"ضروري تعرف".. كارثة طبية تنتهي بمأساة حقيقية في هذه الولاية الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في عالم الطب والصحة، تحمل بعض الأحداث التي تصيب الناس بالصدمة والحزن عندما تنشر الأخبار عنها. واحدة من هذه الأحداث القليلة، ولكنها الأكثر تأثيرًا، هي تلك التي تتحوّل من كارثة طبية إلى مأساة حقيقية تؤثر على حياة الأشخاص. الولايات المتحدة الأمريكية شهدت مؤخرًا واحدة من تلك الكوارث التي تركت بصمة من الألم والحزن في ولاية مجهولة.
تنبّأ مسؤولو الصحة الفدراليون في الولايات المتحدة بحالات إصابة ثلاث نساء بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز) بعد خضوعهن لعمليات تجميل في منتجع طبي غير مرخص في ولاية نيو مكسيكو.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الأسبوع الماضي أن التحقيق الذي أُجري في العيادة خلال الفترة من عام 2018 إلى 2023 كشف استخدام المعدات التي تم تصنيعها للاستخدام مرة واحدة بشكل متكرر من قبل الموظفين هناك.
وأوضح التقرير أن هذه الحالة هي أول حالة مسجلة ترتبط بالعدوى من خلال خدمات التجميل، وخاصة التقنية المعروفة بـ "وجه مصاص الدماء" التي تستخدم لتجديد بشرة الوجه. في هذه العملية، يتم سحب الدم من المريض وفصل مكوناته، ثم يتم حقن البلازما المستخلصة في الوجه لتجديد الجلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارثة طبية الصدمة ولاية أمريكية خطأ طبي
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC