إم جي 7 الجديدة تنطلق في الشرق الأوسط وبهذه الأسعار .. صور
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تواصل سيارات إم جي من تعزيز تواجدها في السوق العالمي، حيث تقدم الشركة مجموعة من الطرازات المتنوعة، سواء من ناحية التجهيزات الفنية والتقنية، أو من ناحية التصميم الخارجي بين الرياضية متعددة الاستخدام، أو السيدان.
تخفيض يصل لـ260 ألف جنيه.. أسعار إم جي RX5 PLUS 2024 في مصر أرخص سعر .. اشتر إم جي RX5 موديل 2019 كاملة التجهيزات أرخص سيارة رياضية تقدمها MG في مصر وهذا سعرها الرسمي أرخص بـ 100 ألف جنيه.. اركب سيارة موديل 2024 بحالة الزيرو أرخص سيارة رياضية «زيرو» في مصر .. سعرها بعد التخفيضات أرخص سيارة تقدمها جيتور في مصر .. سعرها بعد التخفيضات
وتعزز النسخة الجديدة إم جي 7 والتي تنتمي إلى فئة السيدان الرياضية من تواجدها، وذلك بعد طرحها في عدد كبير من أسواق الشرق الأوسط، وتأتي السيارة بعدد كبير من التجهيزات منها، عجلات 19 بوصة، مع ملاقط رياضية باللون الأحمر، إضاءة نهارية، مصابيح ذات مظهر حاد، مرايات كهربائية مزودة بإشارات ضوئية.
إم جي 7وزودت السيارة إم جي 7 بنظام X-MODE الخاص بالقيادة، حساسات حركة أمامية وخلفية، كاميرا، خاصية التحذير من التصادم الامامي، تحكم في السرعات، كاميرا 360 درجة، نظام رصد النقاط العمياء، تحديد المسارات، وسائد هوائية للحماية، مكيف هواء أوتوماتيكي، فتحة سقف بانوراما، شاشة 12.3 بوصة تعمل باللمس، نظام صوتي من طراز BOSE.
إم جي 7وتحتوي السيارة إم جي 7 على محرك 1500 سي سي تيربو، بقوة 188 حصانا متصل بناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء 7غيار، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى بأنظمة G-DEL وcom بمحرك 2000 سي سي، مع قوة إجمالية للمحرك قدرها 261 حصانا وناقل سرعات أوتوماتيك مكون من 9 نقلات.
إم جي 7سعر السيارة إم جي 7 الجديدةتقدم السيارة إم جي 7 عالميًا بأسعار تبدأ من 21 ألفا و300 دولار أمريكي، أي ما يعادل مليون و20 ألف جنيه بالعملة المصرية.
إم جي 7المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ام جي إم جي 7 إم جي 7 الجديدة السيارة إم جي 7 سعر السيارة إم جي 7 سعر السيارة إم جي 7 الجديدة السیارة إم جی 7 فی مصر
إقرأ أيضاً:
ما خسرته إيران ربحه العرب
آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 9:42 صبقلم: فاروق يوسف إذا كانت لديك مشكلة في لبنان فعليك الذهاب إلى إيران التي لها رأي لا يستهان به في مستقبل سوريا. أما حركة حماس فإنها لا تخطو خطوة واحدة إلا بعد أن تعرضها على الولي الفقيه. ذلك كله صار من الماضي. لقد تم فك الأنشوطة الإيرانية التي لُفّت حول رقبة الشرق الأوسط. أما العراق فإنه وإن كان يبدو كما لو أنه حكاية أخرى فإن مستقبله الإيراني على وشك الأفول. إيران اليوم تفكر في مستقبلها لا في مستقبل العراق. لم يعد العراق جزءا من أوراقها التي تمارس من خلالها الضغط على الولايات المتحدة التي لم تعد من جهتها مالكة لقرار التمسك به أو التخلي عنه. لقد دخلت إسرائيل على الخط بعد أن صار استهدافها من العراق عملا تحريضيا إيرانيا. وهكذا لم يعد التفكير في صورة الشرق الأوسط الجديد بنسخته الأميركية ملزما بقدر ما صارت ضرورات الأمن الإسرائيلي هي التي ترسم الخرائط السياسية لمنطقة آن لها أن تستريح من الصداع الإيراني الذي هو عبارة عن متاهة، كل دروبها مغلقة. بين السابع من أكتوبر عام 2023 والسابع من ديسمبر عام 2024 امتد خط الزلزال الذي اعتقدت إيران أن نتائجه ستكون لصالحها. فعلت ما كانت تراه مناسبا لمستقبلها في المنطقة وكانت تعرف أنها لن تخسر شيئا على مستوى وجودها السياسي داخل أراضيها. غامرت إيران بالآخرين الذين أبدوا استعدادا للانتحار من أجلها. غير مرة نفت إيران صلتها بما حدث في غزة كما أن حسن نصرالله زعيم حزب الله السابق كان قد أكد مرارا أن إيران لم تأمره بشن حرب على إسرائيل. وقد لا تكون إيران قد أخبرت بشار الأسد بأن موعد رحيله عن السلطة بات قريبا بعد أن تم استبعادها من الصفقة الأميركية – الروسية التي قامت تركيا بتنفيذ بنودها على الأرض السورية. نكون سذجا إذا ما اعتقدنا أن علي خامنئي كان مهتما بمصير بشار الأسد. لقد تم استهلاك الفصل السوري من الحكاية سريعا بعد أن فقد الإيرانيون وبشكل نهائي درة تاجهم في المنطقة وهو حزب الله الذي بات نسيا منسيا بالنسبة إلى صناعة القرار في لبنان. هل يعني ذلك أن إيران في طريقها إلى المسافة صفر من مشروعها التوسعي الذي ظن البعض أنه صار واحدة من الحقائق الراسخة في منطقة الشرق الأوسط؟ بالنسبة إلى صناع القرار السياسي والعسكري ومنفّذيه لم تكن هناك إمكانية لإعادة رسم الخرائط السياسية في المنطقة إلا إذا كانت تلك العملية تُجرى لصالح تكريس النفوذ والهيمنة الإيرانية إلى زمن ليس بالقريب. كان الحديث عن إمبراطورية فارس التي عادت إلى الوجود وهي تطل على بحرين وتتحكم بخط سير جزء مهم من التجارة العالمية هو واقع حال لا يقبل جدلا بحيث صار أنصار إيران ينتظرون الساعة التي يعترف فيها العالم بها قوة إقليمية عظمى تستأذنها القوى الكبرى في ما يتعلق بالشرق الأوسط. ربما كان السلوك الروسي بما انطوى عليه من نفاق سياسي قد وهبها مكانة لا تستحقها حين كانت جزءا من مباحثات كانت تُجرى لتصريف الشأن السوري. وربما لعبت الولايات المتحدة دورا في تكريس ذلك الوهم حين ظلت تغض النظر عن الأبواب العراقية المفتوحة على إيران لإنقاذ اقتصادها. لقد ظن الكثيرون أن مستقبل الشرق الأوسط سيكون موزعا بين ثلاث قوى، إيران وإسرائيل وتركيا. تلك قراءة تلغي بشكل تام تأثير العامل العربي، وعلى أساسها لن يكون العرب سوى كتلة بشرية لن يكون لها دور في التأثير على مستقبل الشرق الأوسط الجديد الذي ليست فكرة التبشير بولادته جديدة، بل تعود إلى عقود ماضية. تلك قراءة أثبتت أنها لا تتمتع بالعمق والدراية والتمعن في المستجدات التي يمكن أن تقع بطريقة صادمة كما حدث حين سمح المجتمع الدولي لإسرائيل بأن تفعل ما تراه مناسبا لأمنها وبالطريقة التي تناسبها بل والأنكى من ذلك أن جزءا مهما من العالم فتح لإسرائيل مخازن أسلحته ليعينها في مشروعها. إذا كان موقف الولايات المتحدة وأوروبا محسوما لصالح إسرائيل فماذا عن موقفي الصين وروسيا؟ ما صار واضحا أن هناك قرارا دوليا يقضي بإعادة إيران إلى حدودها وإنهاء أسطورتها التي لم تكن سوى ورقة خاسرة في لعبة هي أكبر منها بل وحتى أكبر من تركيا أما إسرائيل وهي دولة صغيرة، قليلة السكان فإن ما يهمها سوى أن يكون لها مكان آمن في ذلك الشرق التي تعرف أنها لن تقوى على حكمه. وما لا يمكن إنكاره أن الجهد العربي في إفشال المشروع الإيراني سيعيدهم إلى الخارطة السياسية بطريقة تتناسب مع رغبتهم المؤكدة في صنع مستقبل حيوي للمنطقة بعيدا عن الشعارات الجوفاء.