هذه المشروبات تنعش الجسم وترطبه في الأجواء الحارَّة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
مع مرور الأيام الحارة وارتفاع درجات الحرارة، يزداد الحاجة إلى المشروبات التي تعزز الانتعاش وتحافظ على ترطيب الجسم. فهي ليست مجرد مشروبات، بل هي نعمة تمد الجسم بالطاقة والمرونة في ظل الظروف الجوية القاسية. إنها المشروبات التي تنعش الجسم وترطبه في الأجواء الحارة، تأتي بتنوعها وطيف واسع من النكهات والمكونات الفعّالة، جاهزة لإسعاد حواسنا وإعادة تشغيل أجسادنا في هذه الفترة الملتهبة من السنة.
أكثر المشروبات أهمية وضرورية لترطيب الجسم.
يُنصح بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا على الأقل.
يمكن إضافة بعض النكهات الطبيعية للماء، مثل شرائح الليمون أو النعناع، لجعله أكثر مذاقًا.
غني بالماء والفيتامينات والمعادن، ومصدر ممتاز للبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.
يمكن إضافة بعض الثلج إلى عصير البطيخ لجعله أكثر برودة.
مشروب منعش ولذيذ، وغني بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة.
يمكن تحضير الشاي المثلج باستخدام الشاي الأسود أو الأخضر أو الأعشاب.
غني بفيتامين سي الذي يعزز جهاز المناعة.
يساعد على تحسين الهضم.
يمكن إضافة بعض العسل إلى عصير الليمون بالنعناع لتحليته.
مشروب غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات.
يساعد على خفض ضغط الدم.
يمكن تحضير الكركديه المثلج عن طريق نقع أزهار الكركديه في الماء الساخن، ثم تصفيته وتركه ليبرد قبل إضافة الثلج إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروبات تنعش الجسم مشروبات الصيف
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.