أشرف زكى: "هناك نهضة فنية فى معظم الدول العربية لكن لا يزال الفن المصرى راسخًا فى وجدان الأجيال"
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، إن الفن يشكل الوجدان عبر مر العصور، مشيرًا إلى أنه أحب مصر بسبب الفن، فضلًا عن أنه حينما كان يسير فى الشوارع ويسمع أغنية "تسلم الأيادي" كان يشعر بالاطمئنان.
وأضاف:"جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية، على كافة المستويات فهى متميزة فى النشاط الفنى والثقافى والعلمى والتكنولوجى وهذا يعد الطريق لبناء العقول، والجامعة لديها فرق ومواهب فنية متميزة منها فريق المسرح بكلية الصيدلة الذى حصل على المركز الأول فى مهرجان المسرح للجامعات".
وتابع:" الدول العربية تقدر الفن المصرى والفنانين المصريين وما زالت الشعوب العربية متعلقة بنجوم الفن المصرى مثل عادل إمام ومحمود يس وفؤاد المهندس وغيرهم".
وأشار:" أن مسلسل مثل الاختيار شاهده الشباب، وشاهدوا أحداث عاصروها زرع داخلهم الانتماء لما رأوه واطلعوا على كثير من الأحداث".
وواصل:" مسلسل الحشاشين، والصورة العظيمة التى ظهر بها هى من صنع المصريين، وفى الخط الموازى لحسن الصباح كان عمر الخيام يلعب دورًا موازيًا، فالفن يدخل فى كل شيء".
واستكمل:" أثناء سفري إلى فينا مع مسرح العرائس شاهد ت الجاليات تعرف العرائس بالأسماء لذلك فنحن دولة عظيمة فنيا ودولة ربنا حاميها وبها أمن وأمان".
وأكد:" هناك نهضة فنية فى معظم الدول العربية ولكن لا يزال الفن المصرى راسخ فى وجدان الأجيال وهناك تقدير للأعمال الفنية المصرية ونجوم الفن المصريين، ولذلك يحتاج الفن المصرى إلى التطوير فى أساليب الفن وطريقه تقديمه لمواكبة التطورات الحديثة وتنوع الاتجاهات لدى الشباب".
واختتم:" أطالب بعمل أوبريت داخل الجامعة لعرض أهم الشخصيات المؤثرة ورموز الفن والثقافة من أبناء الدقهلية وعرض دورهم لتقديم القدوة للشباب".
آخر أعمال أشرف زكي
والجدير بالذكر آخر أعمال أشرف زكي مسلسل مليحة، والذي حاز على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.
ويضم المسلسل مجموعة من النجوم أبرزهم دياب، وميرفت أمين، وأشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاس، أمير المصري، أنور خليل ورحاب الشناط وديانا رحمة وومروان عايش ومروة أنور، حنان سليمان، وغيرهم من الفنانين.
قصة مسلسل مليحة
يناقش مليحة القضية الفلسطينية وتدور أحداثه حول قضية فتاة فلسطينية تدعى مليحة والتي تجسدها الفنانة الفلسطينية سيرين خاس، وكانت تعيش في ليبيا بعد أن تركت فلسطين مع جديها بعد أحداث الانتفاضة عام 2000، بسبب تدمير الاحتلال لمنزلهم، وتتوالى الأحداث في إطار من التشويق والإثارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال أشرف زكي الفجر الفني أشرف زكى جامعة المنصورة مسلسل الحشاشين
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية هو راسخ وثابت ولا يتزعزع
أكدت وزارة الخارجية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه: تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى سموه ـ حفظه الله ـ هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًالمملكةسحب رعدية ممطرة على بعض مناطق المملكة
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.