بايدن يتصل بالشيخ تميم ويؤكد: واشنطن والدوحة والقاهرة تضمن التنفيذ الكامل لاتفاق التبادل ووقف النار
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الاثنين اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحثا خلاله جهود البلدين من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان: "تحدث الرئيس بايدن اليوم مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وناقش الزعيمان الاتفاق المطروح الآن على الطاولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن إلى جانب وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة"، مضيفا أن "الرئيس أكد أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر على ضمان التنفيذ الكامل لشروطه".
وتابع البيان: "حث الرئيس بايدن الأمير تميم على بذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس لأن هذا هو الآن العقبة الوحيدة أمام وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة سكان غزة".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الزعيمين استعرضا المبادرات الجارية لزيادة تدفق المساعدات المنقذة لحياة المدنيين في غزة، وأعرب الرئيس عن شكره للأمير وفريقه الرفيع على جهودهم الدؤوبة لتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بشكل مباشر ومن خلال فرقهما خلال الأيام المقبلة.
ومن جانبه، قال الديوان الأميري القطري في بيان إنه "جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".
وأضاف "بحث الجانبان أيضا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية".
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي، خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.
ويذكر أن هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت السبت الماضي، أن أغلبية أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيدت بنود الصفقة الجديدة، التي اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة "حماس" بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، ووقف مؤقت لإطلاق النار.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدتا الصفقة، وفق المقترح المصري الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 أسيرا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل مختطف يطلق سراحه.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 34 ألف قتيلا وقرابة الـ 78 ألف مصاب، وهي أحدث إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن لإطلاق النار إطلاق النار إطلاق سراح وقف فوری فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
(CNN)-- قدمت حركة حماس، السبت، مزيدًا من التفاصيل حول شروطها لإطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، وجثث أربعة مواطنين آخرين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
وقالت الحركة، الجمعة، إنها استجابت لمقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة، "والذي تضمن موافقتها" على إطلاق سراح ألكسندر - لكنها لم تخض في تفاصيل ما تريده في المقابل.
وفي وقت متأخر من ليلة الجمعة، حددت الحركة تلك الشروط، قائلة إنها "تستند إلى اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل والذي وقعته جميع الأطراف في 17 يناير 2025".
وأضافت أن إطلاق سراح ألكسندر والرهائن الآخرين مشروط بالتزام إسرائيل بالشروط المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي اتفقت عليه الأطراف في يناير/ كانون الثاني، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل من الحدود بين غزة ومصر، وبدء مفاوضات بشأن "المرحلة الثانية" من وقف إطلاق النار - وهو ما قاومته إسرائيل.
واتهمت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، حماس بالانخراط في "التلاعب والحرب النفسية" بعرضها إطلاق سراح ألكسندر، في حين قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، في بيان: "حماس تراهن بشكل خاطئ على أن الوقت في صالحها. إنه ليس كذلك".
ويذكر أن ألكسندر سيكون أول جندي يُفرج عنه من أسر حماس، في الوقت الذي لم تُحدد الحركة أسماء الرهائن القتلى الذين ترغب في إطلاق سراحهم، ولم تُحدد موعد إطلاق سراح أي منهم.