سفارة لاتڤيا بالقاهرة تستضيف مشروع ثقافي ناجح يضم فنانها الشهير أليكسيس نعوموڤس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اختتمت سفارة لاتڤيا في مصر مؤخرًا مشروعًا ثقافيًا ناجحًا جدًا بهدف تعزيز التبادل الفني والتعاون بين لاتڤيا ومصر.
ونظمت الفعالية بالتعاون مع عدة شركاء مصريين، لعرض موهبة الفنان اللاتڤى المعاصر أليكسيس نعوموڤس وتوفير فرص تعلم قيمة للطلاب والفنانين الناشئين.
وتمثل أبرز فعاليات المشروع الثقافي سلسلة من ورش العمل في الهواء الطلق لرسم المناظر الطبيعية ومحاضرة ألقاها البروفيسور نعوموڤس.
وانطلقت الفعالية بمحاضرة مفيدة في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، تلاها جلسات ورش عمل عملية في حديقة الكلية الهادئة، بقصر علي باشا فهمي الساحر كخلفية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم عقد ورشة عمل أخرى في الهواء الطلق بالتعاون مع الدكتور عبد العزيز الجندي وطلابه الموهوبين في باب زويلة التاريخية بالقاهرة القديمة، وهي معلم يعود تاريخه إلى أكثر من 900 عام، مما أتاح فرصة فريدة للتبادل الفني.
وعلاوة على ذلك، شاركت السفارة آرت كافية في استضافة ورشة العمل في الهواء الطلق مع مجموعة من الفنانين الناشئين في حديقة شارع القناة، تحت ظلال أشجار اليوكاليبتوس التي تبلغ من العمر مئات السنين.
وتم تكريم المشاركين بشهادات تمنح شخصيًا من سفير لاتڤيا السيد أندريس رازانس، مما يشير إلى مشاركتهم في هذا التبادل الثقافي اللافت للذكر.
وتقدمت السفارة بخالص شكرها إلى عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، البروفيسور عمرو سامي، وفريقه، على الدعم والتعاون طوال المشروع، متابعة: يؤكد نجاح هذا الجهد الثقافي على أهمية بناء الصداقات وتعزيز التبادل الثقافي بين لاتڤيا ومصر.
وموهبة البروفيسور أليكسيس نعوموڤس الرائعة وقدرته على رؤية الجمال في البيئة المحيطة تركت انطباعًا دائمًا على جميع المشاركين، حيث عبرت السفارة عن تقديرها الصادق لمشاركته، وجهوده، وحماسه خلال إقامته في مصر.
وتطلعت السفارة إلى تنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية التي تعزز الصداقات وتعزز الفهم الثقافي بين لاتڤيا ومصر، وتلهم الإبداع عبر الحدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره جامعة حلوان القاهرة القديمة قصر سفارة سفير السفارة الفنون الجميلة
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تستضيف انطلاق مشروع الشبكة العربية للبنوك الحيوية
شهدت جامعة عين شمس، اليوم، فعاليات المؤتمر الأول للإعلان عن انطلاق الشبكة العربية للبنوك الحيوية (Arab Biobank Network)، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس.
يأتي هذا الحدث في إطار توقيع العقود الخاصة بالمشروع، الذي نظمه اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع الجامعة، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الأستاذة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لواء طبيب محمد الجوهرى نائب مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى والأستاذ الدكتور هشام الغزالي، رئيس مركز أبحاث طب عين شمس (MASRI)، والأستاذ الدكتور زيزس كوزلاكيدس مدير البنك الحيوي فى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية والدكتورة نهلة عبد العزيز، مديرة بنك قطر الحيوي سابقًا، الأستاذ الدكتور ماهر الصغير مدير البنك الحيوي بالاردن،الدكتورة أماني ماهر، مديرة مشروع البنك الحيوي المصري، بالإضافة إلى ممثلين من البنوك الحيوية بالدول العربية، وأ.د أسامة منصور وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ.د رانيا صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
صرّح الأستاذ الدكتور هشام الغزالي خلال كلمته أن البنك الحيوي للسرطان بمركز أبحاث طب عين شمس (MASRI) يعد أول بنك حيوي للسرطان في الجامعات المصرية، ويحتوي على أكثر من 30 ألف عينة لأنواع السرطانات الكبرى، مثل سرطان الثدي، والرئة، والمثانة، والقولون، والمستقيم. وأوضح أن البنوك الحيوية تمثل كنزًا استراتيجيًا لدفع عجلة البحث العلمي، وتسهم في تطوير أدوية وتقنيات تشخيصية مبتكرة تُستخدم لتحليل الأمراض والتنبؤ بها.
كما أشار إلى أن مصر تقود هذا المشروع بالشراكة مع دولة قطر والأردن، مع انضمام دول عربية أخرى مثل تونس، الجزائر، وليبيا قريبًا. وعبّر عن تفاؤله بإمكانية تحقيق براءات اختراع جديدة في مجالات السرطان من خلال هذه التحالفات.
وذكر أن البنك الحيوي للسرطان بطب عين شمس عضو بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC، كما يمثل المركز الرئيسي للبنوك الحيوية العربية.
من جانبه، أكد الدكتور عبد المجيد بن عمارة أن الشبكة العربية للبنوك الحيوية، التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، تُعد منصة رائدة لتعزيز التعاون بين الدول العربية وشركائها الدوليين.
وأشاد بالدور الريادي لمصر في البحث العلمي، حيث تُعد جامعة عين شمس نموذجًا يحتذى به في الإنتاج العلمي المتميز منذ أواخر القرن التاسع عشر.
أكد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، في كلمته خلال انطلاق فعاليات الشبكة العربية للبنوك الحيوية، على أهمية هذه المبادرة التي تعد إحدى أبرز 28 مشروعًا بحثيًا تهدف إلى تأسيس عمل عربي مشترك في مجال البحث العلمي، بالتعاون مع شركاء من دول أجنبية.
وأوضح أن الشبكة العربية للبنوك الحيوية تعد منصة جديدة لتعزيز التعاون العلمي العربي والدولي، وأن هذه المبادرات تسعى لتمكين الباحثين من مختلف الدول العربية من العمل معًا، والتواصل مع نظرائهم الدوليين، مما يفتح المجال لتبادل الثقافات والخبرات العلمية.
كما أعلن مضاعفة الدعم المادى للبنك الحيوى لضم دول جديدة إلى شبكة البنك الخيوى العربى.
شهد المؤتمر عرض فيلم قصير يسلط الضوء على دور اتحاد مجالس البحث العلمي العربية باعتباره أحد منظمات العمل العربي المشترك.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم الأستاذ الدكتور هشام الغزالي تقديرًا لجهوده على مدى ٨ سنوات في دعم مشروع البنوك الحيوية.
وتهدف الشبكة العربية للبنوك الحيوية إلى حفظ العينات البيولوجية في بنوك حيوية متكاملة تخدم البحث العلمي والطبي وتشجيع التعاون العربي لتطوير دراسات طبية متقدمة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الصحية المشتركة في المنطقة.
يُعد هذا المشروع، الذي يأتي ضمن إطار التحالف العربي للبحث والتطوير والابتكار (ARICA)، خطوة محورية نحو تطوير البحث العلمي العربي، وتعزيز مكانته على الساحة العالمية.