"ضروري تعرف".. كارثة طبية تنتهي بمأساة حقيقية في هذه الولاية الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في عالم الطب والصحة، تحمل بعض الأحداث التي تصيب الناس بالصدمة والحزن عندما تنشر الأخبار عنها. واحدة من هذه الأحداث القليلة، ولكنها الأكثر تأثيرًا، هي تلك التي تتحوّل من كارثة طبية إلى مأساة حقيقية تؤثر على حياة الأشخاص. الولايات المتحدة الأمريكية شهدت مؤخرًا واحدة من تلك الكوارث التي تركت بصمة من الألم والحزن في ولاية مجهولة.
تنبّأ مسؤولو الصحة الفدراليون في الولايات المتحدة بحالات إصابة ثلاث نساء بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز) بعد خضوعهن لعمليات تجميل في منتجع طبي غير مرخص في ولاية نيو مكسيكو.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الأسبوع الماضي أن التحقيق الذي أُجري في العيادة خلال الفترة من عام 2018 إلى 2023 كشف استخدام المعدات التي تم تصنيعها للاستخدام مرة واحدة بشكل متكرر من قبل الموظفين هناك.
وأوضح التقرير أن هذه الحالة هي أول حالة مسجلة ترتبط بالعدوى من خلال خدمات التجميل، وخاصة التقنية المعروفة بـ "وجه مصاص الدماء" التي تستخدم لتجديد بشرة الوجه. في هذه العملية، يتم سحب الدم من المريض وفصل مكوناته، ثم يتم حقن البلازما المستخلصة في الوجه لتجديد الجلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارثة طبية الصدمة ولاية أمريكية خطأ طبي
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة، حيث يواجه السكان في المناطق المحاصرة صعوبة بالغة في البقاء على قيد الحياة بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
جاء هذا التحذير في وقت يشهد فيه قطاع غزة محاولات إنسانية لم تُستجب لها، حيث لم تصل المساعدات إلى العديد من المناطق منذ أكثر من 40 يومًا.
الرفض والعرقلة للمساعدات
قال أوتشا إن جميع محاولات الأمم المتحدة لإيصال الدعم إلى بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا قد تم إما رفضها أو عرقلتها.
ففي الشهر الجاري فقط، تم رفض 27 من أصل 31 مهمة للمساعدات الإنسانية، بينما تم عرقلة 4 بعثات أخرى بشكل شديد، ما أدى إلى تعطيل الأعمال الحاسمة التي كانت تهدف الأمم المتحدة إلى تنفيذها.
تحذير من المجاعةوأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن اللجنة الدولية لمراجعة المجاعة في قطاع غزة حذرت منذ 11 يومًا من أن أجزاء من شمال غزة تواجه خطر المجاعة الوشيك، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة في غضون أيام وليس أسابيع.
جاء هذا التحذير في وقت حرج، حيث تم إغلاق المخابز والمطابخ في محافظة شمال غزة، وتم تعليق الدعم الغذائي، كما تم تعطيل إمدادات مرافق المياه والصرف الصحي من الوقود بشكل كامل.
نقص حاد في الإمدادات الطبيةفيما يتعلق بالجانب الصحي، أوضح دوجاريك أن المستشفيات في شمال غزة، مثل مستشفيات كمال عدوان والعودة والمستشفى الإندونيسي، تواجه صعوبات كبيرة في استقبال المرضى بسبب نقص الإمدادات الطبية ووحدات الدم والوقود.
كما تم تعطيل جهود الأمم المتحدة في إرسال فرق طوارئ طبية دولية لتعزيز القدرات الطبية في المنطقة بسبب عرقلة السلطات الإسرائيلية لهذه المحاولات.
الوضع الإنساني المتدهورتستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم بشكل كبير، مع استمرار القصف الإسرائيلي وحوادث الإصابات الجماعية، مما يضاعف من معاناة المدنيين في المنطقة.