على جمعة يوضح كيفية تحصين النفس من العين والحسد.. التزم بها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بعض النصائح للوقاية من الحسد، ولحفظ النفس منه ومن أي سوء، إذ يجب على المواطنين الالتزام بها وتحصين أنفسهم أولادهم من كل مكروه.
طرق الوقاية من الحسدوقال الدكتور على جمعة، عبر برنامجه التليفزيوني «مفتاح الفرج» على شاشة القناة الأولى، إن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، وحتى نداويها فلابد من العلم والعمل، فينبغي للمحسود قراءة الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي، وقراءة القرآن والذكر بصفة عامة.
استكمل على جمعة، أنه من الأمور التي يجيب على الشخص المحسود اتباع هذه النصائح: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم، عباده.
ونصح على جمعة المسلم بالإكثار من الدعاء بصرف السوء، كيف شاء الله وإن شاء وبأي طريقة شاء، ولا ينبغي أن يعمل الإنسان الأوهام والظنون في الناس، فلا يجوز للمسلم أن يُسيء الظن في أخوانه، وأن يتهمهم بأنهم حسدوه، بينما يجب على المسلم أن يعتاد لسانه على ذكر الله والقرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: على جمعة الحسد دعاء الحسد على جمعة
إقرأ أيضاً:
إيه الدليل على عدم تحريف القرآن؟.. علي جمعة يطمئن قلب فتاة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه: "ما هو الدليل على عدم تحريف القرآن الكريم ولماذا لم يمنع الله عدم تحريف الإنجيل والتوراه؟".
وقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله سبحانه وتعالى كان يرسل الأنبياء والرسل ويصححوا ما يحرف من الكتب السماوية لأن الوحي كان مستمرا، أما الآن انقطع الوحي.
وأضاف علي جمعة، أن الله تعالى حفظ القرآن الكريم لأنه قد انقطع الوحي ولم يأت رسول يصحح ما يتم تحريفه من القرآن بعد ذلك.
واستشهد بقوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر: 9]، منوها بأن الدليل على أن القرآن لا يحرف، هو السند، وهو الحفظ والقراءة عن شيخ عن شيخ عن شيخ عن شيخ حتى رسول الله.
وأوضح أن الأمر الثاني هو أن القرآن كيف يحرف وهو محفوظ كتابة وسماعا فالقرآن محفوظ عشر مرات لأن القراءات القرآنية عشر قراءات، والطفل الذي يحفظ القرآن يصحح له شيخه الخطأ ولا يتجاوزه حتى يتقن الطفل مخارج الحروف والآيات.
وأكد أن السند والتلقي والاتفاق، هي أدلة واضحة على عدم تحريف القرآن الكريم سواء قديما أو بعد ذلك في المستقبل.