خفر السواحل التونسي ينتشل 9 جثث قبالة ساحل المهدية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تمكن خفر السواحل بتونس من انتشال 9 جثث آدمية لفظها البحر قبالة ساحل المهدية.
ونقلت وكالة "تونس أفريقيا للأنباء" عن الناطق بسم محكمة المهدية فريد بن جحا، أن 7 من بين هذه الجثث، وهي في حالة تحلل، تم انتشالها على مستوى شاطئ الشابة وجثتين على مستوى شاطئ سلقطة.
وبين بن جحا أنه جرى نقلها إلى المستشفى للقيام بالإجراءات اللازمة وتحديد هويات أصحابها بعد عرضها على التحليل الجيني.
ونفى المتحدث أن يكون قد تم حسم ما إذا كانت الجثث المنتشلة تعود إلى مهاجرين غير نظاميين من دول جنوب الصحراء وفق ما تم الترويج له في بعض وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأكد أنه تم فتح بحث تحقيقي لمعرفة ملابسات موت هؤلاء الضحايا وقد تعهد قاضي التحقيق بالبحث في هذا الموضوع.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
تونس تبدأ ترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة
قال مسؤول أمني لرويترز، اليوم السبت، إن السلطات التونسية فككت خياما عشوائية تؤوي نحو 7 آلاف مهاجر غير شرعي من أفريقيا جنوب الصحراء في غابات بجنوب البلاد، وبدأت عمليات ترحيل قسري لبعضهم، في خطوة تهدف إلى تخفيف أزمة المهاجرين المتفاقمة.
وتواجه تونس أزمة مهاجرين غير مسبوقة، مع تدفق آلاف الأشخاص من دول جنوب الصحراء على البلاد سعيا للوصول إلى أوروبا بالقوارب، انطلاقا من السواحل التونسية.
وقال المسؤول في الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي "قمنا بتفكيك خيام تؤوي 7 آلاف مهاجر في غابات بلدة العامرة، (تابعة لولاية صفاقس)، والعملية لا تزال مستمرة بحضور القوات الأمنية وطواقم طبية والحماية المدنية".
وأضاف أنه خلال العملية تم اعتقال عدد منهم بسبب العنف وجرائم، مؤكدا بدء عمليات ترحيل قسرية إلى أوطانهم منذ مساء أمس الجمعة.
وأضاف أن السلطات تسعى في الوقت نفسه إلى إعادة الآلاف إلى أوطانهم بشكل طوعي.
سيوف وسكاكينولم يقدم الجبابلي أرقاما عن عدد المهاجرين المتوقع ترحيلهم قسرا، لكنه قال إن هناك عددا كبيرا. وذكر أنه تم ضبط سكاكين وسيوف بحوزتهم.
وتقول الحكومة التونسية إن نحو 20 ألف مهاجر يعيشون في خيام بالغابات في بلدات العامرة وجبنيانة (ولاية صفاقس)، بعد أن منعتهم السلطات من الوصول لأوروبا في قوارب عبر البحر المتوسط.
إعلانوأصبح تدفق الآلاف من المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء قضية شديدة الحساسية وتثير التوتر في تونس.
وبينما يشتبك المهاجرون بشكل متكرر مع بعض السكان المحليين الذين يطالبون بإبعادهم من مناطقهم، تتهم جماعات حقوق الإنسان المحلية السلطات بتبني خطاب عنصري وتحريضي ضد المهاجرين.