بوابة الفجر:
2025-03-16@15:20:51 GMT
سفارة لاتڤيا بالقاهرة تستضيف مشروع ثقافي ناجح يضم فنانها الشهير أليكسيس نعوموڤس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اختتمت سفارة لاتڤيا في مصر مؤخرًا مشروعًا ثقافيًا ناجحًا جدًا بهدف تعزيز التبادل الفني والتعاون بين لاتڤيا ومصر.
ونظمت الفعالية بالتعاون مع عدة شركاء مصريين، لعرض موهبة الفنان اللاتڤى المعاصر أليكسيس نعوموڤس وتوفير فرص تعلم قيمة للطلاب والفنانين الناشئين.
وتمثل أبرز فعاليات المشروع الثقافي سلسلة من ورش العمل في الهواء الطلق لرسم المناظر الطبيعية ومحاضرة ألقاها البروفيسور نعوموڤس.
وانطلقت الفعالية بمحاضرة مفيدة في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، تلاها جلسات ورش عمل عملية في حديقة الكلية الهادئة، بقصر علي باشا فهمي الساحر كخلفية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم عقد ورشة عمل أخرى في الهواء الطلق بالتعاون مع الدكتور عبد العزيز الجندي وطلابه الموهوبين في باب زويلة التاريخية بالقاهرة القديمة، وهي معلم يعود تاريخه إلى أكثر من 900 عام، مما أتاح فرصة فريدة للتبادل الفني.
وعلاوة على ذلك، شاركت السفارة آرت كافية في استضافة ورشة العمل في الهواء الطلق مع مجموعة من الفنانين الناشئين في حديقة شارع القناة، تحت ظلال أشجار اليوكاليبتوس التي تبلغ من العمر مئات السنين.
وتم تكريم المشاركين بشهادات تمنح شخصيًا من سفير لاتڤيا السيد أندريس رازانس، مما يشير إلى مشاركتهم في هذا التبادل الثقافي اللافت للذكر.
وتقدمت السفارة بخالص شكرها إلى عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، البروفيسور عمرو سامي، وفريقه، على الدعم والتعاون طوال المشروع، متابعة: يؤكد نجاح هذا الجهد الثقافي على أهمية بناء الصداقات وتعزيز التبادل الثقافي بين لاتڤيا ومصر.
وموهبة البروفيسور أليكسيس نعوموڤس الرائعة وقدرته على رؤية الجمال في البيئة المحيطة تركت انطباعًا دائمًا على جميع المشاركين، حيث عبرت السفارة عن تقديرها الصادق لمشاركته، وجهوده، وحماسه خلال إقامته في مصر.
وتطلعت السفارة إلى تنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية التي تعزز الصداقات وتعزز الفهم الثقافي بين لاتڤيا ومصر، وتلهم الإبداع عبر الحدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره جامعة حلوان القاهرة القديمة قصر سفارة سفير السفارة الفنون الجميلة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التبادل التجاري بين تركيا وسوريا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تشهد التجارة بين تركيا وسوريا انتعاشاً كبيراً مع دخول سوريا مرحلة إعادة الإعمار عقب التحولات السياسية التي شهدتها أواخر العام الماضي، مما زاد الطلب على السلع التركية، لا سيما المواد الغذائية والضروريات اليومية ومواد البناء. وفي ظل هذا الانتعاش، أصبحت طوابير الشاحنات مشهداً مألوفاً على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الحدود التركية-السورية، حيث ينتظر أكثر من 1000 شاحنة العبور. ويواجه السائقون، مثل محمد، تأخيرات طويلة بسبب المشكلات الجمركية ونقص الوثائق المطلوبة. "أنا هنا منذ أربعة أيام. المنطقة العازلة عند المعبر الحدودي مكتظة بالشاحنات. بعضها لا يمكنه تخليص الجمارك بسبب مشكلات التعرفة الجمركية، بينما يفتقر البعض الآخر إلى الوثائق اللازمة"، يقول محمد، وهو سائق شاحنة تركي. يمر يومياً نحو 350 إلى 400 شاحنة عبر معبر جيلوه غوزو الحدودي إلى سوريا، حاملة إمدادات أساسية. إلا أن المرحلة الانتقالية في سوريا تفرض تحديات مثل التقلبات السياسية والأوضاع الأمنية غير المستقرة، ما يعرقل كفاءة التخليص الجمركي. في ولاية هاتاي التركية، أفاد رئيس إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في استيراد وتصدير المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية بأن 80% من صادرات شركته تذهب إلى سوريا. وأوضح أن النشاط التجاري خلال النزاع كان يتركز حول إدلب، لكنه توسع الآن ليشمل مدناً رئيسية مثل دمشق وحلب وحمص. "نتوقع أن ينمو السوق بمعدل عشرة أضعاف، لأن حلب تُعد مركزاً تجارياً إقليمياً. في ظل المشهد الاقتصادي والتجاري العالمي، يعدّ قطاع اللوجستيات عاملاً حاسماً. وبالنظر إلى قرب هاتاي من سوريا، فإن هذا النمو ليس سوى تقدير متحفظ. في المستقبل، لا نعتزم فقط بيع وشراء السلع، بل نخطط أيضاً للاستثمار محلياً"، قال محمد بارانك، رئيس إحدى شركات التصدير والاستيراد التركية. بدأت صادرات تركيا إلى سوريا بالارتفاع منذ كانون الأول الماضي بعد التحولات السياسية، مسجلة زيادة شهرية بنسبة 20%، تلتها قفزة أخرى بنسبة 38% في كانون الثاني، وفقاً لبيانات جمعية المصدرين الأتراك. وتشمل القطاعات الأسرع نمواً المواد الغذائية، والإلكترونيات، والإسمنت، والزجاج، والسيراميك، والأثاث، والمنسوجات. يقول حكمت تشينتشين، رئيس غرفة تجارة وصناعة أنطاكيا: "عانت سوريا من دمار واسع بسبب الحرب، وستدفع إعادة الإعمار العديد من الصناعات، لا سيما قطاع البنية التحتية، الذي يمثل فرصة هائلة. وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لتركيا، خصوصاً لولاية هاتاي في الجنوب. هدفنا هو إعادة مسارات التجارة التي كانت قائمة قبل عام 2010، والتي تتيح الوصول إلى سوق الشرق الأوسط عبر سوريا". وتسعى كل من تركيا وسوريا حالياً إلى خفض التعريفات الجمركية وإحياء اتفاقيات التجارة الحرة لتعزيز النشاط التجاري. إلا أن المحللين يحذرون من أن السوق السورية لا تزال محفوفة بالمخاطر نتيجة سنوات الحرب، التي أدت إلى انهيار اقتصادي حاد، وانخفاض قيمة العملة، وصعوبات في تسوية المعاملات التجارية، مما يجعل أي استثمار أشبه بمغامرة في مستقبل غير مؤكد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام