الآليات جابت شوارع البلدة وتمركزت على طول الشارع الرئيسي وشارع السكة، وقام جنود الاحتلال بمداهمة محل تجاري لبيع المفروشات في المنطقة بعد خلع بوابته يعود للمواطن مروان السدلة وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وداهموا منزل المواطن عبد الله السدلة في منطقة الواد في البلدة، دون ان يبلغ عن اعتقالات حتى لحظة اعداد الخبر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الخليل، بعددا من المركبات العسكرية اقتحمت المدينة، وداهمت عددا من المنازل فيها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال انتشرت في باب الزاوية، وحارة الشيخ وحبايل الرياح ومنطقة مفرق أبو الحلاوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل اقتحامات طولكرم الخليل فلسطين
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.