قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن 50 أستاذا للصحافة دعوا صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لسحب تقريرها بشأن اتهامات مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالعنف الجنسي خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ورفضت حركة حماس المزاعم الإسرائيلية بارتكاب مقاتليها "انتهاكات جنسية" خلال أحداث طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن هذه الأكاذيب تهدف للتغطية على تقرير أممي بوجود أدلة قاطعة على انتهاكات إسرائيلية مروعة لحقوق الإنسان بحق فلسطينيات.

وبحسب الصحيفة فإن الأكاديميين يعملون في مؤسسات التعليم العالي المشهورة في مجال الإعلام، مثل جامعات نيويورك وبنسلفانيا وإيموري وتكساس.

وفي الرسالة، طلب الأكاديميون من الصحيفة "تعيين مجموعة من خبراء الصحافة على الفور لإجراء مراجعة مفصلة ومستقلة تماما للتقارير والمنشورات لتحديد ما إذا كانت الاعتداءات الجنسية المزعومة في 7 أكتوبر قد حدثت بالفعل".

وشدّدت الرسالة على ضرورة أنّ تكون المؤسسات الإخبارية مستعدة لأن تكون أعمالها عرضة للنقد.

أخبار مضللة

واعتبر الأكاديميون بأنه "من غير المعتاد" عدم إعلان صحيفة نيويورك تايمز بأنها نشرت أخبارا مضللة وأخبارا تتعارض من حيث الفحوى بأخبار نشرتها في وقت سابق.

وفي 28 ديسمبر/كانون الأول نشرت نيويورك تايمز خبرا ادعت فيه بأنّ "أعضاء من حركة حماس اعتدوا جنسيًا على نساء إسرائيليات"، بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد 3 أشهر من التاريخ المذكور نشرت صورا ومشاهد تتناقض مع ما ادعته سابقا، لكنها لم تصدر أي تصحيح.

وجاء في تقرير صحفي لنيويورك تايمز بتاريخ 26 مارس/آذار، المتعلق بمداهمة حركة حماس للمكان الذي أقيم فيه مهرجان نوفا الموسيقى يوم 7 أكتوبر "تقرير جديد يدحض أقوال موظف طبي عسكري إسرائيلي بأن سبب مقتل شقيقتين في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر كان بسبب اعتداءات جنسية".

وتابع المقال "خلص سكان الكيبوتس إلى أن الشقيقتين اللتين قُتلتا في 7 أكتوبر لم تكونا ضحايا للعنف الجنسي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة

حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، اليوم الاثنين، من مخاطر كبيرة تنتظر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحال تم استئناف القتال وعودة الحرب.

وقال أشكنازي في مقال نشرته "معاريف" إنّ "حركة حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر".

وأضاف أنّها "تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق واسعة في قطاع غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات".

ووصف هذه التجهيزات بأنها "مصائد موت" تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من "حماس" وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.

ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن "الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار".



وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.

ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.

واستدرك بقوله: "محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى".

وختم قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح"، مشددا على أن "الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة".

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • تقرير صادم: 7 من كل 10 نساء في إيل دو فرانس يتعرضن للعنف الجنسي في وسائل النقل العام
  • الشرع: سنحاسب من تسبب بالعنف في سوريا حتى لو كان أقرب الناس إلينا
  • أول قرار في عهد ترامب بسحب بطاقة الإقامة من طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد إسرائيل
  • صاندي تايمز: فشل نتنياهو في تحديد أهداف واضحة أعطى حماس فرصة للنجاة
  • ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”