الوطن|متابعات
أفاد تقرير نشرته صحيفة “العرب اللندنية”  أن رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة سيظل متمسكًا بمنصبه وغير مستعد للتخلي عنه مهما كانت الضغوطات التي تواجهه مشيراً إلى دوره الكبير في دفع المبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي للاستقالة.

 وأكد التقرير إلى أن الدبيبة كان حجر عثرة أمام مبادرة الطاولة الخماسية برفضه أحد أهم البنود الواردة في اتفاق لجنة 6+6 والمتعلق بشرط تشكيل حكومة موحدة لمدة ثمانية أشهر تتوج بتنظيم الانتخابات مؤكدةً أنه مرتبط بمختلف المتداخلين في المنطقة الغربية من قادة الميليشيات وأمراء الحرب ولوبيات المال والأعمال وملوك الاعتمادات وشبكات المضاربة بالعملة.

 وأضاف أنه مرتبط أبضًا بممثلي الشركات متعددة الجنسيات بالإضافة إلى تركيا وإيطاليا كقوتين فاعلتين على الأرض وفي الاقتصاد.

وبين التقرير أنه في ظل هذا السياق، تعمل الولايات المتحدة بكل قوتها على بسط نفوذها في ليبيا وتعويض خسائرها في دول الساحل وآخرها سحب قواتها من النيجر وتشاد، لكن الأمر ليس سهلاً نظرًا لقدرة الدبيبة على المناورة ودعمه من قبل فريق كبير من المستشارين المتخصصين ولديه الكثير من الأوراق التي يستظهر بها حينما يشاء.

 

الوسومالحكومة المنتهية الطاولة الخماسية العرب اللندنية المنطقة الغربية لجنة 6+6 ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة المنتهية الطاولة الخماسية العرب اللندنية المنطقة الغربية لجنة 6 6 ليبيا

إقرأ أيضاً:

بيضون: ما خلفه العدو من دمار كان همجيًا وغير إنساني

عرض عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب الدكتور أشرف بيضون، رؤية شاملة حول مسؤولية الدولة والقوى السياسية في مواجهة هذه المرحلة الاستثنائية، وكيفية التعاون لإعادة الحياة من جديد إلى البلدات الجنوبية، واكد في تصريح، أن "ما خلفه العدو من دمار في البلدات الجنوبية كان همجيًا وغير إنساني، فقد طالت تدميراته البنى التحتية والمرافق الحيوية، بل حتى المعالم الطبيعية والمقابر في بعض البلدات الامامية التي يمكن وصفها بالمناطق المنكوبة".

ورأى أن "هذا العدو لم يعر للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي الأعيان المدنية أي أهمية أو قيمة، بل دمر المنازل والمرافق التي لا تشكل أهدافًا عسكرية بأي حال من الأحوال، وهو ما يعكس الوحشية المستمرة، حتى بعد اتفاق الهدنة، حيث شهدت الفترة الممتدة لمدة شهرين بعد الهدنة المزيد من الدمار والوحشية والهمجية".

وقال بيضون: "كان الهدف من هذا التدمير ترك هذه البلدات غير قابلة للسكن، وغير قابلة للحياة مجددًا، لكن العدو نسي إرادة أهل الجنوب الذين من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار، عادوا إلى بلداتهم لتفقد ما تبقى من منازلهم وممتلكاتهم حاملين معهم ارادة وعزيمة العودة رغم قساوة ومرارة ما شاهدوه".

وفيما يتعلق بمسؤولية إعادة الإعمار، اكد بيضون أن "المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، سواء من الدولة أو القوى السياسية، هذه مرحلة استثنائية، ومفصلية، والمسؤولية على الجميع دون استثناء، فلا يمكن لأحد أن يتهرب منها أو يضع اللوم على الآخر ، واجبنا الوطني والاخلاقي والانساني ان نتعاون جميعًا لعدم السماح للعدو بتحقيق هدفه في ترك هذه البلدات خاوية وغير قابلة للسكن والا نكون قد قدمنا للعدو ما عجز عن تحقيقه بقوة السلاح، العودة السريعة للحياة في تلك البلدات اكبر رد فعلي لهمجية عدونا".

واشار إلى أن "عملية إعادة الإعمار هي اولا وقبل اي شيء مهمة الدولة بكل اجهزتها، ومن خلال هذا الدور نرسل رسالة قوية لهذا العدو، باننا سنكون ونعيد بلداتنا كما كنا حاضرين في الماضي، بل أفضل مما كنا عليه، أما بشأن الجهات المانحة والتأخير في تقديم الأموال أو وضع الشروط والأجندات التي يتم الحديث عنها في الإعلام، فيجب على الدولة اللبنانية والحكومة مجتمعة أن تعمل سريعًا مع هذه الجهات لتأمين الأموال اللازمة لإعادة الحياة إلى البلدات الجنوبية المنكوبة والضغط مع كل الجهات الداعمة للبنان للنهوض من جديد وعدم ترك المواطنين فريسة الهمجية الاسرائيلية والتأخر باعادة الاعمار ".

وذكّر  في هذا الإطار أن "مجلس الجنوب بدأ في تنفيذ عمليات الكشف المتقدم على البلدات الجنوبية المتضررة، وباتت العديد من الطرقات مغتوحة وبدأت عمليات إزالة الركام، وما زال امامنا الكثير من العمل ونحن نلمس بشكل تدريجي التقدم في هذا المجال. ومع استمرار العمل في المرحلة الثانية، التي تتعلق بإزالة الردم، سيبدأ العمل الفعلي في إعادة الإعمار، وضمن هذا الإطار، فإن إعادة بناء الأماكن العامة مثل المدارس، المستشفيات، ودور العبادة، تعد أمرًا بالغ الأهمية، إذ أن المدارس تلعب دورًا أساسيًا في تثبيت المواطنين في أرضهم، ونحن من خلال متابعتنا الدقيقة مع مجلس الجنوب رأينا أن عمليات الترميم والتأهيل لهذه المدارس بدأت رغم ضعف الإمكانيات وذلك من أجل المحافظة على ديمومة الحياة واستمراريتها في هذه البلدات".

واضاف: "الواجب الوطني يقتضي منا جميعًا أن نمنح جيشنا الوطني حقه في حضوره الفاعل والمتفاعل مع أهلنا من أجل ضمان عودة آمنة للناس، وذلك من خلال فرق الهندسة التي تعمل بكفاءة عالية وأفواج التدخل من الضباط والعناصر، ولا يمكن لهذا المشهد الوطني أن يكتمل إلا بانسحاب كامل للعدو الإسرائيلي من جميع أراضينا الوطنية المقدسة، التي رويت بدماء الشهداء الأبطال وإرادة الأحرار من أهلنا، ولن نقبل بأي حال من الأحوال بخمس نقاط، بل لن نقبل حتى بنقطة واحدة، ونقطة على أول السطر".

وختم: "أعلم أن العبء ثقيل، وأن الدولة بمفردها قد لا تستطيع تحمل هذه المسؤولية، لكن ذلك لا يعفيها من واجبها ونحن جميعًا، كدولة وقوى سياسية، مسؤولون تجاه أهلنا الذين صمدوا وأصروا على العودة إلى بلداتهم، وجميعنا مطالبون بتحمل هذه المسؤولية والعمل من أجل إعادة حياتهم الطبيعية، والناس تنتظر بفارغ الصبر هذا الموقف منا جميعًا". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوجه بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية
  • بيضون: ما خلفه العدو من دمار كان همجيًا وغير إنساني
  • هيثم فاروق: الزمالك مستعد للدفاع عن لقبه بكأس الكونفدرالية
  • مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية
  • صور.. معرض فني في الجامع الكبير بالسليمانية للتخلي عن التعليقات البذيئة
  • قطر تؤكد أن استقرار المنطقة والعالم مرتبط بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • مركز الكشاف بغابة جودايم يستضيف بطولة المنطقة الغربية للشطرنج
  • الحبتور يكشف خطته لإعمار غزة: مستعد للتنفيذ دون مقابل
  • بوتين: مستعد للقاء ترامب.. وأوكرانيا ستشارك في المفاوضات
  • رئيس الجمهورية دعا لموقف عربي موحد لمواجهة التحديات: لبنان سيعود شرفة العرب