آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بإعادة الأسرى في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء الاثنين، بينهم أهالي أسرى في قطاع غزة، قبالة وزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة "حماس" لإعادة ذويهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن المحتجين انتشروا بين شارعي بيغن والملك شاؤول، حيث يقع في الأخير مقر وزارة الدفاع أو ما تسمى منطقة كرياه.
وأضافت أن الشرطة اعترضت المحتجين وهم في طريقهم إلى شمال المدينة، وسط اندلاع مواجهات بين الجانبين.
ورفع المحتجون لافتات حملت عبارات من قبيل "صفقة الآن"، و"خانوهم"، في إشارة لتلكؤ الحكومة في إبرام صفقة لإعادة المحتجزين.
كما حمل المحتجون لافتة عملاقة مكتوب عليها "رفح يمكن أن تنتظر، أما هم (الأسرى) فلا"، في إشارة لتلويح الحكومة الإسرائيلية باجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن عيناف تسينجاوكر، والدة الأسير بقطاع غزة ماتان: "نتنياهو اختر، إما (وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار) بن غفير، و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش أو ابني".
وأضافت أن "الأمر بسيط للغاية، إما حكومة يمينية متطرفة أو إعادة المختطفين إلى الوطن".
وتابعت: "والآن عليك أن تقرر يا رئيس الوزراء، وسنرى إن كنت ستتخذ قرارا شجاعا".
كما نقلت عن شاهار مور، ابن شقيق الأسير بغزة أبراهام موندر: "ندعو أعضاء الكابينت (المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر) إلى وقف الحرب الآن مقابل عودة جميع المختطفين".
وبحسب الصحيفة، تم تسجيل وقوع مواجهات مع قوات الشرطة في المكان، وهتف بعض المتظاهرين: "بن غفير إرهابي".
#شاهد| مستوطنون يتظاهرون ويشعلون النيران في تل أبيب للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة pic.twitter.com/uQbASIiJ6z
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 29, 2024آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في #تل_أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى: "رفح يمكنها الانتظار"
للتفاصيل: https://t.co/3e07D6SUa8 pic.twitter.com/0OtsHdBJLh
والأحد، هدد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو بحل الحكومة حال وافق على المقترح المصري للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وأوقف اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق الاثنين، كشف وزير خارجية مصر سامح شكري، عن وجود مقترح فعلي على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في قطاع غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل" وحركة "حماس"؛ بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة نتنياهو اسرى احتجاجات غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع اجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن إلى صفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون انه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلي صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد حسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو التالي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.