السجن 10 سنوات لمسن هتك عرض طفلة في بني سويف
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أُسدل الستار عن قضية هزت الرأى العام بمحافظة بني سويف، حول قيام أحد الأشخاص من كبار السن يبلغ من العمر 68 سنة، بهتك عرض طفلة صغيرة، تبلغ من العمر 9 سنوات، والحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لإدانته يهتك عرضها، بإحدى القرى بشمال المحافظة.
وكشفت دكتور آية عبدالمقصود، محامية المجنى عليها، عن حيثيات الحكم الصادر من محكمة جنايات بنى سويف، بالحكم على مسن يدعى (س) بالسجن لمدة 10 سنوات، لإدانته بهتك عرض طفلة صغيرة تدعى (ش) بإحدى القرى ببنى سويف، عقب الذهاب بها إلى إحدى الأماكن "عشة" بداخل إحدى الأراضي الزراعية التابعة للقرية المقيمة بها.
وقالت "عبدالمقصود" إن واقعة القضية شهدت حالة من خيانة الأمانة والعهد والأمان لأسرة من جانب شخصا اعتاد الدخول والخروج بداخل منزل الطفلة الصغيرة منذ عشرات السنين نظرا للعلاقة القوية التى تربط بين الأسرتين كما هو معتاد بين الأهالى والمواطنين بالقرى والنجوع والمراكز بداخل محافظة بنى سويف.
وأوضحت، أن الشخص الذي قام بفعلتة هذة والتى تجرد من مشاعر الإنسانية والرحمة والشفقة على طفلة صغيرة بمثابة حفيدته، والتي كان من المعتاد من الطفلة الصغيرة منادتة "جدي" استغل براءة الطفلة الصغيرة، واصطحبها إلى عشة بأرض زراعية قائلا لها: "هديكي كوز درة في العشة" وقام بهتك عرضها دون مراعاة للطفولة والبراءة التى تجسد حياة الطفلة الصغيرة، متسلحا بأسلحة الخيانة وانعدام الشرف وبمواصفات الذئب البشرى الذى يعتدى على فريسته في غفلة.
وأشارت إلى أن القضية شهدت فى بداية الأمر حالة من عدم القدرة على إثبات الواقعة، ولكن مع إصرار أهل الطفلة الصغيرة على أخذ حقها القانوني دون الرضوخ لحالات المساوامة والتحايل وانعقاد الجلسات العرفية بواسطة الأهالي، تم إثبات الواقعة بفضل المجهودات الكبيرة وعلى رأسها تحريات الأمن، وتحقيقات النيابة العامة التى تثبت يوما وراء اليوم بأنها السند الحقيقي لحقوق المواطنين.
وأكدت، أنه هناك دائما يترك المتهم بعض الخيوط أو الأدلة الجنائية التي تؤدي في النهاية إلى إثبات التهمة الموجهة إليه، بالرغم من عدم ما يثبت بداخل التقرير الشرعي حول عدم وجود فض غشاء البكارة لهذة الطفلة، وعدم وجود حالات المنى على الطفلة أو وجود أى من أنواعه على ملابسها، منوهة إلى أن المتهم نفسه أثبت الجريمة عليه دون أن يدري ما يفعله، فما كان علينا كهيئة دفاع أن نستغل هذة الهفوات من جانب المتهم لإثبات وقوع الجريمة، وهذا ما قررته تحقيقات النيابة العامة ببني سويف، وقضتة به محكمة الجنايات.
ووجهت محامية الطفلة الصغيرة المجنى عليها، رسالة شكر إلى أسرة الطفلة لإصرارها على الحصول على حقوق الطفلة، والنيل من الذئب البشرى الذى كانت تنادية الطفلة الصغيرة بلقب "جدو" مطالبة كل الأسر المصرية على مستوى الجمهورية بعدم التفريط في أي من حقوق أطفالهم مهما كانت الظروف، وعدم الرضوخ لحالات المساوامة والتحايل وانعقاد الجلسات العرفية والخوف من العادات والتقاليد التي تأتي في بعض الأحيان مضيعة للحقوق الشخصية بسبب خشية الفضيحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مديرية أمن بني سويف جامعة بني سويف صحة بني سويف تموين بني سويف زراعة بني سويف تعليم بني سويف إسعاف بني سويف الطفلة الصغیرة
إقرأ أيضاً:
أمام والدتها.. تعذيب طفلة بوحشية حتى الموت في بريطانيا
كشفت صحيفة "ديلي ميل"، تفاصيل جريمة قتل وتعذيب شديد تعرضت لها طفلة أمام والدتها التي لم تحرك ساكناً للاستغاثة لصرخات طفلتها.
وقالت الصحيفة، إن الشهر الأخير من حياة الطفلة إيزابيلا ويلدون، كان جحيماً حقيقياً بسبب الضرب الشديد الذي كانت تتلقاه من صديق والدتها في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الطفلة كانت دائما ترتدي معطفاً رغم الطقس الدافئ، وتضع نظارة، لإخفاء الكدمات في وجهها وجسدها، ووقعت الجريمة التي نشرتها "ديلي ميل" أمس الجمعة، في أواخر مايو(أيار) الماضي.
كسور.. وكوكايين في دمهاوكشف التشريح أن الطفلة تعرضت لإصابات في الرأس، والعنق والجذع والأطراف والظهر، وكان هناك آثار للكوكايين في دمها، كما كانت تعاني كسوراً في كلا معصميها، وكسر في الحوض ربما نجم عن "الركل أو الدوس"، وتسببت الجلطة الناجمة عن تسرب نخاع العظام من كسورها إلى مجرى الدم في وفاتها.
وبحسب "ديلي ميل" تظهر الصور الأخيرة لهذه الفتاة الصغيرة، حتى في الموت لم يُمنح لها أي كرامة، إذ تم وضع جثتها في عربة الأطفال والتجول بها، بينما كان المسؤولون عن إنهاء حياتها يمضون في حياتهم اليومية، يكدسون أكياس التسوق فوقها ويذهبون إلى الحانة.
وترى الصحيفة أن "ما يجعل الأمر لا يطاق تقريباً هو حقيقة أن ذلك حدث على مرأى ومسمع من والدتها، تشيلسي غليسون-ميتشل التي كانت ممرضة حضانة، وقيل في البداية أنها كانت أماً جيدة لإيزابيلا".
لكن كل ذلك تغير في لحظة عندما ارتبطت بشريكها السابق سكوت جيف، وهو مجرم يتعاطى مخدرات بحسب الصحيفة والتي أشارت إلى أن الأم ارتبطت بصديقها، رغم معارضة عائلتها، وغادرت معه إلى شرق أنجليا.
وكانت الطفلة تتعرض للركل والضرب بالاستمرار من صديق والدتها سكوت جيف، كما أنه عاقبها بوضعها في الماء البارد حتى فقدت الإحساس، وأصبحت لا تصرخ، وفق ما نقلت الصحيفة عن جيران الضحية.
وعندما توفيت لم تطلب والدتها المساعدة، بل حاولت شراء مجرفة ودفن جثة إيزابيلا في غابة.
وادعت الأم أن صديقها، كان مسؤولاً عن الإساءة، وكانت مستعدة لغض الطرف عما كان يفعله، والتضحية بحياة ابنتها، ودانت محكمة، الجمعة، الأم وصديقها بتهمة القتل والعنف ضد الأطفال.