بعد إعلان «نتنياهو» نيته اقتحام رفح الفلسطينية.. الجنود والقادة يرفضون أوامره
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بعد إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نواياه عن عملية اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قُبول قراره برفض من قوات جيش الاحتلال بعدما تلقوا أوامر بالاستعداد للعملية، لدرجة أن بعض القادة والمسؤولين عارضوا القرار.
30 جنديًا يرفضون أوامر نتنياهوصرحت قناة «12» الإسرائيلية، بأن نحو 30 جنديًا من لواء المظليين الاحتياطيين في الجيش الإسرائيلي، عارضوا أوامر الاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير، رفض 30 جنديًا من سرية المظليين الاحتياطية التابعة للواء المظليين النظاميين أمر التحضير لعملية في مدينة رفح، وأبلغ الجنود قادتهم بأنهم لن ينضموا إلى وحدتهم لأنهم «لم يعودوا قادرين على ذلك».
وأفاد مسؤولو جيش الاحتلال بأنهم لن يفرضوا مشاركة عناصر الاحتياط في العملية، وأكدوا أن رفضهم الانضمام لن يؤدي إلى تأثير سلبي على العمليات العسكرية.
وقال أحد القادة إنه تلقى العديد من الرسائل من جنوده، عبّروا فيها عن عدم رغبتهم في المشاركة في العملية العسكرية في رفح.
أغلبية القادة ترفض اقتراح نتنياهووفي نفس السياق، صرحت وسائل إعلام عبرية، بأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير ووزير المالية، بتسرائيل سموتيريتش، عارضا نتنياهو على محاولته لإلغاء صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي رفح قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 19فلسطينيا في مخيم جنين من بدء العملية الإسرائيلية عليها
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ 12 على التوالي، مخلفا 19 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين بعد اقتحامها بلدة قباطية، وأحرقت مركبة قبل انسحابها، كما اعتقلت شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال اقتحامها بلدة عرابة جنوب جنين.
وواصلت قوات الاحتلال، نسف منازل المواطنين في مخيم جنين، مع استمرار اقتحامها له، وسمعت أصوات انفجارات داخله، ناجمة عن تفجير منازل المواطنين خاصة في حارات: الدمج، وعبد الله عزام، والبشر.
وأحدثت جرافات الاحتلال دمارا هائلا في حارة الدمج، والمدخل الشرقي من المخيم، وتستمر بتدمير شارع مستشفى جنين الحكومي والبنية التحتية فيه، كما تعرقل قوات الاحتلال دخول وخروج مركبات الإسعاف من وإلى المستشفى.