"سدايا" تدرب 25 من قادة وزارة التعليم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ممثلة في أكاديميتها، برنامجًا تدريبيًا يستهدف تعزيز قدرات 25 من قيادات وزارة التعليم على مدى 5 أيام في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن جهودها في بناء القدرات الوطنية في هذا المجال التقني المتقدم على أيدي خبراء في الذكاء الاصطناعي.
ويتناول البرنامج موضوعات مهمة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، في مقدمتها مفهوم الذكاء الاصطناعي وتقنياته المستخدمة، مثل تعلم الآلة والتعلم العميق، ومعالجة اللغات الطبيعية وعلاقتها بمشروعات التعليم.
بالإضافة إلى موضوعات الآثار المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي من خلال معرفة المبادئ والسياسات والممارسات، وتحديد المخاطر والحد منها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. استراتيجيات البيانات والذكاء الاصطناعي
ويهدف البرنامج إلى تمكين القيادات الوطنية من وضع وتنفيذ استراتيجيات البيانات والذكاء الاصطناعي في قطاعات جهاتهم، وتعزيز دورهم في ذلك.
فضلًا عن مواكبة التطور السريع في مختلف المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، ويشمل البرنامج التدريبي جلسات مكثفة وورش عمل تفاعلية وفق أفضل الممارسات العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سدايا تدرب 25 من قادة وزارة التعليم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي - واس
ويأتي تنظيم البرنامج في إطار اهتمام "سدايا" برفع مستوى القدرات الوطنية في الجهات الحكومية بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، إذ أخذت على عاتقها منذ إنشائها عام 2019 العمل على تحقيق مستهدفات طموحة في بناء القدرات الوطنية من المتخصصين والخبراء في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، بوصفها المرجع الوطني لهما من تنظيم وتطوير وتعامل.
يذكر أن وزارة التعليم و"سدايا" قد وقعتا عام 2022 مذكرة تفاهم للتعاون بين الجهتين في مجال تدريب الكوادر البشرية من منسوبي وزارة التعليم لدى الهيئة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لها، وتصميم وتقديم برامج تدريبية خاصة لوزارة التعليم، وتبادل الخبرات في مجال تدريب وتطوير الكوادر البشري.
إلى جانب دعم القدرات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية سدايا وزارة التعليم البيانات والذكاء الاصطناعي فی مجال البیانات والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تناقش وضع اللغة بين التقنية والذكاء الاصطناعي
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض ندوة ثقافية بعنوان: ”الذكاء الاصطناعي ملامح جديدة لمستقبل اللغة العربية واستخداماتها“ وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
شارك في الندوة التي أقيمت بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع بخريص، كل من:
أخبار متعلقة صور| اعتماد التقنية وريادة الأعمال.. أبرز توصيات ملتقى ريف السعوديةاحتفاء المملكة باليوم الوطني القطري.. امتداد لأسس التعاون الراسخةد. نورة بنت إبراهيم الخلف أستاذ مساعد تخصص البلاغة والنقد قسم اللغة العربية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ود. سعد بن عبدالرحمن النفيسة الأستاذ بمعهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأدارتها د. سهام بنت صالح العبودي أستاذ الأدب والنقد المشارك، قسم اللغة العربية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.اللغة العربية والذكاء الاصطناعيوقد ركزت الندوة على عدة محاور حول اللغة والكتابة في الثقافة العربية، تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية وكيفية التعامل مع نصوصها، وأثر الذكاء الاصطناعي في فهم وتعزيز اللغة العربية مع الحفاظ على إرثها، والسرد القصصي ما بين الرقمية والسردية التقليدية.
واستهلت الأديبة الدكتورة سهام العبودي الندوة بإبراز جماليات اللغة العربية، وبقائها المستمر المتجدد على رغم تحولات العصور، وقدمت ذلك بلغة شاعرية تدل على تنوع أساليب اللغة وتعدد جمالياتها، مشيرة إلى أن الندوة تسعى إلى أن تتقصى أحوال اللغة العربية في أوان التقنية والذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ركزت الندوة على محاور اللغة وتأثرها بالذكاء الاصطناعي - اليوماختلاف اللغة باختلاف الأزمانثم قدمت المتحدثة الأولى د. نورة بنت إبراهيم الخلف، ورقة عن اللغة العربية والذكاء الاصطناعي بين الإمكان والفرص والتحديات، رأت فيها أن هناك فارقا بين اللغة العربية كما جاءت في القرآن الكريم، واللغة العربية المتداولة اليوم، وأن الاختلاف مرتبط باختلاف الأزمان. فلغة القرآن - كما تذكر - ”مختلفة عن اللغة المنطوقة“ وقد حفظ القرآن اللغة العربية، لكن لغتنا اليوم قد تكون عرضة للضياع.
وقالت د. نورة الخلف: ”إن اللغة بناء متين لا يتضرر بشكل كلي“، وأوضحت أن كلمة «الذكاء» تدل على الحدة، حاد الذهن، وذكي العطر طيب الرائحة حاد لأنه ينفذ فينا، أما «الاصطناعي» فقد وردت الكلمة في القرآن الكريم في قوله تعالى: «واصطنعتك لنفسي» بمعنى الصنع والاستحسان.
وأضافت د. نورة الخلف ما يمكن أن نفعله هو ”أن يكون عندنا مجال وأنظمة قادرة على أن تؤدي ما يؤديه العقل البشري“ وذكرت أن لغة المرء كاشفة عن صفحة عقله، وأن اللغة تفكير ناطق وهي لصيقة بالمرء وعقله وروحه، واللغة العربية عظيمة وليست الأعظم والأقوى وليست اليوم هي الأكثر انتشارًا، وهي متأخرة في الإنتاج الإعلامي والحضاري، وتساءلت: هل اللغة العربية قادرة على أن تواكب الذكاء الاصطناعي؟مواكبة الذكاء الاصطناعيورأت أن ذلك ممكن، لأن اللغة العربية ليست فيها تعقيد كما في الصينية أو اليابانية أو الفرنسية والألمانية، ولا تستعصي على البرمجة وكل أمورها قابلة للحل من ناحية البرمجة واستخدامها في التطبيقات، بل واستخدامها في الكتابة الأدبية والتحرير والصياغة.
ودعت د. نورة الخلف إلى دعم البحث العلمي وأن تكون هناك شراكة بين المؤسسات العربية بين الجامعات ومؤسسات التقنية، كما دعت إلى دراسة اللهجات لأنها قوة ناعمة، وفيها أصالة وفيها إبداع، وتكشف كثيرا عن الموروث وكيفية التفكير.
ثم تحدث الدكتور سعد بن عبدالرحمن النفيسة ورأى أن من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن اللغة العربية تواجه تحديات ليست جديدة، وإن كانت الوسائل مستحدثة، فقد واجهت اللغة العربية عبر العصور تحديات أصعب كثيرا وتجاوزتها بجدارة وتفوق.انتشار اللغة وسرعة تكيّفهاوقال د. سعد النفيسة: "إن اللغة العربية حملت على عاتقها التاريخ والحضارة والعلوم، وأصبحت لغة متميزة ذات ازدهار لغوي وقد منحها القرآن الكريم انتشارًا واسعًا تاريخيًا وجغرافيًا، عبر الفتوحات الإسلامية واندماجها مع الشعوب الأخرى غير العربية، وجعلها تستوعب مفردات كثيرة من غير العربية، كما أسهم القرآن الكريم في بقائها خالدة عبر العصور".
وقد أسهم العلماء بجهود كبيرة في التدوين والتأصيل والتقعيد للنحو، مع تكيف اللغة مع التحديات المختلفة، لاسيما بقاء اللغة في البلاد العربية رغم وجود الاستعمار حيث ظلت الدراسات العربية والنقدية متقدمة مما أسهم في خلود العربية، واستمر ذلك في ظل الثورة الرقمية ووسائل الإعلام المتعددة، وهو ما يجعلها لغة عالمية مع وجود نصف مليار يتحدثون بها، وأكثر من 2 مليار مسلم يقرأون القرآن الكريم حتى لو كان هناك فاصل بين القرآن الكريم واللغة المستخدمة في الحياة اليومية.
ورأى د. النفيسة أنه يمكن الإفادة من الذكاء الاصطناعي فاللغة العربية أمام فرص عظيمة للتعليم، إذا استثمرنا التقنيات الحديثة، والإنترنت والأجهزة الحديثة والذكاء الاصطناعي هي وسائل مساعدة للباحثين والعاملين في مجال التعليم.