«معلومات الوزراء»: 86% من سكان العالم يعترفون بالتغيير المناخي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على المقال الصادر عن «أور ورلد إن داتا Our World in Data»، بعنوان: «الاهتمام بالتغير المناخي بين الناس أكثر مما نعتقد»، بشأن تطور الإدراك العالمي حول التغير المناخي والحاجة إلى مزيد من الحلول والسياسات.
وأشار المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، إلى أنّ أغلبية الناس في العالم يدعمون العمل بشأن المناخ، لكن الناس عامة يقللون باستمرار من أهمية ذلك، وهذه الفجوة في الإدراك مهمة، فالحكومات ستغير سياساتها إذا تأكدت أنها تتمتع بدعم شعبي قوي.
وأوضح التقرير أنّ الشركات تحتاج إلى معرفة أنّ المستهلكين يريدون رؤية منتجات منخفضة الكربون، ويريدون تغييرات في ممارسات الأعمال، فإذا أدركت الحكومات والشركات أنّ أغلب الناس يشعرون بالقلق إزاء المناخ ويريدون رؤية التغيير، فسوف يكونون أكثر استعدادًا لقيادة هذا التغيير.
وأشار إلى أنه في دراسة نشرت في مجلة «ساينس أدفنسيس» (Science Advances)، جرى استطلاع آراء 59 ألف شخص في 63 دولة، وبلغت نسبة الاعتراف بظاهرة التغير المناخي 86%، إذ يعتقد الناس أنّ التغير المناخي يشكل تهديدا خطيرًا، وأنّ البشر هم السبب في ذلك.
دعم تدخلات ضرائب الكربونوأيد المشاركون في الاستطلاع غالبية سياسات المناخ بمتوسط عالمي بلغ 72%، بما في ذلك دعم تدخلات ضرائب الكربون على الوقود الأحفوري، وتوسيع وسائل النقل العام، والمزيد من الطاقة المتجددة والضرائب على شركات الطيران وحماية الغابات.
وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة «نيتشر» (Nature Climate Change)، سُئل الناس عما إذا كانوا على استعداد للتبرع بنسبة 1% من دخلهم لمواجهة التغير المناخي، ومن بين العينة المكونة من 130 ألف شخص في 125 دولة، أجاب 69% بـ«نعم»، وإحدى الملاحظات المثيرة للاهتمام هي أنّ السكان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أكثر استعدادًا للدفع مقارنة بالدول الغنية، وهو ما يؤكد وجود فجوة في الإدراك، وقد يرجع ذلك إلى أنّ الشعور بالتهديد أقل بروزًا في البلدان الأكثر ثراء اعتدالاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي الطاقة المتجددة حماية الغابات سكان العالم وسائل النقل
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي
دعت جلسات اليوم العاشر من مؤتمر الأطراف COP29 التي شهدها جناح دولة الإمارات، إلى توحيد الجهود من أجل تسريع تمكين وإشراك المزيد من النساء في المفاوضات والقرارات الخاصة بالعمل المناخي، ومنحهن الأدوات اللازمة لعرض وجهات نظرهن.
وحثت جلسات الجناح التي شهدت مشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين، على اتباع أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ، بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وسلطت فعاليات الجناح الضوء على أهمية تبني ممارسات عالمية وتطوير سياسات مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة للسكان وتعزز الاستدامة، وتحافظ في الوقت نفسه على الموارد الطبيعية والبيئية.
وفي جلسة بعنوان "تعزيز العمل المناخي الشامل: التحالف من أجل تمويل مناخي مستجيب لقضايا النوع الاجتماعي"، أوضحت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف "COP28"، أن "تأثير المناخ ليس محايدا بين الجنسين،" مشيرة إلى أن تمكين المرأة في الإمارات ساهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
من جانبها، قالت ماري روبنسون الرئيسة السابقة لإيرلندا عضوة مجموعة الحكماء والناشطة في مجال حقوق المرأة، إن "السياسات المناخية المستجيبة للنوع الاجتماعي ستسرّع العمل المناخي، فالنساء على المستوى المحلي يسرّعن التحول ويحدثن فرقاً ملموساً".
وأكد قادة عدد من المنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الخيرية، أهمية توسيع الوصول إلى التمويل المناخي وتعزيز المساواة بين الجنسين في بناء اقتصاد مستدام وقادر على مواجهة تغيرات المناخ في المستقبل.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركة سبوتنيك تكنولوجيز، مشروع "التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للإمارات لتحسين قابلية العيش والاستدامة في المدن".
#الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعيةhttps://t.co/Y1ahoNQVOB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 20, 2024 منصة موحدةووصفت المهندسة نسيبة المرزوقي مديرة إدارة الدراسات والبحث والتطوير ورئيسة الابتكار في الوزارة، المشروع بأنه "منصة موحدة لدعم اتخاذ القرارات الحضرية من خلال توحيد المعلومات في مكان واحد" وأضافت: "يرتكز عملنا على مؤشرين رئيسيين للأداء، الاستدامة وجودة الحياة".
وأوضح أديتيا راماكريشنان من مؤسسة سبوتنيك، أن "هذه هي أول منصة توأمة رقمية حضرية تغطي دولة بأكملها وتقدم نسخة رقمية للبنية التحتية للإمارات تشمل المباني وأصول النقل على المستويين المحلي والاتحادي وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمثيل تأثير مبادرات جودة الحياة والاستدامة بصرياً".
وشهد جناح الإمارات جلسة بعنوان "إعادة تعريف التنقل في الامتداد الحضري العالمي"، أعقبها جلسة بعنوان "ابتكار المستقبل: طريق الإمارات نحو مدن مستدامة ودائرية وذكية".