سفير اليابان بالقاهرة يكرم مغني الأوبرا الشهير رضا الوكيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قام السفير أوكا، سفير اليابان لدى مصر، بتتويج الدكتور رضا الوكيل، مغني الأوبرا المصري الشهير بشهادة تقدير السفير الياباني.
تخرج الدكتور رضا الوكيل من المعهد العالي للموسيقى – الكونسرفتوار بالقاهرة، وبعد أن أنهى دراسته في الخارج في إسبانيا وفرنسا، قام بأداء أدوار في عروض الأوبرا الرئيسية والشهيرة مثل "مدام باتر فلاي" و"زواج فيجارو" و"عايدة" وغيرها، بالتركيز على القاهرة بدايةً من أواخر الثمانينات.
وبدايةً من عام 1994، وحتى أوائل عام 2010، شارك في العديد من عروض الأوبرا بالخارج في فرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وبولندا، وألمانيا، وغيرها.
وبالإضافة إلى فوزه بمسابقة باريس الدولية، فقد حصل أيضًا على جائزة الدولة التشجيعية للآداب والفنون.
وفيما يتعلق بعلاقات الترابط باليابان، فقد شارك الدكتور رضا الوكيل عدة مرات في الحفلات الموسيقية لإحياء الذكرى وفعاليات التشجيع على التعافي وإعادة الإعمار منذ حدوث زلزال شرق اليابان الكبير والتسونامي الذي وقع في عام 2011.
كما كان له تعاون كبير على مدى مرات عديدة في تنفيذ وإنجاز العديد من العروض الفنية لفنانين يابانيين خلال توليه رئاسة البيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه بدار الأوبرا المصرية، والمسؤول عن المسرح الصغير خلال الفترة من عام 2009 إلى 2017.
وأعربت سفارة اليابان في مصر عن خالص تقديرها وامتنانها تجاه المساهمات البارزة التي قام بها الدكتور رضا الوكيل في تعزيز التفاهم المتبادل وعلاقات الصداقة والتأخي بين اليابان ومصر، كما ستواصل بذل قصارى جهدها من أجل المزيد من التعزيز للعلاقات بين البلدين في المستقبل أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري المملكة المتحدة سفارة سفير اليابان السفير الياباني سفير اليابان
إقرأ أيضاً:
بعد 8 قرون من الصمت.. ثوران بركاني في آيسلندا يهدد منتجعها الشهير
شهد بركان في جنوب غرب آيسلندا، عاد للنشاط بعد ثمانية قرون من الصمت، ثورانه السابع منذ ديسمبر (كانون الأول)، مما قذف بحمم منصهرة تتدفق باتجاه منتجع بلو لاجون الشهير، وهو أحد أبرز الوجهات السياحية.
وبدأ الثوران على شبه جزيرة ريكيانيس دون إنذار كبير، يوم الأربعاء، محدثاً شقاً طوله حوالي 3 كيلومترات (1.8 ميل).
ووفقاً لمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، الذي يراقب النشاط الزلزالي، يقدر أن النشاط الحالي أصغر بكثير من الثوران السابق في أغسطس (آب).
ومعظم الثورانات السابقة كانت تهدأ في غضون أيام.
ورغم أن الثوران لا يشكل تهديدا لحركة الطيران، إلا أن السلطات حذرت من انبعاثات الغاز في أجزاء من شبه الجزيرة، بما في ذلك بلدة غريندافيك القريبة، التي تم إجلاء معظم سكانها قبل عام عندما عاد البركان إلى النشاط بعد أن ظل خامداً لمدة 800 عام.
وتم إخلاء حوالي 50 منزلاً بعد إصدار وكالة الحماية المدنية تحذيراً، إضافة إلى إجلاء ضيوف منتجع بلو لاغون. وبحلول ظهر الخميس، انتشرت الحمم في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالمنتجع الشهير، ملتهمة مبنى خدمات.