وفد سويسري مصري يزور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأوراسكوم الصناعية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قام وفد مصري- سويسري رفيع المستوى، الإثنين، بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ضمن الجهود التعاونية بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ودولة سويسرا ووزارة التجارة والصناعة في مصر، وذلك لتأكيد دور المناطق الصناعية الصديقة للبيئة في تعزيز الاستدامة وكفاءة الموارد.
وضم الوفد عمرو هزاع الوزير المفوض مستشار وزير التجارة والصناعة، وليد جمال الدين رئيس منطقة قناة السويس الاقتصادية، سفيرة سويسرا في مصر إيفون باومان، رئيس قسم الترويج التجاري في أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) مونيكا روبيولو، كما ضم ممثلي وزارة التعاون الدولي، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة إيلينا بانوفا، وممثل مكتب منظمة اليونيدو الإقليمي باتريك جان جيلابير، ورئيس قسم الاقتصاد الدوار وإدارة المواد الكيميائية في المقر الرئيسي لمنظمة اليونيدو إسماعيل الهلالي، ورئيس منطقة أوراسكوم الصناعية عمرو البطريق.
وأبرزت الزيارة النتائج الملموسة للبرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) في مصر، فيما أكدت اليونيدو التزام تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمسؤول بيئيًا داخل البلاد، لافتة إلى أن زيارة السفيرة السويسرية ورئيس قسم الترويج التجاري في أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية كتأكيد على إمكانات الأثر التحويلي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة على المجالات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
كما جاءت الزيارة أيضًا بمشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين من الحكومة والقطاع الخاص، بهدف إظهار المبادرات الناجحة المنفذة في إطار مشروع GEIPP مصر وتعزيز مشاركة أصحاب المصلحة نحو تكرار منهج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة كمحرك للتنمية الصناعية المستدامة في مصر.
وقالت مونيكا روبيولو إن "دعم الدول الشريكة لزيادة قدرتها التنافسية والإنتاجية في قطاع الصناعة هو أحد الركائز الرئيسية للتعاون الاقتصادي السويسري، ونحن فخورون بدعم البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئية والذي يُنفذ في سبعة دول من بينها مصر".
من جانبه أشار ممثل منظمة اليونيدو الإقليمي في مصر إلى أن زيارة السفيرة السويسرية ومونيكا روبيولو إلى منطقة قناة السويس الاقتصادية ومنطقة أوراسكوم الصناعية تمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على التأثير الإيجابي لجهودنا التعاونية، فمن خلال عرض المبادرات الناجحة والتفاعل مع شركائنا وأصحاب المصلحة نهدف إلى تعزيز التزامنا بالتنمية الصناعية المستدامة في مصر.
وتضمنت الزيارة عروض تقديمية من فريق مشروع GEIPP مصر، ومنطقة قناة السويس الاقتصادية ومنطقة أوراسكوم الصناعية، بالإضافة إلى زيارات الموقع لاستعراض الأثر الإيجابي للإجراءات المنفذة في إطار مشروع GEIPP مصر.
ويهدف البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) في مصر الذي تموله أمانة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية وتنفذه منظمة اليونيدو بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية، إلى إظهار جدوى وفوائد للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (EIPs) في تعظيم إنتاجية الموارد وتعزيز الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للشركات بميزانية إجمالية تبلغ نحو 1.6 مليون يورو ومدة زمنية تبلغ ثلاث سنوات (2022-2024).
ويهدف المشروع لتحفيز النمو المستدام عبر القطاع الصناعي في مصر، ويتم تنفيذ المشروع في 3 مناطق صناعية، منطقة أوراسكوم الصناعية ومنطقة الروبيكي للجلود ومنطقة بولاريس الصناعية، وينفذ المشروع بالشراكة مع جهات الرئيسية كمنطقة قناة السويس الاقتصادية وهيئة التنمية الصناعية والهيئة العامة للاستثمارات والمناطق الحرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السويس سويسرا سفيرة الأمم المتحدة سويسري الرئيس قناة السويس التعاون الدولي منظمة اليونيدو السويسري منطقة قناة السویس الاقتصادیة منظمة الیونیدو فی مصر
إقرأ أيضاً:
42 حزبا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تعزز العلاقات الاقتصادية
ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، الجهود التي تقودها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي انعكست على ثقل الدور المصري إقليميا وعالميا، مؤكدا أن ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية عالميا، وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
ترؤس مصر لقمة الدول الثماني الناميةهنأ النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، الرئيس عبدالفتاح السيسي بترؤس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية بما يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القمة تحمل فرصا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، وأنها قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
حزمة من المبادراتثمن رئيس حزب إرادة جيل، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة تضامنية من مصر لدعم الأشقاء.
وأكد أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يسهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة، مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلًا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، ما يتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، وستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، كما تسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي ختام حديثه، أشاد النائب تيسير مطر بكلمة الرئيس السيسي الافتتاحية خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تؤكد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الدول النامية بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة والأحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة.