تفاصيل أول زيارة ملكية بريطانية لأوكرانيا منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال قصر بكنغهام الإثنين إن صوفي، دوقة إدنبرة زارت أوكرانيا واجتمعت مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وزوجته في أول رحلة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى البلاد منذ بدء الصراع مع روسيا.
وأضاف القصر في بيان أن صوفي (59 عاما)، زوجة الشقيق الأصغر للملك تشارلز، الأمير إدوارد، اضطلعت بالزيارة المفاجئة نيابة عن وزارة الخارجية البريطانية لإظهار التضامن مع المتضررين من الحرب وكجزء من عملها لدعم الناجين من العنف الجنسي في الصراعات.
وقالت في كلمة ألقتها أثناء الزيارة "النساء والفتيات يدفعن أعلى ثمن بشري فيما يتعلق بمدى تأثرهن وبالطريقة التي قد يُستخدمن فيها كأسلحة حرب".
وأضافت "يستخدم الاغتصاب في الإذلال والإهانة والتدمير، ويتعين علينا تعزيز محاولة منع حدوث ذلك".
وتابعت قائلة: "اجتمعت بكثيرين من الأوكرانيين الرائعين... في المملكة المتحدة ووجدوا وطنا هناك... لكن قلوبهم ما زالت هنا... إنهم يرغبون في العودة إلى ديارهم ذات يوم، ونأمل أن يحدث ذلك".
وأفادت وزارة الخارجية بأن صوفي قدمت تعازيها في من لاقوا حتفهم في بوتشا، وهي بلدة قريبة من كييف تواجه القوات الروسية اتهامات بارتكاب جرائم حرب فيها تتضمن الإعدام والاغتصاب.
ووفق الوزارة فإن الدوقة اجتمعت مع ناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع وناجين من التعذيب، وأطفال أعيدوا إلى أوكرانيا بعد فصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى روسيا.
وكانت بريطانيا واحدة من أعلى الداعمين صوتا وأكثرهم فاعلية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتعهدت بتقديم أكثر من 4.7 مليار جنيه إسترليني (5.91 مليار دولار) في شكل دعم غير عسكري.
وتأتي رحلة صوفي إلى أوكرانيا في أعقاب زيارات سابقة قامت بها إلى دول من بينها كوسوفو وسيراليون وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا للاستماع إلى شهادات مباشرة من ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالصراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدء العملية العسكرية الروسية المتضررين من الحرب الرئيس فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزيرا الخارجية الفرنسي والأمريكي يؤكدان مواصلة الدعم الثابت لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء عزمهما المشترك على مواصلة الدعم الثابت لأوكرانيا في دفاعها المشروع ضد روسيا.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية خلال لقاء عُقد بين الوزيرين "بارو" و"بلينكن"، الأربعاء في العاصمة الفرنسية "باريس".
وتناولت المباحثات الأزمات الرئيسية على الصعيد الدولي، وتنفيذ آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وهو آخر نتاج مثمر للتعاون الدبلوماسي الفرنسي - الأمريكي.
وتقدم الوزير الفرنسي، خلال اللقاء، بالشكر لنظيره الأمريكي بلينكن، على التزامه الدائم لصالح القيم المشتركة بين البلدين خلال ولايته التي استمرت أربع سنوات. كما أشاد بارو بمساهمة وزير الخارجية الأمريكي في تعزيز العلاقات الفرنسية - الأمريكية، فضلا عن علاقات الصداقة بين البلدين.